بجاية: الإطاحة بشبكة تستغل منزلاً مهجوراً لترويج المهلوسات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تمكنت عناصر الأمن الحضري الثاني التابعة لأمن ولاية بجاية من توقيف مسبوق قضائيا يحترف بيع وترويج المهلوسات في أوساط الشباب بالأحياء الشعبية.
تفاصيل العملية جاءت بعد ورود بلاغ من أحد المواطنين، مفاده قيام أشخاص مشبوهين ببيع وترويج المخدرات وإخفاء أشياء مسروقة بمسكن مهجور بحي ربيعة بمدينة بجاية.
فور ذلك، تم وضع خطة عملياتية وتكثيف التواجد الميداني لعناصر الشرطة بالزي المدني بمحيط المسكن المهجور.
وبعد عملية ترصّد للمكان، تم معاينة تقدم 3 أشخاص إلى عين المكان، بقي اثنان منهم بالقرب من المسكن للمراقبة والحراسة. وثالث دخل إلى المسكن وهو يلتفت إلى الخلف ويراقب محيط المكان وبتفطنهم لوجود عناصر الشرطة لاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة بعد القفز على جدار. خلال العملية تم ضبط وحجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تقدر بـ 240 مشطاً، بمجموع 3597 كبسولة من نوع بريغابالين كانت مقسمة على شكل حزم ومخبأة داخل دلو للقمامة.
وبعد استغلال تسجيلات كاميرات المراقبة التابعة لمصالح الشرطة المثبتة في الطريق العام. تعرفت الفرقة المحققة على هوية المشتبه فيه الرئيسي المعروف لدى مصالح الشرطة بتورطه في قضايا المخدرات. وبعد وضع خطة تم توقيفه وسط مدينة بجاية.
وبإخضاعه لعملية التلمس الجسدي، ضبط بحوزته على مبلغ مالي قدره 53000 دج من عائدات البيع وترويج المهلوسات.
وبيّن التحقيق بأن المشتبه فيه وشريكاه اللذان يعدان في حالة فرار يستغلان ذلك المسكن المهجور في بيع وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. كونه يقع في مكان عالٍ لسهولة مراقبة تحركات عناصر الشرطة وسهولة الفرار في حالة اكتشاف أمرهم.
بعد نهاية التحقيق، أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية حيازة المؤثرات العقلية لغرض المتاجرة فيها. وتم تقديم المشتبه فيه الموقوف أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضده أمر إيداع فيما بقي شريكاه محل بحث في حالة فرار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يهدم منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله
الثورة نت/وكالات هدمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزل فلسطيني في بلدة سلواد شمال شرق رام الله في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، بذريعة البناء بدون تصريح في منطقة مصنفة (ج). ويعود المنزل لمواطن فلسطيني مغترب في الولايات المتحدة يدعى محمد عزات صبح، وتم بناؤه عام 2015، بعد استكمال إجراءات الترخيص، وفق غالب صبح شقيق صاحب المنزل. ونقلت وكالة “سند” للأنباء عن صبح بأنه تفاجأ باقتحام قوات العدو معززة بجرافة، للمنطقة، والشروع بهدم المنزل، دون السماح لهم بإخراج أدوات ومعدات بناء. وأوضح أن المنزل المكون من 170 مترًا مربعًا، يقع جزء منه في منطقة مصنفة (ج)، والجزء الآخر في منطقة مصنفة (ب)، وحاصل على ترخيص من بلدية سلواد. وأضاف أن المنزل بني عام 2015، وأخطر العدو الإسرائيلي صاحبه عام 2017، لكنه تمكن من الحصول على ترخيص مما تسمى لجنة الترخيص في مستوطنة “بيت إيل”، لكنه تفاجأ خلال الحرب على غزة بإخطاره من جديد بهدم المنزل. وأشار صبح أنه بالرغم من استمرار الإجراءات للحصول على التراخيص، إلا أن جيش العدو شرع بالهدم دون انتظار قرارات جديدة. بدوره، قال رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، إن المنزل هو الأول في البلدة الذي يجري هدمه منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أنه جرى هدم آبار مياه وغرف زراعية سابقًا. وأشار حامد إلى أن المنزل حاصل على التراخيص اللازمة من البلدية، وجزء منه مقام داخل المخطط الهيكلي، لكن العدو لا يعترف بأية تراخيص تصدرها جهات فلسطينية. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، هدمت سلطات العدو الإسرائيلي، خلال يوليو المنصرم، 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها. وهدم جيش العدو الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري؛ 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشأة بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها، بحسب الهيئة نفسها. وتمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من البناء أو التوسعة في المناطق المصنفة “ج” دون الحصول على تصاريح يعتبر الحصول عليها شبه مستحيل، بحسب منظمات محلية ودولية.