33% نموا في المبيعات العالمية لـ"أمواج" بالربع الثالث
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مسطق- الرؤية
واصلت أمواج- دار العطور العُمانية عالمية المنشأ- مسيرتها الناجحة بزيادة مبيعاتها بنسبة تتجاوز 33% خلال الربع الثالث من عام 2024؛ مما عزز من إجمالي نمو المبيعات خلال الشهور التسعة الأولى من العام إلى أكثر من 27%.
ويعكس هذا الأداء الاستثنائي النمو المضاعف الذي سجلته أمواج عبر جميع قنواتها ومواقعها حول العالم ليؤكد الإقبال المتزايد على إبداعاتها العطرية، مدعومًا برؤيتها وشغفها المتواصل للابتكار التي تعد عوامل أساسية في استمرار تميز الدار في سوق المنتجات الفاخرة رغم التحديات الراهنة في القطاع.
وأظهرت نتائج الربع الثالث من العام الطلب المتزايد على عطور أمواج التي تشمل "جايدنس" و"إنترلود" و"رفلكشن" و"بوربس" و"أونر"، التي حققت جميعها نموًا تجاوز 20%، في حين سجل عطر "جايدنس"، أحد أبرز إبداعات الدار التي نالت شعبية واسعة حول العالم، ارتفاعًا في المبيعات بنسبة تزيد عن 245% بعد طرحه في أرقى المتاجر العالمية إلى جانب إطلاق إكسير "جايدنس 46" الاستثنائي.
وحققت مبيعات مجموعة سيكرت جاردن نموًا بأربعة أضعاف، بنسبة تجاوزت 335%، وذلك بعد إعادة إطلاقها بحلة جديدة، أما مجموعة الإكسير الاستثنائية، فقد تضاعفت مبيعاتها ثلاث مرات بنسبة تفوق 204%، مما يشير إلى تزايد الإقبال على العطور عالية التركيز والإبداع.
وشهدت أمواج نموًا ملحوظًا في إيراداتها عبر مختلف الأسواق وقنوات البيع، رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تمر بها العالم، فقد سجلت بوتيكات أمواج ارتفاعًا بنسبة تتجاوز 30%، فيما حققت التجارة الإلكترونية نموًا بنسبة تزيد عن 57%، وارتفعت مبيعات التجزئة في سوق السفر بنسبة تتخطى 51%، بينما زادت مبيعات السوق الأمريكي بنسبة تتعدى 50%، وسجل السوق الآسيوي نموًا بنسبة تفوق 39%.
وتعزيزًا لدورها الريادي في استخدام مكونات طبيعية ومستدامة، أعلنت دار أمواج عن إطلاق برنامج لرعاية أشجار اللبان في محمية وادي دوكة، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، بينما تستعد لبدء الموسم الثاني لحصاد اللبان.
ومن خلال تعاونها مع منظمة اليونسكو ووزارة التراث والسياحة في سلطنة عُمان، تهدف أمواج إلى إعادة إحياء صناعة اللبان ورعاية وحماية هذا الإرث الطبيعي العريق في وادي دوكة.
وتتطلع أمواج إلى تعزيز نجاحاتها المستمرة خلال الربع الأخير من عام 2024 خاصة مع إطلاق مجموعة اسينسيس الجديدة، والتي تتميز بكونها ابتكارًا فريدًا من نوعه وتضم ثلاثة عطور خضعت لعملية نقع مزدوجة لمدة 6 شهور وقد نفذت كميتها بالكامل خلال 24 ساعة فقط، كما تواصل الدار استثمار جهودها في تطوير منتجات تجسد أعلى معايير الجودة وتوسيع نطاق مشاريعها الدولية، محافظة على روحها العُمانية وقيمها الأصيلة التي تشكل هويتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد البريطاني ينكمش في الربع المنتهي بأكتوبر
أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن الاقتصاد البريطاني انكمش على غير المتوقع خلال الأشهر الثلاثة التي انتهت في أكتوبر، ومن المرجح أن تعزز هذه البيانات من توقعات خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
وذكر المكتب الوطني للإحصاءات أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 0.1% في الفترة من أغسطس/آب إلى أكتوبر/تشرين الأول. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا استقرار الناتج.
وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول وحده، انكمش الاقتصاد 0.1% مقابل توقعات بارتفاع 0.1%، وفقاً لـ "رويترز".
ورغم أن الناتج المحلي الإجمالي لشهر واحد عادة ما يكون عرضة للمراجعة، فإن بيانات اليوم الجمعة تعني أن الاقتصاد لم يشهد نمواً منذ يونيو/حزيران.
وتوقع المستثمرون أمس الخميس بنسبة 90% تقريباً أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في 18 ديسمبر/كانون الأول.
ثقة المستهلك في بريطانيا تهبط بالربع الأخير إلى أدنى مستوى في 2025
تراجعت ثقة المستهلك البريطاني في اقتصاد بلاده خلال الشهور الثلاثة الأخيرة إلى أدنى معدلاتها هذا العام.
وكشف استطلاع نبض المستهلك لمؤسسة "كيه.بي.إم.جيه" للخدمات المالية والاستشارية، والذي شمل 3 آلاف مستهلك في بريطانيا، ارتفاع نسبة المشاركين الذين يشعرون بتراجع الأوضاع الاقتصادية إلى 62% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، مقابل 43% في بداية العام الجاري.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه ميديا"، كان غالبية المستهلكين (58%) تشعر بالأمن المالي خلال الربع الماضي من دون تغيير مقارنة بالربع السابق، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ووجد الاستطلاع أنه في ضوء تراجع الأوضاع الاقتصادية، يقول المستهلكون إنهم يخفضون أو يؤجلون الإنفاق، بحسب الاسواق العربية.
ومن بين الأشخاص الذين يعتقدون أن الاقتصاد البريطاني يتراجع، كشف 56% منهم أنهم خفضوا الإنفاق على السلع اليومية خلال الربع الماضي، مقابل 51% في الربع السابق عليه.
وصرحت ليندا إيليت، مديرة قسم المستهلكين وتجارة التجزئة في مؤسسة كيه.بي.إم.جيه، أن "تزايد تضخم أسعار الغذاء والتقارير بشأن زيادة فواتير الطاقة هذا الخريف هما السببان المرجحان وراء زيادة تشاؤم المستهلك بشأن الاقتصاد البريطاني خلال الربع الماضي".