عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة موقف الطلبات المقدمة من الأهالي بالوادى الجديد فيما يخص وجود أعطال فى تشغيل بعض آبار المياه الجوفية بالمحافظة.

وخلال الاجتماع، أكد الدكتور سويلم على أهمية تفعيل دور روابط مستخدمى المياه على الآبار الجوفية فى إدارة المياه الجوفية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة والمساهمة فى وضع الحلول اللازمة لنهو الأعطال الموجودة ببعض الآبار الجوفية.

كما أكد على الدور المهم للنواب أعضاء مجلسى النواب والشيوخ فى تعزيز التواصل مع الأهالى وعرض الطلبات والمقترحات المقدمة من الأهالى فيما يخص آبار المياه الجوفية، وأيضا الدور المهم لأجهزة المحافظة فى التواصل مع الأهالي والمساهمة فى حل اى شكاوى مقدمه منهم.

كما أكد الدكتور سويلم على متابعة الوزارة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط والإشتراطات الخاصة بإستخدامها.

وشدد على قيام قطاع المياه الجوفية بتكثيف المرور الميدانى لدراسة طلبات الأهالى وتحقيق المراقبة والمتابعة المستمرة للخزان الجوفى ، والتأكيد أيضا على أهمية التوسع في استخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر بمحافظة الوادى الجديد لترشيد إستخدام المياه، وقيام إدارات التوجيه المائى بعرض الممارسات الناجحة على المياه الجوفية ونشرها بين المزارعين.

b9756cf7-8328-4a2b-8106-e1049dfc91fe 8bfb7023-868d-4017-a9ea-323fc2379006 351f8832-2243-4d66-ac22-30f854698988 c2bd994e-85f1-4527-9b71-469b879dd3b4

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الري وزير الموارد المائية آبار المياه الجوفية الوادى الجديد قطاع المياه الجوفية المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

وزير الري المصري: نرفض سياسة إثيوبيا في "فرض الأمر الواقع"

عبّر وزير الري المصري هاني سويلم، الخميس، عن رفض قاطع لسياسة إثيوبيا في "فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل". 

وخلال لقاء له مع عدد من السفراء المكلفين برئاسة بعثات دبلوماسية مصرية بالخارج، أوضح سويلم أن "الجانب الإثيوبي دأب على الترويج لاكتمال بناء السد - غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي - رغم عدم التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، ورغم التحفظات الجوهرية التي أعربت عنها كل من مصر والسودان، وهو ما يعكس نهجا إثيوبيا قائما على فكر يسعى إلى محاولات لفرض الهيمنة المائية بدلا من تبني مبدأ الشراكة والتعاون، وهو الأمر الذي لن تسمح الدولة المصرية بحدوثه".

وشدد سويلم على أن "مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لأن تكون التنمية في إثيوبيا تأتي على حساب حقوق دولتي المصب".

وأشار سويلم إلى أن "ما يصدر عن الجانب الإثيوبي من دعوات متكررة لاستئناف التفاوض لا يعدو كونه محاولات شكلية تستهدف تحسين الصورة الذهنية لإثيوبيا على الساحة الدولية، وإظهارها بمظهر الطرف الساعي للتفاوض إلا أن الواقع العملي، ومسار التفاوض الممتد لأكثر من ثلاثة عشر عامًا دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، يبرهن بوضوح على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي، وافتقار تلك الدعوات للمصداقية والجدية، في ظل غياب أي مؤشر على وجود نية حقيقية لتحويل الأقوال إلى التزامات واضحة وأفعال ملموسة على أرض الواقع".

وأكد أن "المواقف الإثيوبية التي تتسم بالمراوغة والتراجع وتفرض سياسة الأمر الواقع، تُناقض ما تُعلنه من رغبة في التفاوض، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي إدراك حقيقته".

واستعرض سويلم "جهود الدولة في سد الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية، بتنفيذ مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة، بحر البقر، المحسمة)، وتطوير نظم الري والإدارة المائية وغيرها من الإجراءات التي تُسهم فى ضمان توفير الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين وتحقيق المرونة اللازمة للتعامل مع تحدي تغير المناخ".

وأشار إلى "ما تقدمه مصر للدول الإفريقية من مشروعات في تطهير المجاري المائية، وسدود حصاد مياه الأمطار، وآبار شمسية، ومراكز التنبؤ بالأمطار وقياس نوعية المياه، إلى جانب التدريب والمنح الدراسية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي ومعهد بحوث الهيدروليكا والمنح المقدمة للدراسة بالجامعات المصرية".

وأكد سويلم امتلاك مصر لخبرات متميزة في إدارة المياه، والتي تحرص على مشاركتها مع الدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل والتي تتمتع بوفرة مواردها المائية حيث يصل حجم الأمطار المتساقطة على حوض نهر النيل إلى حوالى 1600 مليار متر مكعب سنويا، ويصل حجم الأمطار المتساقطة على دول حوض النيل - سواء داخل حوض نهر النيل أو غيره من أحواض الأنهار الأخرى بهذه الدول - إلى حوالى 7000 مليار متر مكعب سنويا من المياه بينما تبلغ حصة مصر المائية 55.5 مليار م⊃3; فقط.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الخميس، "إنجاز العمل" في مشروع سد النهضة على نهر النيل.

وقال أحمد أمام البرلمان إن "العمل بات الآن منجزا ونحن نستعد لتدشينه رسميا"، مضيفا "إلى جيراننا عند المصب، مصر والسودان، رسالتنا واضحة: سد النهضة لا يشكّل تهديدا بل فرصة مشتركة".

 

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة: 5 جويلية.. عهد متجدد ومسؤولية مستمرة
  • الري: رقمنة المساقي تسهم فى دعم تخطيط وإدارة وتوزيع المياه
  • إعلام السويس تستجيب لنداء وزارة الري.. وخطة عمل للتوعية بترشيد المياه
  • محافظ الدقهلية: إطلاق تطبيق الكتروني لتلقي شكاوى المواطنين الخاصة بتجمعات القمامة
  • وزير الري المصري: نرفض سياسة إثيوبيا في "فرض الأمر الواقع"
  • طرح مناقصة المرحلة الأولى من تصريف المياه السطحية في "اقتصادية الروضة"
  • النائب ثروت سويلم يطالب وزير التعليم بسرعة إنشاء عدد من المدارس بالشرقية
  • جهود مستمرة لضمان توفر المحروقات في السوق المحلي
  • وزير التربية يناقش التحول الرقمي وخطط التدريب وتطوير المدارس
  • طرحُ مناقصة تنفيذ مشروع تصريف المياه السطحية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة