عائلة فنية جدا.. من هم أشقاء الفنان حسن يوسف؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
4 أشقاء متشابهين في الملامح وخفة الدم، اجتمعا على حب الفن، ودخلوا المجال معا، ولكن القدر لم يبتسم لهم جميعا للعمل أمام الكاميرا؛ فتعددت أدوارهم ما بين الممثل والمؤلف والمخرج والمنتج؛ لتصبح العائلة فنية بامتياز، وأصبح أشهرهم الفنان حسن يوسف الذي رحل عن عالمنا خلال الساعات القليلة الماضية.
كان للفنان حسن يوسف 3 أشقاء هم عدلي ومحمد وزكريا، خاض عدلي التجربة الفنية في عدد من الأعمال؛ أشهرها الطيور المهاجرة، الذي جمعه بشقيقه حسن، بالإضافة لشمس البارودي.
عمل «عدلي» كاتب سيناريو، ثم مساعد مخرج للعديد من الأفلام، وفي لقاء قديم قال حسن يوسف، إن أخيه شارك في عمل له وهو «ولد وبنت والشيطان» عام 1971.
كما ظهر في فيلم «كفاني يا قلب» عام 1977، وساعد في إخراج فيلم «قاتل مقتلش حد» مع شقيقه حسن يوسف، واعتزل الفن في التسعينيات.
الشقيق الثاني للفنان حسن يوسف هو الفنان والمنتج محمد يوسف، وهو بحسب صفحته الرسمية على «فيسبوك» منتج الأفلام التالية:
- رجل في فخ النساء.
- إنهم يسرقون الأرانب.
- التفاحة والجمجمة.
أما الشقيق الرابع للفنان حسن يوسف هو زكريا يوسف، الذي توفي عام 2008 وتحدث عنه المنتج محمد يوسف قائلا: «عام 2008 حين توفي شقيقي زكريا يوسف المخرج والممثل، وكنا حينها نعمل في مسلسل عبد الحليم محمود، وشعر زكريا بالتعب وذهب إلى المستشفى وتوفي هناك».
وتابع محمد يوسف: «بينما كنا نحن مشغولين في الاستوديو وحين ذهبنا إلى المستشفى، كان أشرف زكي قد سبقنا وعمل اللازم ورتّب كل شيء من صلاة الجنازة حتى الدفن وسرادق العزاء دون أن يشعر به أحد ودون أن تنشغل الأسرة بتلك الأمور».
وكان زكريا يوسف هو الشقيق التوأم للفنان حسن يوسف، وشديد الشبه به، وهو الآخر دخل مجال التمثيل لكنه لم يشتهر مثل شقيقه.
وفاة حسن يوسفورحل حسن يوسف عن عالمنا في عمر 90 عامًا، وفق ما أعلنت زوجته الفنانة شمس البارودي، بعد مسيرة فنية استمرت 60 عامًا بين السينما والدراما التلفزيونية والإذاعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن يوسف عدلي يوسف محمد يوسف زكريا يوسف للفنان حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
المخ يموت خلال 7 دقائق.. حسام موافي يكشف مفاجأة في وفاة السباح يوسف محمد
جدد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مطالبته بضرورة تعميم تدريب جميع المواطنين على مهارات إنعاش القلب والرئتين (CPR)، وذلك في أعقاب الحادثة المؤسفة لغرق السباح يوسف محمد الأسبوع الماضي.
وأكد الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، على الأهمية القصوى لتعلم هذه المهارة لإنقاذ الأرواح، مشدداً على أن المخ يموت خلال 7 دقائق من توقف القلب، موضحا أن العامل الحاسم لإنقاذ الشخص من الموت الإكلينيكي هو البدء في إنعاش القلب خلال أول 7 دقائق من حدوث التوقف.
وقال: "إذا توقف قلبي في سوبر ماركت، وكان بجواري شخص يعرف إنعاش القلب، فإن القصة تنتهي (بالنجاة). أما إذا طلبوا الإسعاف فستصل بعد وقت يكون فيه المخ قد مات". وتابع محذراً: "إذا مات المخ، فعليه العوض حتى لو رجع القلب، وسيصبح الشخص في حالة موت جذع المخ".
وطالب موافي المؤسسات المعنية بالتحرك العاجل لتعميم هذا التدريب، مقدماً عدة مقترحات ببدأ النوادي تشكيل فرق لتعليم إنعاش القلب تحت إشراف أطباء متخصصين، بالتعاون مع وزارة الصحة،وأن يكون أصحاب المحلات لديهم فكرة جيدة عن إنعاش القلب، وتوفير جهاز الصدمات الكهربائية (AED) في كل الأماكن العامة، مع التأكيد على تدريب الأشخاص المجاورين له على استخدامه.
وأشار إلى أن إنعاش القلب مهارة سهلة وليست صعبة، ولا يمكن تعليمها عبر التلفزيون بل تتطلب التدريب العملي في المستشفيات العامة أو الجامعات باستخدام نماذج تدريبية، مختتما: "إنعاش القلب هو الأبجدية، ومن يتعلمه يكسب مكسباً كبيراً جداً".