بزكشيان: لن نستسلم أو نرضخ للولايات المتحدة وقادرون على زعزعة أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، أن الولايات المتحدة يمكنها أن تضرب بلاده لكنها لا يمكنها أن تبقى في ايران، مشيراً "لن نستسلم للولايات المتحدة أبداً".
وقال بزشكيان في خطاب له من طهران تابعته "بغداد اليوم" إنه "إذا كان هناك إيمان وثقة، فلا يمكن لأي قوة أن يكون لها وجهة نظر يسارية أو متحيزة تجاه بلدنا"، مؤكداً "لن نرضخ للولايات المتحدة".
وأشار إلى أنه "إذا تمكنت أمريكا من ضربنا فإنها لا يمكنها أن تفعل شيئاً أمام الشعب الإيراني كما قال مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني"، مضيفاً "أمريكا يمكنها أن تضربنا لكنها لا يمكنها البقاء في إيران".
وأوضح الرئيس الإيراني إنه "اذا سعى الكيان الإسرائيلي إلى الإخلال بأمننا فإننا قادرون أيضاً على زعزعة أمنه والرد عليه بأقوى من الرد السابق".
واتهمت طهران واشنطن بدعم إسرائيل بشن هجوماً على أهداف عسكرية إيرانية فجر السبت الماضي وأسفر الهجوم عن أضرار عسكرية قوية كما أدى إلى مقتل أربعة من العسكريين من قوات الجيش الإيراني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: یمکنها أن
إقرأ أيضاً:
كفالة تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة أمريكا
واشنطن- الوكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين أنها ستطبق لمدة عام واحد مشروعا تجريبيا يتعين بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة.
ويهدف هذا القرار إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الخارجية، فإن هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساسا إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة، سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أم الأعمال.
وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء ويدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوما يندرج في إطار الإجراءات التي تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن هذا القرار يعزز "التزام إدارة ترامب بتطبيق قوانين الهجرة وحماية الأمن القومي".
لا دول محددة
وأضاف أن القرار سيسري على "مواطني الدول التي تُحددها وزارة الخارجية على أنها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة" أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أن "معلومات المراقبة والتحقق المتعلقة بهم غير كافية".
ولم تنشر وزارة الخارجية قائمة الدول المعنية بالقرار.
يذكر أن 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 حتى الشهر ذاته من عام 2023، وفق الخارجية الأميركية.
وهناك حوالي 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوما.
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير/ كانون الثاني وضع ترامب مكافحة الهجرة غير النظامية على رأس أولوياته.
وفي الأشهر الأخيرة، بدأ الرئيس الأميركي بتشديد شروط الحصول على التأشيرة للعديد من الدول، وبخاصة في أفريقيا، في ظل حملة تقودها إدارته لمكافحة الهجرة.