سياسي أنصار الله: انتخاب الشيخ نعيم قاسم يؤكد أن حزب الله عصي على الانكسار
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
بارك المكتب السياسي لأنصار الله للأخوة الأشقاء في حزب الله وللمقاومة الإسلامية في لبنان انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله في هذه اللحظة المفصلية والاستثنائية من تاريخ الحزب والمواجهة مع العدو الصهيوني.
وأوضح بيان صادر عن سياسي أنصار الله ، أن انتخاب الشيخ نعيم قاسم خلفا لسماحة الأمين العام السابق لحزب الله سيد الشهداء على طريق القدس السيد حسن نصر الله، يؤكد أن للحزب أرضية صلبة وراسخة عصية على الانكسار.
وأشار البيان إلى أن عملية انتخاب الأمين العام بعد ملء الشواغر في مختلف المفاصل القيادية للحزب بهذه السرعة والسلاسة وبهذه الروحية الجهادية، يثبت من جديد أن حزب الله فكرة لا تموت
مؤكداً الوقوف إلى جانب القيادة الجديدة لحزب الله مباركاً للمقاومة العمليات النوعية المتصاعدة على طريق إيلام العدو وإفشال مخططاته الخبيثة بحق لبنان شعبا ومقاومة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يعترف بوجود عملاء محتملين داخل حزب الله
اعترف الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بوجود خروق واختراقات محتملة داخل الجماعة اللبنانية المتربطة بإيران وفي بيئتها الأمنية، في تصريحات لافتة تأتي غداة اغتيال القائد العسكري البارز هيثم الطبطبائي، الذي كان يشغل موقع المسؤول الأول عن العمل العسكري في الحزب.
وقال قاسم في كلمة له إن "البعض قد يقول انتبهوا، الخروق موجودة… نعم، لا يوجد توازي في القوة مع إسرائيل لا عسكريا ولا استخباريا ولا في ملء الأجواء بهذا الرصد الدائم. يوجد اختراق للأجواء وللبر، ويمكن أن يكون هناك عملاء، ونحن في ساحة مفتوحة".
ويعد هذا التصريح من أوضح الإشارات النادرة التي يقر فيها مسؤول رفيع بوجود احتمال اختراقات بشرية داخل الحزب.
وكشف أن الحزب كلف الطبطبائي رسميا بقيادة العمل العسكري بعد حرب 2006، قائلا: "بعد الحرب تم تعيين الطبطبائي مسؤولاً عسكريا حيث كلف بشكل رسمي بإدارة العمل العسكري وكان المسؤول الأول على المستوى العسكري".
وأضاف أن الطبطبائي لعب دورا مركزيا في صد الهجوم الإسرائيلي في بلدة الخيام جنوبي لبنان خلال حرب يوليو، وأدار مشروع قوات النخبة بين عامي 2008 و2012.
وأوضح نعيم قاسم أن الطبطبائي كان المشرف على "برمجة المعركة"، خصوصا عمليات إطلاق الصواريخ والمسيرات، ما جعله من أبرز القادة الميدانيين الذين اعتمد عليهم الحزب خلال السنوات الأخيرة.
وفي رده على أسئلة حول تأثير اغتيال الطبطبائي على الحزب، قال قاسم إن العملية "لن تؤثر على المعنويات لأننا حزب كبير".
وأكد أن الهدف الإسرائيلي من الاغتيال "لم يتحقق ولن يتحقق"، مضيفا أن الحزب "سيواصل المتابعة بشكل طبيعي".
وتحدث الأمين العام لحزب الله عن الدور الخارجي للطبطبائي، قائلا إنه طلب منه التوجه إلى اليمن للمساعدة في "التدريب والإعداد"، حيث أمضى تسع سنوات يعمل هناك "من أجل مساعدة اليمن وترك بصمة مهمة".وكشف أن الطبطبائي كان قد كلف بقيادة المعركة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ما يعكس حجم المسؤولية التي كان يتولاها داخل البنية العسكرية للحزب.