بوابة الوفد:
2025-07-31@07:41:16 GMT

اكتشاف يثبت ظهور الأحذية بالعصر الحجري

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

كشفت أبحاث جديدة لآثار أقدام قديمة في جنوب أفريقيا إلى أن البشر الأوائل كانوا يرتدون أحذية ذات النعال الصلبة.

 

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، توفر الخصائص غير العادية للطبعات المحفوظة جيدًا أقدم دليل حتى الآن على أن الناس استخدموا الأحذية لحماية أقدامهم من الصخور الحادة خلال العصر الحجري الأوسط، وذلك على الرغم من تردد الباحثين في التوصل إلى استنتاجات قاطعة فيما يتعلق باستخدام الأحذية خلال تلك الفترة.

 

وفحص مؤلفو الدراسة العلامات المحفوظةعلى ألواح حجرية في 3 مواقع مختلفة على ساحل كيب، ولم يتم تحديد تاريخ أي منها بشكل مباشر.

 ومع ذلك، بناءً على عمر الصخور والرواسب الأخرى القريبة، يعتقد الباحثون أن الآثار التي تم العثور عليها في موقع يسمى كلينكرانتز يمكن أن يتراوح عمرها بين 79000 و 148000 عام.

 

 

لا تظهر آثار الأقدام أي أصابع، مما يجعل من الممكن تمييزها عن علامات الأقدام العارية، بل تظهر بدلاً من ذلك "أطرافًا أمامية مستديرة وحواف واضحة ودليلًا محتملًا على نقاط ربط الحزام". 

 

كتب مؤلفو الدراسة: "في جميع الحالات، كانت أبعاد الآثار المزعومة متوافقة بشكل عام مع أبعاد آثار أشباه البشر". وأضافوا أن "أحجام الآثار تبدو وكأنها تتوافق مع آثار صانعي آثار صغار، أو صانعي آثار أشباه البشر البالغين الصغار".

 

كطريقة لاختبار استنتاجاتهم، صنع الباحثون آثار أقدامهم وهم يرتدون صنادل تشبه زوجين مختلفين من الأحذية التي استخدمها شعب سان الأصلي في جنوب أفريقيا تاريخيًا واستند الباحثون في صنع الصنادل على نموذجين محفوظين حاليًا في المتاحف.

 

 

وأظهرت الأبحاث أن استخدام الأحذية ذات النعل الصلب على الرمال المبللة يترك آثارًا تشبه تمامًا العلامات الموجودة في كلينكرانتز. فقد كانت هناك حواف حادة، ولم تكن هناك آثار لأصابع القدم، وكانت هناك انبعاجات في مكان التقاء الأشرطة الجلدية بالنعل.

 

وأضاف: "وبينما لا نعتبر الأدلة قاطعة، فإننا نفسر تلك الآثار على أنها تشير إلى وجود صانعي آثار من البشر يرتدون الأحذية ويستخدمون الصنادل ذات النعال الصلبة"، كما كتب الباحثون.

 

 

ويواصل الباحثون تقديم تفسير محتمل لاستخدام مثل هذه الأحذية في العصر الحجري الأوسط، وعلى الرغم من النتائج الواعدة التي توصلوا إليها، فإن الباحثين يترددون في الإدلاء بأية ادعاءات جريئة.

 ويرجع هذا إلى مجموعة متنوعة من العوامل، مثل صعوبة تفسير العلامات الصخرية، فضلاً عن حقيقة عدم العثور على أحذية حقيقية من العصر الحجري الأوسط على الإطلاق.

 

وعلى هذا النحو، فإنهم يمتنعون عن الإدلاء بادعاءات رئيسية بشأن النتائج التي توصلوا إليها، ولكنهم يتصورون أن "البشر ربما كانوا يرتدون الأحذية بالفعل أثناء عبور أسطح الكثبان الرملية خلال العصر الحجري الأوسط".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحذية جنوب إفريقيا حسب صحيفة افريقيا متاحف العصر الحجري آثار ا

إقرأ أيضاً:

يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال

آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال.. تحذر دراسة عالمية من أن استخدام الهواتف الذكية علي الأطفال قبل سن 13 مرتبط بمشكلات نفسية وذهنية وانخفاض في الصحة النفسية، وتراجع في العلاقات الأسرية، وتدعو لتنظيمها كما يُنظّم الكحول والتبغ.

وفي هذا الصدد كشفت دراسة دولية حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل سن 13 أكثر عرضة للإصابة بمشكلات عدة مثل ضعف في احترام الذات، اضطرابات في النوم، والعزلة عن الواقع.

وتكون الدراسة التي أجرتها منظمة الأبحاث غير الربحية Sapien Labs، نُشرت في مجلة Journal of the Human Development and Capabilities، وأكدت وجود علاقة واضحة بين مدة استخدام الهاتف الذكي في الطفولة وتدهور مؤشر "الصحة الذهنية" في سن الشباب.

حظر الهواتف على الأطفال والمراهقين

اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات نفسية لـ100 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وقام الباحثون بتحديد مؤشر خاص يسمى مؤشر الصحة الذهنية مبني على 47 وظيفة اجتماعية وعاطفية ومعرفية وجسدية.

وأظهرت النتائج أن المؤشر يتراجع بشكل حاد كلما كان سن الطفل عند امتلاكه الهاتف أقل، فعلى سبيل المثال، الأطفال الذين حصلوا على الهاتف في سن 5 سنوات سجلوا درجة واحدة فقط على هذا المؤشر، مقابل 30 لمن حصلوا عليه في سن 13.

وتعتبر الفتيات وفقا للدراسة هم أكثر تأثرًا من الذكور، فقد وُجد أن 9.5% من الفتيات يصنّفن ضمن فئة يعانين نفسيًا، مقارنة بـ7% من الذكور، بغض النظر عن بلد الإقامة أو الخلفية الاجتماعية. كما أظهرت البيانات أن الأطفال دون 13 عامًا معرضون بدرجة أكبر لمشاكل في النوم، التنمر الإلكتروني، وتدهور العلاقات الأسرية.

توصي الباحثة الرئيسية في الدراسة، تارا ثيا غاراجان، بضرورة وضع قوانين تحد من استخدام الهواتف الذكية للأطفال دون سن 13، وتنظيمها كما يُنظّم بيع الكحول والتبغ.

كما دعت إلى فرض قيود إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وإدراج التعليم الرقمي الإلزامي في المدارس، إلى جانب تحميل شركات التكنولوجيا مسؤولية التأثيرات النفسية السلبية على الأطفال والمراهقين.

تأتي هذه التوصيات بالتوازي مع تحركات في عدد من الدول الأوروبية لحظر استخدام الهواتف في المدارس، فقد فرضت دول مثل فرنسا، هولندا، إيطاليا، ولوكسمبورغ حظرًا شاملًا على الهواتف خلال اليوم الدراسي، بينما تدرس دول أخرى مثل الدنمارك، قبرص، وبلغاريا المزيد من الإجراءات التنظيمية.

وتقترح فرنسا حظرًا على من هم دون سن 15 عامًا، في حين تبنّى الاتحاد الأوروبي تشريعات لحماية الأطفال من المحتوى الضار، مثل قانون الخدمات الرقمية واللائحة العامة لحماية البيانات. كما تم تجريم إنتاج صور اعتداءات جنسية عبر الذكاء الاصطناعي، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.

اقرأ أيضاًدراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ

أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025

أفضل الهواتف الذكية للألعاب في عام 2025

مقالات مشابهة

  • أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
  • الاحتياطي الفيدرالي يثبت سعر الفائدة مجددًا رغم ضغوط ترامب
  • الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
  • إدريس يدشن العمل بمشروع الرصف الحجري في مدينة البيضاء
  • يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال
  • سوق العصرونية.. قلب دمشق النابض رغم تحديات العصر (صور)
  • اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
  • هذا الصيف.. الأحذية الرياضية البسيطة تتصدّر صيحات صيف 2025
  • هل نجح الباحثون الأردنيون في توثيق هوية القدس وحمايتها معرفيا؟
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”