ماكرون يتخلى عن البروتوكول و يلتهم الطاجين المغربي في حفل غداء بقصبة الأوداية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، في صورة متداولة على مواقع التواصل ، وهو يلتهم وجبة غداء على شكل طاجين.
الصورة التقطت خلال حفل غداء أقيم على شرف الرئيس الفرنسي بقصبة الأوداية بالرباط أمس الثلاثاء، وحضره عدد من المسؤولين المغاربة و الفرنسيين.
ماكرون الذي كان يجلس في طاولة طويلة رفقة عدد من الوزراء و المسؤولين المغاربة و الفرنسيين، تخلى عن كل البروتوكولات لالتهام الأكل المغربي.
و قدمت للرئيس الفرنسي و باقي الضيوف باقة من الأكل المغربي المتنوع ، على رأسها الطاجين الذي أثار إعجاب الرئيس الفرنسي.
أحد المعلقين علق ساخرا على صورة ماكرون : “و شكون لي يقدر يقاوم لذة الطاجين المغربي يا ماكرون… مرحبا بيك، جلس معانا حتى للجمعة باش تاكل الكسكس”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.