سأنصت لكل الأصوات.. هاريس: قائمة الأعداء منتظرة ترامب إذا فاز في الانتخابات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أن الرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب دمر الديمقراطية الأمريكية ولا يصلح لقيادة الولايات المتحدة.
وأضافت هاريس أمام تجمع انتخابي خارج البيت الأبيض أنها “عملت على مدار حياتي على إرساء العدالة وستواصل هذا الأمر”، لافتة “لست معصومة من الخطأ ولكني أعد بالإنصات لكل الأصوات”.
وأشارت "إذا فاز دونالد ترامب في الانتخابات سيذهب إلى البيت الأبيض وفي يده قائمة بـ الأعداء"، مستطردة “علينا أن نواجه الفوضى ونقبل الاختلاف في مجتمعنا”.
ولفتت إلى أن ترامب يسعى إلى "سلطة مطلقة"، متعهدة بأن تكون رئيسة لكل الأمريكيين.
وأضافت هاريس أن الانتخابات الحالية هي للاختيار بين دولة الحرية أو دولة الفوضى والانقسام، مؤكدة أنها ستبذل كل جهدها للحفاظ على قيادة الولايات المتحدة للعالم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائبة الرئيس الامريكي هاريس ترامب الديمقراطية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أبو شامة عن حرب إيران: أهداف الولايات المتحدة تختلف عن إسرائيل
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن إسرائيل لا تخفي سعيها لإسقاط النظام الإيراني، بل هو هدف معلن صراحة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مناسبات وخطابات عدة، موضحا أن الضربات الأخيرة ضد إيران جاءت بعد إعداد طويل لبنك أهداف استراتيجي.
وأضاف أبوشامة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل كانت تسعى منذ سنوات إلى مواجهة مباشرة مع إيران، لكنها كانت مكبلة بسبب وجود أذرع إيرانية على حدودها مثل حزب الله والنظام السوري، اللذين كانا يشكلان خط دعم مباشر بين طهران وبيروت، إلا أن هذه المعادلة تغيرت بعد عملية "طوفان الأقصى"، ما مهد للمواجهة المباشرة الحالية.
أشار أبوشامة إلى احتمال أن تكون الولايات المتحدة قد تورطت في خداع إيران، حيث جاءت الضربة الإسرائيلية الأولى مفاجئة وصادمة لطهران، مما منح تل أبيب أفضلية نسبية في بداية التصعيد العسكري.
وتابع قائلا : أن الارتباك الظاهر في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته في الأسابيع الأخيرة بشأن العلاقة مع إيران – ما بين التهديد والتفاوض – قد يكون لعب دورًا في تمرير الضربة الأولى دون توقع من الجانب الإيراني.
وأكد أبوشامة أن أهداف الولايات المتحدة تختلف عن أهداف إسرائيل؛ إذ تركز واشنطن على تفكيك البرنامج النووي الإيراني فقط، ولا تسعى في الوقت الراهن إلى إسقاط النظام. وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة عن إمكانية تحقيق "سلام قريب" بين إيران وإسرائيل، تشير إلى توجه أمريكي للحل السياسي أكثر من التصعيد العسكري الكامل.