جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-16@10:52:07 GMT

الزواج.. اختيار ومسؤولية

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

الزواج.. اختيار ومسؤولية

 

سلطان بن ناصر القاسمي

الزواج هو من أعظم سنن الحياة التي تجمع بين اثنين على أسس من المودة والرحمة، وهو أيضًا الطريق الذي رسمه الله تعالى لعباده لعيش حياة مليئة بالطمأنينة. وقد وصفه ديننا الحنيف بأنه تكملة لنصف الدين، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه، فليتق الله في النصف الباقي".

هذه الوصية النبوية تُبَيِّنُ أهمية الزواج في الإسلام، ليس فقط كوسيلة لتلبية حاجات الإنسان العاطفية والجسدية، ولكن أيضًا كركيزة لبناء مجتمع صالح يقوم على الالتزام بتعاليم الدين والأخلاق الفاضلة.

من هنا، يأتي دور المسلم في البحث عن شريك الحياة المناسب، ويضع نصب عينيه معايير أساسية تناولها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك". وبهذا التوجيه النبوي، وضع الإسلام الأولوية للديانة الصالحة، لأن المرأة الصالحة التي تخاف الله وتتبع تعاليمه هي من تكون شريكًا أمينًا، تصون الزوج وترعى البيت وتربي الأبناء على الأخلاق الحميدة. ويُضاف إلى الدين الاعتبار للعائلة والنسب والشرف، حيث يتمتع الأبناء بتوارث هذه القيم من آبائهم وأمهاتهم، بما يعزز انتماءهم وهويتهم ويقوي صلاتهم الاجتماعية.

ويجب على الشاب عند اختياره لشريكة الحياة أن يسعى لتكامل القيم بينهما، حيث إن الزوجة الصالحة تسهم في بناء أسرة متكاملة، ترتكز على الاحترام المتبادل والتعاون. فالمرأة الصالحة هي التي تجعل من بيتها بيئة محفزة للخير والطاعة، تربي أولادها على قيم العفة، وترشدهم للاحترام، وتساهم مع زوجها في تحقيق التوازن العاطفي والروحي داخل الأسرة. إنها الزوجة التي تشارك زوجها في بناء الحياة، تقف إلى جانبه في أوقات الفرح والشدة، تقدم الدعم، وتحرص على إسعاده ورفعة شأنه، وتكون أمينة على أسرار بيتها، ومربية لأولادها على الفضائل والإحسان.

وفي ضوء ذلك، ينشأ تساؤل عن ماهية الزواج؛ هل هو نصيب أم اختيار؟ إن الإسلام يمنح الإنسان حرية الاختيار، ويحثه على إعمال العقل، إذ يبدأ الأمر بالبحث والتأني في القرار، لأن الاختيار الواعي يثمر سعادة دنيوية وراحة نفسية. تأتي بعد ذلك مسألة "النصيب"، وهي التي تعني توفيق الله لعبده بما قد كُتب له. فالزواج إذن يتداخل فيه الاختيار بالنصيب، حيث يختار المسلم الزوجة التي تحقق له سعادته الدينية والدنيوية، ثم يرضى بما قسمه الله له، سعيًا للبركة في حياته الزوجية. وقد نرى في حياة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مثالاً جليًا على هذا، حيث اختار السيدة خديجة رضي الله عنها رغم فارق العمر بينهما، إذ كانت صاحبة نسب ومال وعقل راجح، وقد أثبتت الحياة أنها كانت نعم الشريكة والداعمة لرسالة النبي ومشروعه الدعوي.

لكن، إذا نظرنا إلى واقعنا الحالي، نجد أن الزواج لم يعد يسير بنفس السهولة، بل أضحت بعض العوامل العصرية تعوقه، مما يدفع الكثير من الشباب إلى العزوف عنه. فارتفاع المهور والمبالغة في متطلبات الزواج جعلت من الصعب على الشباب تحقيق هذه الخطوة. كما أن الانفتاح الكبير والتغيرات الاجتماعية باتت تؤثر في نظرتهم إلى الزواج، إذ يرى البعض أن الزواج عبء ثقيل بسبب الأعباء الاقتصادية المتزايدة. وفي الوقت نفسه، يؤثر تراجع الحياء وانتشار التبرج بشكل كبير على الشاب الذي يبحث عن فتاة ملتزمة وملتزمة بالأخلاق الإسلامية. إننا نرى فتيات كثيرات يتميزن بالعفاف والالتزام، لكن ضجيج وسائل التواصل وتضخيم مظاهر الحياة المادية باتت تلقي بظلالها على نظرة البعض للزواج.

لذلك، يجب على الشاب الذي ينوي الزواج أن يدرك أنه قادر، بتوجيهه وحكمته، على إنشاء بيئة أسرية صحية ومستقرة، وأن عليه أن يختار شريكته بعناية وفقًا للقيم الإسلامية الصحيحة، دون الالتفات إلى بعض الأنماط الشاذة التي تعكس ثقافات غير مناسبة. ولا يجب أن يغيب عن باله أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تعكس بالضرورة الواقع الحقيقي لكثير من الأسر، وأن ما نراه من نماذج غير سوية قد تكون حالات شاذة خارجة عن السلوك المعتاد، وأن الحل يكمن في التركيز على بناء أسرة تتبع القيم الأخلاقية وتعمل على تحقيق الاستقرار النفسي لأفرادها.

وإلى الفتيات، أوجه رسالة صادقة؛ لتعلم كل فتاة أن التقوى وحسن التربية هما زادها الحقيقي في الحياة. على الفتاة أن تدرك أن نصائح والديها نابعة من حب وخوف عليها، خاصة في هذا الزمن الذي تكثر فيه المغريات. إن حب الأب لابنته يدفعه إلى توجيهها نحو الصواب، حتى وإن بدا ذلك قسوة أو تقييدًا، إلا أن الحقيقة هي أن الأب هو أكثر من يخشى عليها من الزلل. فلا ينبغي للفتاة أن تفسر حرص والدها على مظهرها وخلقها كنوع من التضييق، بل أن تنظر إليه كعناية وحرص منه على سعادتها وحمايتها. كما أن المرأة الحكيمة تستمع إلى نصائح من حولها، وترى في إرشادات والديها دعائمًا تساعدها على بناء شخصيتها بشكل أفضل.

أما إلى الشباب، فتقوى الله في دينهم وأسرهم هي السبيل لضمان حياة كريمة ومليئة بالحب والسعادة. فكل أب وأم يحلمان برؤية أبنائهما وقد وفقهم الله في تكوين أسر صالحة، وهي من أعظم الفرحة التي قد تشعر بها العائلة. على الشاب أن يسعى للاقتران بزوجة صالحة، تساهم في بناء هذه الحياة، وتعينه على تحقيق الطاعة وتوفير الدعم العاطفي والروحي. ولا يخفى أن الزواج يحقق مقصدًا شرعيًا عظيمًا، فهو مدعاة للنسل الطيب والإكثار من أفراد المجتمع الصالح، كما جاء في الحديث الشريف: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم يوم القيامة"؛ فالزواج يمنح الإنسان الطمأنينة والسكينة، ويتيح له الفرصة لتأسيس أسرة تكون رافدًا قويًا للأمة الإسلامية، وداعمًا للمجتمع.

وفي الختام.. يبقى الزواج عملية تجمع بين النصيب والاختيار. فعلى الشاب أن يسعى لاختيار شريكة حياته وفقًا للقيم الإسلامية، وبنظرة شاملة تتجاوز المظاهر السطحية. وكذلك على الفتاة أن تبحث عن الزوج الذي يصونها ويحترمها، وتكمل معه رحلة الحياة على أسس من المودة والرحمة. وعندما يجتمع الزوجان على طاعة الله، ويسعيان لتحقيق أهداف مشتركة، فإنهما يبنيان بيتًا صالحًا يكون لبنة قوية في بناء مجتمع إسلامي يقوم على الاحترام والتآزر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حكم الحج عن المريض الذي لا يثبت على وسائل الانتقال.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم الحج عن المريض الذي لا يثبت على وسائل الانتقال؟ فقد حاولت أمي الحج أكثر من مرة ولم يحالفها التوفيق لذلك، وقد حججت أنا عن نفسي، ثم حججت عنها من مالها وهي على قيد الحياة، ولكنها كانت وقتها تبلغ من العمر ثمانية وستين عامًّا ولا تتحكم في البول ويأتيها دوار من ركوب السيارة. فهل حجي عنها صحيح؟.


وأجابت دار الإفتاء، عن السؤال قائلة: عن سليمان بن يَسار أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أخبره: أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمَ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه رَدِيفُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ فِي الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا، لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَمْسِكَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، حُجِّي عَنْ أَبِيكِ» رواه البخاري وأحمد واللفظ له وكثيرون عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.


وأوضحت عبر موقعها الرسمى، أن هذا الشخص الذي لا يثبت على الراحلة يسمى في الفقه الإسلامي المعضوب، فالحج -ومثله العمرة- عن الغير يكون إما عن الميت وإما عن المعضوب. 

وأكدت أنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال: فحجكَ عن أمكَ والحالة هذه صحيح.
 

هل يجوز ترك السعي بين الصفا والمروة في الحج أو العمرة؟ دار الإفتاء تُوضحالحج لبيت الله الحرام.. لماذا سمي «العتيق».. علي جمعة يجيبمواقيت الإحرام المكانية لحجاج بيت الله الحرام .. الأزهر للفتوى يوضحهاالأوقاف تختتم فعاليات دورة فقه الحج لمرافقي البعثة الرسميةحكم الحج عن ميت والعمرة عن ميت آخر في رحلة واحدة 

أجابت دار الافتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ما حكم الحج عن مُتَوفًّى والعمرة عن مُتَوفًّى آخر في سفرة واحدة؟ فأنا أريد أن أعرف الحكم الشرعي فيمَن سَافر إلى الحَجِّ، ونوى عمرةً عن أُمِّه الـمُتوفَّاة، وحَجَّة لأبيه الـمُتَوفَّى، والعام الثاني يعكس، أي: يحج لأمِّه الـمُتوفَّاة، ويعتمر لأبيه الـمُتَوفَّى. فهل يجوز ذلك؟".

لترد دار الإفتاء موضحة: أنه يجوز لك عَمَل العُمْرة عن أُمِّك المتوفاة، وعَمَل حَجَّة لأبيك الـمُتَوفَّى في سنةٍ واحدة، ثُمَّ في العام الثاني تَحُجُّ لأمِّك المتوفاة، وتعتمر لأبيك الـمُتَوفَّى، فإذا فَعلتَ ذلك في السنتين سُمِّيت مُتمتِّعًا، ويجب عليك حينئذٍ دم التَّمتُّع.

حكم الحج عن مُتَوفًّى والعمرة عن مُتَوفًّى آخر في سفرة واحدة

الحج والعمرة كلاهما نُسُكٌ مستقلٌّ، لهما أركانهما وشروطهما، ولا يشترط في السَّفْرةِ الواحدةِ أن تقع العمرة والحج عن شخصٍ واحدٍ، فيجوز أن تكون العمرة عن شخصٍ، والحج عن شخصٍ آخر.

ويجوز للمسلم القادر أن يَحجُّ عن أقاربه المتوفَّين أو المرضى العاجزين عن الحج بأنفسهم إذا كان قد حَجَّ عن نفسه، أو يوكِّل غيره في الحج عنهم، وذلك على ما هو المختار للفتوى مِن مشروعية النيابة في أداء الحج عنه؛ لكونه -أي: الحج- مِن العبادات التي تَجري فيها النيابة عند العجز لا مطلقًا، وَفْقًا لما عليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة، فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث ابن عباسٍ رضي اللهُ عنهما قال: جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، قَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ فِي الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، فَهَل يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ».

وعن ابن عباسٍ رضي اللهُ عنهما أيضًا، أَنَّ امرأة من جهينة، جاءت إلى النبي صَلَّى الله عَليهِ وَآلِه وَسَلَّم، فقالت: إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت، أفأحج عنها؟ قال: «نَعَمْ حُجِّي عَنْهَا، أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ؟»، قَالَتْ: نَعَمْ. فَقَالَ: «فَاقْضُوا اللهَ الَّذِي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ». رواه البخاري في "صحيحه".

وعنه أيضًا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَليهِ وَآلِه وَسَلَّم سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: لَبَّيْكَ عَنْ شُبْرُمَةَ. قَالَ: «مَنْ شُبْرُمَةُ؟» قَالَ: أَخٌ لِي -أَوْ قَرِيبٌ لِي- قَالَ: «حَجَجْتَ عَنْ نَفْسِكَ؟» قَالَ: لَا. قَالَ: «حُجَّ عَنْ نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةَ». رواه أبو داود، وابن ماجه في "السنن"، والبيهقي في " السنن الكبرى".

هل يجب الدم على من حج عن مُتَوفًّى وعمل عمرة عن مُتَوفًّى آخر في سفرة واحدة؟

مقتضى ذلك أنه يجوز للسائلِ أن يعتمر أو يحج عن أمِّه أو أبيه المتوفَّيين، وأَجْر الحج والعمرة يصل لهما في قبرهما غير ناقصين، غير أَنَّ الفقهاء قد اختلفوا في توصيف هذا الحج بهذه الكيفية الواردة في السؤال، مِن حيث جواز وصف السائل في هذه الحالة بالتَّمتُّع، فيجب عليه الدَّم أو لَا؟

ومعنى "التَّمَتُّع": أنْ يُحرم الحاجُّ بالعمرة في أشهر الحج مِن ميقات بلده أو مِن غيره من المواقيت التي يمر بها أو ما يحاذيها، ثم يؤديها وَيَفْرُغَ منها، ثم يُنْشِئَ حجًّا مِن عامه دون أنْ يرجع إلى الميقات للإحرام بالحج.

فهذا هو القَدْر المشترك بين الفقهاء للوصف الفقهي للفظ "التَّمَتُّع"، لكنهم اختلفوا في طريقة وقوعه:

فيرى الحنفية، والشافعية في المذهب، والحنابلة في المعتمد: أنَّه لا يُشْتَرط وقوع النسكين -أي: العمرة والحج- في السَّفْرةِ الواحدةِ عن شخصٍ واحدٍ حتى يُوصف الشخص بـ"الـمُتَمتِّع"، بل يصح أن تقع العمرة عن شخصٍ، والحج عن شخصٍ آخر.

قال العَلَّامة الـمَرْغيناني الحنفي في "الهداية" (1/ 179، ط. دار إحياء التراث العربي) في سياق كلامه عن الحج عن الغير: [(وكذلك إن أَمَره واحدٌ بأن يَحجَّ عنه والآخَر بأن يعتمر عنه وأَذِنَّا له بالقِرَان) فالدَّمُ عليه] اهـ.

وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (7/ 177، ط. دار الفكر): [هل يُشترط وقوع النُّسُكين عن شخصٍ واحدٍ؟ فيه وجهان مشهوران. قال الخضري: يشترط. وقال الجمهور: لا يشترط، وهو المذهبٍ] اهـ.


 

طباعة شارك عن المريض الذي لا يثبت على وسائل الانتقال الحج حكم الحج عن ميت والعمرة عن ميت آخر في رحلة واحدة دار الافتاء

مقالات مشابهة

  • الدين مواقف
  • أمين الفتوى يوضح الفرق بين الدين والتدين
  • "الدِّين والخُلُق قبل المال والنَّسب" ندوة توعوية لوعظ الغربية للعاملين بمديرية الزراعة بالغربية
  • حادث مأساوي يودي بحياة بطل كمال الأجسام «عبد الله عبد الفتاح» في القاهرة
  • جعجع: المشهد الذي انطلق من السعودية هو الطريق الصحيح لحل مشكلات المنطقة
  • ((مرحباً ترمب ،،، يقول اخو نوره على الشرق والغرب ))
  • «اتقوا الله».. وليد صلاح الدين يرد على اتهامات تفويت الزمالك لمباراة بيراميدز
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحّى لأجل إعادة سوريا إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سوريا العظيمة، والحمد لله رب العالمين. (تغريدة عبر X)
  • خالد الجندي يحذر الآباء: إياكم وهذا الأمر في زواج بناتكم
  • حكم الحج عن المريض الذي لا يثبت على وسائل الانتقال.. الإفتاء تجيب