إجتماع موسع لزراعه الأراضي الصالبة والمهمله بمديريتي شرعب السلام والرونة بتعز
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت../
عقد اجتماع موسع اليوم بمنطقة الرعينة بشرعب الرونة محافظة تعز، لمناقشة التوسع في زراعه الأراضي الصالبة والمهمله والزراعة الطارئة الشتوية لمديريتي شرعب السلام والرونة.
تطرق الاجتماع برئاسة وكيل المحافظة لشؤون التنمية عبدالواسع الشمسي ومعه مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس عبدالله الجندي ومديرفرع الإتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة عامر الأهدل ونائب الشؤون الإجتماعية والعمل قائد النحال ومنسقا مؤسسة بنيان ماجد الصغير ومحمد لبيب، على الاهتمام في زراعة الأراضي الغير مستغلة وأهمية الزراعة الطارئة للموسم الشتوي من البذور الشامية والبقوليات.
وأقر الإجتماع الذي ضم مديرا مديرية شرعب السلام أحمد القيسي ومدير مكتب مديرية شرعب الرونة عبدالحميد الحميري، على اللقاء بالمزارعين ورفع مصفوفة لإحتياجاتهم والغير قادرين على إستغلال أراضيهم وتسليمها للجمعية وزراعتها مقابل عقود.
وأشاروا أن التوجه جاد للقيادة الثورية والسياسية وقيادة المحافظة نحو التوسع الزراعي والدعم بكل الإمكانيات المتاحة لدى السلطة المحلية بالمحافظة من معدات وآليات وحراثات وبذور وأسمده مكافحة.. وشددوا على أن يكون العمل في إطار أمة واحده والمساهمة الفاعلة في تخفيض فاتوره الاستيراد والوصول للإكتفاء الذاتي
حضر الاجتماع عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمديريتين والشخصيات الإجتماعية ومسؤولي الزراعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".