إطلاق الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية عن إطلاق الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية، خلال الفترة ما بين 15 إلى 26 ديسمبر 2024.
ويهدف المهرجان إلى تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي، والنهوض بحركة النقد المسرحي بالمملكة، واكتشاف واحتضان وتطوير المواهب في مجال المسرح والفنون الأدائية، إضافة لتشجيع وتنمية وعي الجمهور واهتمامه بهذه الفنون وتحفيزه على الانخراط فيها.
وفتحت هيئة المسرح والفنون الأدائية باب التسجيل للمشاركة في المهرجان من أكتوبر الجاري وحتى 10 نوفمبر 2024 ، لـ 20 فرقة مسرحية من مختلف مناطق المملكة للتنافس على جوائز المهرجان في النسخة الثانية التي تحتضنها الرياض، وذلك من خلال منصة المهرجان عبر الرابط التالي: https://engage.moc.gov.sa/riyadh-theater/ .
وتدعو هيئة المسرح والفنون الأدائية، الفرق المسرحية، وشركات الإنتاج المسرحي، وفرق أندية الهواة المسرحية، والمهتمين بقطاع المسرح، وعموم الجمهور للمشاركة في الحدث المسرحي، من خلال رفع فيديوهات العروض المسرحية التي تجسد مشاركاتهم.
وحددت الهيئة مساري “المسرح الاجتماعي” و “المسرح المعاصر” للأعمال المسرحية التي سيتناولها المهرجان، إذ سيتناول “المسرح الاجتماعي”، أعمالًا مسرحية نابعة من البيئة الاجتماعية، تتناول القضايا المحلية، والقصص الواقعية، والموروث الشعبي على أن تعالج في إطار جاذب يلامس احتياجات الجمهور ويصوّر اهتماماته.
فيما سيركز مسار “المسرح المعاصر”، على التجسيد بشكل إبداعي لهيكل العرض المسرحي، معتمدًا على الأساليب المسرحية الحديثة، بهدف تحقيق وظيفة مجازية تترجم رؤى الفنان، وتوظف فيه عناصر السينوغرافيا، والصوت، والإضاءة، وتقنيات تكوين الممثل، كما يتضمن هذا المسار عناصر المونودراما والديودراما.
وسيصاحب المهرجان العديد من الفعاليات التي تعزز الفنون والأداء المسرحي، وتنهض بالمضامين الثقافية والفنية التي تخدم فكرة المهرجان، مثل ورش العمل، والندوات الفكرية، ومعرض الشخصية المكرمة.
ويدخل المهرجان ضمن أهداف هيئة المسرح والفنون الأدائية الساعية لبناء وتطوير الكفاءات المسرحية، وتعزيز البيئة المسرحية، والارتقاء بالأهداف الثقافية والتراثية، وتوظيف الفنون المسرحية لخدمة المجتمع والنهوض به.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهرجان الرياض للمسرح هیئة المسرح والفنون الأدائیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان أبوظبي يقدّم عرضاً عالمياً في لندن
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقدّم مهرجان أبوظبي بالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حفلاً استثنائياً جمع للمرة الأولى ثلاثة فنانين إماراتيين مع فنانين عالميين على مسرح قصر كنسينغتون في لندن ضمن برنامج «المهرجان في الخارج».
تتويج
جاء هذا الإنتاج المشترك تتويجاً لبرنامج الإقامة الفنية المكثفة الذي امتد لثلاثة أسابيع في المملكة المتحدة، بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حيث خضع الفنانون المشاركون لسلسلة من التدريبات والورش والحوارات الفنية تحت إشراف نخبة من كبار المربين الموسيقيين في عدد من أهم المسارح البريطانية.
أطلال الزمن
شكّل العرض العالمي الأول للعمل الموسيقي «أطلال الزمن» المحور الرئيس للأمسية، وهو مؤلَّف جديد بتكليف حصري من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وضعه المؤلف الإماراتي البارز إيهاب درويش.
وتضمّن البرنامج أداءً مميزاً للميزو - سوبرانو فاطمة الهاشمي، التي قدّمت روائع من أعمال سان سانس وموزارت وجول ستاين، إلى جانب الباريتون أحمد الحوسني، الذي أبدع في تقديم مختارات من أعمال دي كورتيز وبيزيه، بمشاركة نخبة من الموسيقيين الدوليين من صندوق السلام والازدهار. وقاد الحفل توبي بيرسر، المدير الفني لصندوق السلام والازدهار، في عرضٍ سلّط الضوء على المواهب الإماراتية المتنامية وإسهامها النوعي في المشهد الإبداعي العالمي.
وشارك الفنانون الإماراتيون الثلاثة في جلسة حوارية استعرضوا خلالها مسيراتهم الفنية وتأملاتهم الملهمة في مفاهيم التراث، والهوية، والابتكار، والاكتشاف، وهي روايات تسهم اليوم في رسم ملامح مستقبل الموسيقى.
حوار الثقافات
قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي:
«يُقدّم هذا العرض العالمي الأول المؤلف الموسيقي إيهاب درويش، والميتزو سوبرانو فاطمة الهاشمي والباريتون أحمد الحوسني، في إطار رؤيتنا لتعزيز التبادل المعرفي وحوار الثقافات وتقديم المنجز الفني والموسيقي الإماراتي عالمياً، ترسيخاً لمكانة الدولة حاضنة للإبداع ووجهة للمبدعين».
وأضافت أنه بالتزامن مع هذا الإنتاج التاريخي المشترك، قدّمنا مبادرة الدبلوماسية الثقافية الرائدة «الفنون في السفارات» في سنتها الرابعة، حيث نظّمنا الندوة الحوارية بمشاركة الفنانين درويش، والهاشمي والحوسني، وإدارة صانعة الأفلام نور كانو، سعياً منا لإبراز مسيرتهم وتجاربهم في التأليف والموسيقى.
وأكدت أن الثقافة ترفد عمق وقوة العلاقات الدبلوماسية وتزيدها زخماً، والفنون هي الجسر الذي يوحدنا، ويخلق روابط تجتاز الحدود.
أول تعاون
أكد رجائي خوري، مؤسس صندوق السلام والازدهار، تميز الحفل في قصر كينسينغتون، مشيراً إلى أنه أول تعاون بين الصندوق ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وقال: «لم يكن هذا التعاون الأول بين فناني دولة الإمارات وفناني صندوق السلام والازدهار فحسب، بل شهد أيضاً العرض العالمي الأول لتأليف موسيقي من إبداع إيهاب درويش خُصّص لهذه المناسبة. لقد أدهشني كيف أن فكرة بسيطة بدأت كمزيج موسيقي بين الأوبرا والموسيقى العربية، تحولت إلى علامة ثقافية فريدة تجمع جمهورها وفنانيها». وأضاف أنه في السابق، كان اختيار الأعمال الموسيقية يرتكز غالباً على احتياجات وأهداف الحفلات، أما حفل قصر كينسينغتون فهو منصة لستة فنانين في مراحل مختلفة من مسيرتهم المهنية، ومن خلفيات وأنماط موسيقية متنوعة، دون وجود أجندة فنية محددة.
التبادل الثقافي
يشكّل حفل قصر كنسينغتون ومبادرة «الفنون في السفارات» في المملكة المتحدة فصلاً جديداً في مسيرة طويلة من التبادل الثقافي والاحترام المتبادل بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمملكة المتحدة، فمنذ عام 2007، أطلقت المجموعة برامج تعاون واسعة ودعمتها، مستلهمة إرث ورؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي لا تزال تشكّل نبراساً لرسالة المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي وبناء الجسور بين الشعوب.