صحيفة الاتحاد:
2025-06-23@08:13:24 GMT

رودري: الكرة الذهبية «اعتراف متأخر»!

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)
عاد الدولي الإسباني رودري «28 عاماً» إلى مدريد مسقط رأسه، بعد أن تسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2024، من إدارة مجلة «فرانس فوتبول»، وبمجرد عودته فتح قلبه وعقله لصحيفة «آس»، وتحدث عن انطباعاته ومشاعره بعد الفوز بها، ورد على الجدل الشديد الذي أحاط بتتويجه، ومقاطعة ريال مدريد للحفل، والمساندة الكبيرة التي تلقاها البرازيلي فينسيوس جونيور من الذين يرون أنه الأحق بالجائزة.


وبدأ رودري حديثه قائلاً: إنها ذكرى أحتفظ بها طوال حياتي، وستبقى هذه الليلة محفورة في ذاكرتي ما حييت، إنها نتاج سنوات طويلة من العمل الشاق والحب الشديد الذي أكنّه لكرة القدم.
وتابع: سعيد جداً لما تمثله هذه الجائزة لعائلتي، وكرة القدم الإسبانية، إنها كرة ذهبية لإسبانيا كلها، وحلم تحقق، ومكافأة، واعتراف بأهمية لاعبي خط الوسط ودورهم الحيوي مع ناديهم ومنتخب بلادهم، وترضية معنوية لكل من لعب في هذا المركز وأجاد وتألق، ولم يحصل عليها في إشارة إلى مواطنيه إنييستا، وتشافي نجمي برشلونة في عصره الذهبي، اللذين لم يحصلا عليها، رغم مشوارهما الرائع، ودورهما الكبيرمع ناديهما ومنتخب إسبانيا.
ويُعد رودري ثالث لاعب إسباني يحصل على الكرة الذهبية، وحقق ذلك بعد 64 عاماً من آخرلاعب فاز بها وهولويس سواريز (1960)، بينما كان ألفريدو دي ستيفانو أول لاعب إسباني يفوزبها مرتين 1957 و1959.
كما أن رودري أول لاعب وسط دفاعي في أوروبا يفوز بها، منذ أن حصل عليها الألماني لوثر ماتيوس عام 1990.
ومنذ فوز رودري بالجائزة، ثارت ثائرة ريال مدريد ولاعبيه، الذين أبدوا استياءهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يفوز بها البرازيلي فينسيوس جونيور نجم الريال، ويرون أنه الأجدر بالحصول عليها، ولهذا عندما علموا مبكراً أن الجائزة ذهبت إلى رودري، امتنعوا عن حضور الحفل الذي أقيم على مسرح شاتيليه بباريس، بل إن فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي صرح بأن الكرة الذهبية لم تعد ذات قيمة في نظرهم، متهماً المجلة بعدم احترام ناديه.
وفي البرازيل، ندد الكثيرون بإدارة المجلة التي حرمت نجم «السامبا» فينسيوس من الفوز بالجائزة، غير أن رودريجو هيرنانديز كاسكانتي، وهذا اسم رودري بالكامل، لم يتأثر بكل هذه الأمور، وبدا سعيداً جداً، وهو يتسلم الجائزة من بين يدي النجم الليبيري «الأسطورة» جورج وياه.

أخبار ذات صلة جوارديولا: فخورون بـ «ذهبية رودري» وهذا الأمر متروك لريال مدريد الصحف العالمية: ريال مدريد «الخاسر السيئ» يستحق «الصفعة»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رودري مانشستر سيتي ريال مدريد فينيسيوس جونيور الكرة الذهبية الکرة الذهبیة

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي: العدوان على إيران يعود لـ24 عاما من التحضيرات العسكرية

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للكاتب تسور شيزاف، جاء فيه أنّه: "في خضمّ الضجّة المثارة حول العدوان الاسرائيلي على إيران، وتصدّر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للحملة التي نفّذها الموساد وسلاح الجو، تم نسيان الاسمين اللذين بادرا بتنفيذها، ومكّنا لها، وهما أريئيل شارون رئيس الحكومة الراحل، ومائير داغان رئيس الموساد الأسبق".

وأكّد شيزاف، في مقال ترجمته "عربي21" أنّ: "رئيس الموساد بين 2002 و2011، هو الذي بدأ الحرب الخفية في إيران، ونشر شبكاته عالية الفعالية في جميع أنحائها، وحفّزه ودفعه للاستعداد ليوم اتّخاذ قرار الهجوم، ما يؤكّد أن الهجوم الجاري على إيران لم يتم في يوم، أو أسبوع، أو شهر، أو عام".

وتابع: "في هذه الحالة، استغرق إنشاء البنية التحتية 24 عامًا على الأقل، وهنا يمكن الإشارة إلى داغان، وليس نتنياهو وغيره من القادة السياسيين المحتالين الذين يضغطون على أزرار قوية لإنقاذ أنفسهم من المستنقعات السياسية".

وأبرز: "من الصعب أن نفكر في فيلم "أكشن" ينجح دون التفكير والتخطيط لمجموعة من الإجراءات المحددة، وإدخال العملاء، ودمجهم داخل السكان الإيرانيين، وإنشاء النسيج المحلي، وإدخال الموارد، وتجميعها على مدى سنوات، والحفاظ على حجاب من السرّية، والتنفيذ المثالي من قبل أفراد الميدان على الأرض، وفي الجو، وفي البحر، وعلى الأرض".

وأشار إلى أنّ: "الهجوم الجاري أثبت أنّ القواعد الإسرائيلية حول إيران أكدت فعاليتها، فالقوات البحرية في البحر الأحمر، والقوات البرية في الدول المجاورة للحدود الإيرانية، وفي الصحاري الإيرانية نفسها، كما أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يشير لوجود قواعد جوية إسرائيلية في البحر الأحمر تعمل على تقصير المدى، وتُمكّن من تنفيذ هجمات طويلة ومتواصلة".


وأردف بأنّ: "الدرس المستفاد من العملية الأميركية الفاشلة أواخر السبعينيات، والقدرات التي تم توجيهها نحو إيران واليمن في 2024، تجعل إيران وغيرها من بلدان المنطقة بين البحر الأحمر والبحر الأسود، عرضة للعمليات الإسرائيلية، كما أن قطع رؤوس قادة الأمن والعلماء يشكل إشارة أن القوى المحلية تحاول خلق انقلاب، أو ثورة داخل المجتمع".

"الضربة التي تعرضت لها تبريز في الجولة الثانية من الهجمات هي إشارة للمدينة التي تضم عدداً لا بأس به من الأقليات المعادية للنظام في إيران من الأذربيجانيين، والمسيحيين، والأكراد، الذين يشكلون الأغلبية في شمال شرق البلاد، ويشكل البلوش الأغلبية في جنوب شرقها" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأضاف: "الاحتلال لديه تقليد يتمثل بمهاجمة المنشآت النووية لدى جيرانها وأعدائها، ففي 1981، أمر مناحيم بيغين بمهاجمة منشأة تموز بالعراق، وفي 2007 أمر إيهود أولمرت بتدمير المنشأة في سوريا، أما الآن، فهذه العملية المعقدة، لأنه ليس مؤكدا أن الظروف والمخاطر هي نفسها".

واسترسل: "كان العراق آنذاك في حرب مريرة مع إيران، ولم يكن بوسعه الانتقام من دولة الاحتلال، وسوريا كانت ضعيفة وهشّة، وبدون دعم دولي خارجي، بينما إيران دولة مسلحة ذات قدرات، ولكن لم يتم تدميرها".

وأشار إلى أنّ: "روسيا والصين تعتبران من الموردين لمنتجات مختلفة لإيران، فالصين تشكّل جزءاً مهماً من إمداداتها من الطاقة، وهذا السبب الذي يجعل الاحتلال يتجنب مهاجمة محطة الوقود الكبيرة والضعيفة لديها، حتى لا تشعل النار في الخليج بأكمله، وتتسبب في نقص النفط والغاز الطبيعي في العالم".

وأكد أنّ: "أي نجاح إسرائيلي ضد إيران سيعني أن الأكراد في شمال شرقها، الجالسين على الحدود التركية، يمكنهم تشكيل تحالف مع أشقائهم الأتراك والعراقيين، ما يعني أن قدرات سلاح الجو الإسرائيلي لا تختفي عن أعين الأتراك، وسيعمل جهازهم الاستخباراتي على تعميق بحثه عن الشبكات الإسرائيلية العاملة في تركيا".


واستدرك: "في حين أن تراجع إيران لن يسمح بالهيمنة الإسرائيلية فحسب، بل سيسمح أيضاً بتعزيز القوة التركية التي تستمر، وقد تؤدي لمسار تصادمي مع دولة الاحتلال".

وأوضح أنّ: "الحروب الأبدية هي استراتيجية خطيرة، ولم يتمكن الاحتلال حتى الآن من استكمال أو إغلاق أي من الجبهات التي يواجهها، لأسباب سياسية تتعلق باستدامة الحكومة الحالية بشكل رئيسي، والجبهات هي لبنان وسوريا وغزة، فيما تستمر الاستراتيجية الإسرائيلية لمنع الهدوء".

وختم بالقول: "بعد أن أدّى تدخلنا في لبنان عام 1982 لطرد منظمة التحرير، وصعود حزب الله، الذي خضنا معه صراعا لمدة 43 عاماً، فهذا يعني أننا سنبدأ  مواجهة مباشرة لمدة 43 عامًا أخرى مع عدو جديد، وبالتالي سندفع ثمن ذلك لسنوات عديدة قادمة".

مقالات مشابهة

  • اشتباك بين كابرال لاعب باتشوكا ونجم ريال مدريد ..فيديو
  • مانشستر سيتي يستعيد رودري في كأس العالم للأندية
  • فوز متأخر لإنتر وصعب لدورتموند وفلوميننسي في مونديال الأندية
  • هيئة كفاءة الإنفاق تُتوج بالجائزة الذهبية من المنظمة العالمية لإدارة المرافق
  • باريلا على طاولة ريال مدريد صفقة معقدة ولكن مطروحة
  • جوارديولا: رودري وستونز لن يتواجدا في قائمة مانشستر سيتي الأساسية أمام العين
  • جوارديولا يعلن غياب رودري وستونز عن مانشستر سيتي أمام العين
  • إنزاجي: علينا مواجهة سالزبورج بنفس القوة التي كنا عليها أمام ريال مدريد
  • اعتراف إسرائيلي: العدوان على إيران يعود لـ24 عاما من التحضيرات العسكرية
  • الملك المصري يهدد عرش الأساطير في جائزة الأفضل من رابطة اللاعبين المحترفين