تفسير حلم رؤية الجنازة في المنام لابن سيرين.. تحذير أم فرح قريب؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عالم الأحلام مليء بالرسائل والدلالات التي تثير الفضول حول تفسيرها، خاصةً تلك المتعلقة بمظاهر الحياة اليومية للرائي مثل الأفراح والجنائز. فيما يلي بعض تفسيرات ابن سيرين لحلم رؤية الجنازة في المنام وما تحمله من معانٍ مختلفة.
ابن سيرين أشار في كتابه «تفسير الأحلام» إلى أن من رأى في منامه أنه يصلي على جنازة، فهذا يدل على أنه سيؤاخي جماعةً من الناس في الله تعالى.
كما فسر ابن سيرين أن رؤية شخص لجماعة تسير خلف جنازة تعني أنه سيتولى منصبًا على هؤلاء الأشخاص، ولكن قد يكون فيه ظلم وقهر، أما رؤية جنازة طائرة في المنام، فهي تشير إلى موت رجل عظيم القدر في سفر، خاصة إذا كان معروفًا.
ومن رأى أن جنازته تمشي على الأرض من غير حمل فإنه يسافر، وإن رأى ذلك إمرأة فإنها تتزوج، وإن كان لها زوج فإنه يفسد دينه، ومن رأى أن أحداً لا يتبع جنازته فهو نقصان في عزه وجاهه، ومن رأى أنه سقط من جنازته فإنه يقع من مرتبته وعزه وجاهه وتبطل أشغاله، وقيل الجنازة تؤول بالرجل المنافق الذي يهلك على يديه الأرذلون؛ ومن رأى جنازة لرجل معروف وهو موضوع والناس لا يقربون إليه ولا يحملونه فإنه يسجن، وإن كان مجهولاً فليس بمحمود في حق الرائي.
ومن رأى أنه حامل جنازة فإنه يتبع ذا سلطان وينتفع منه بما لو ينفذ أمره وتحتاج الناس إليه، ومن رأى أن الناس يزدحمون على جنازته وهو مرفوع على أيديهم فإنه ينال سلطان عظيم ورفعة زائدة، ومن رأى أن الناس يبكون خلف جنازة حمدت عاقبته، وكذلك إن اثنوا عليه ودعوا له، فإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
ومن رأى أن جنازة في سوق فإنه يدل على نفاق السلع التيبذلك السوق، ومن رأى أن جنازة حملت على جنائز معروفة فإنه حق أربابه، ومن رأى نفسه يذهب للتعزية في المنام فإنه ينال أمناً وطمأنينة، أما من رأى أنه كان يقيم عزاء في بيته في الحلم فذلك يدل على فرح وسرور في ذلك البيت، ورؤية التعزية بشخص مجهول في المنام قد تدلّ على زواج الرائي، أما من رأى عزائه في الحلم فإنه يدلّ على فعله الطاعات وابتعاده عن المنكرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير حلم ابن سيرين ابن سیرین فی المنام جنازة فی رأى أنه
إقرأ أيضاً:
صار لازم ودعّكم.. إعلان موعد جنازة زياد الرحباني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نعت عائلة "الرحباني" الفنّان زياد، ابن الفنّانة نهاد وديع حدّاد الشهيرة - فيروز، الذي فارق الحياة، صباح السبت، عن عمرٍ يناهز 69 عامًا. وأعلنت موعد الصلاة "لراحة نفسه" في كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر الإثنين المقبل.
أتى خبر رحيل الفنّان اللبناني زياد الرحباني، صادمًا وثقيل الوقع، على محبيّه في لبنان، وسوريا، والعالم العربي، ونعاه العديد من الفنّانين اللبنانيين بوصفه "عبقريًا"، و"ثائرًا"، وصاحب "رأي حر" و"بصمة فريدة" في مسيرته الفنّية.
ولد الفنّان الراحل مطلع يناير/ كانون الثاني من عام 1956، في بلدة أنطلياس بمنطقة المتن في لبنان، لأبوين من رموز الفن اللبناني والعربي؛ الموسيقار الراحل عاصي الرحباني، والفنّانة اللبنانية فيروز، ولعائلة من أشهر العائلات الموسيقية اللبنانية والعربية، عائلة "الرحباني".
وكان يمكن أن يبقى زياد تحت ظل عائلته، التي تأثر بها فنّيًا بطبيعة الحال، لكنّه نهل منها وأخد نهجًا مختلفًا منذ بداياته المبكّرة، ليشكّل رافدًا أساسيًا للفن اللبناني والعربي، مزج بفرادة بين الموسيقى التراثية الأصيلة، والغربية ولاسيما الجاز.
وأنتج الراحل فنّا طبُع ببصمته الخاصة، فن زياد الرحباني المؤلف الموسيقي الرائد، والصوت المسرحي الناقد، وبالغ الجرأة والحساسية، والذي لجأ للسخرية، لتقديم صورة شديدة الواقعية في مرارتها، لوطنه لبنان الذي عانى من حربٍ أهليةٍ مريرة بين عامي 1975 و1990، ووسط عالم شديد التناقض.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، وبينما لم يتجاوز الـ12 من عمره، أصدر زياد ديوانه الشعري- النثري "صديقي الله"، برعاية والده الراحل عاصي الرحباني.