ورشة عمل عن بعد بعنوان "طرق التوثيق الأثري وحفظ التراث" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية بقطاع المكتبات ورشة عمل عن بعد بعنوان "طرق التوثيق الأثري وحفظ التراث"، والتي استمرت لمدة أربعة أيام من 27 إلى 30 أكتوبر2024.
وقدم الورشة مجموعة مميزة من المتخصصين محليًّا ودوليًّا، وهم الأستاذ محمود الشافعي؛ رئيس وحدة بمركز تسجيل الآثار المصرية بوزارة السياحة والآثار المصرية، وعلاء جابر؛ مفتش آثار بالمركز العلمي لتدريب غرب الدلتا والساحل الشمالي، وآلاء الخطيب؛ مساعد منسق مشروع بالمدرسة الصيفية الدولية التاسعة عشر للشباب والتراث بعدة دول، ولوكريزيا جورجوليوني؛ باحثة دكتوراه متخصصة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم البيانات الجغرافية بدولة إيطاليا، ومحمد عبد العزيز؛ باحث دكتوراه ومهندس فوتجرامتري بمركز الدراسات السكندرية الفرنسي.
ركزت هذه الورشة على تعريف مفهوم التراث وأهميته وكيفية المحافظة عليه؛ وذلك عبر تناول طرق التوثيق المختلفة القديمة والحديثة، بالإضافة إلى إبراز إسهامات علم المساحة في الحفاظ على التراث الأثري.
كما القت الضوء على أهمية الاستعانة بالتكنولوجيا الرقمية الحديثة والذكاء الاصطناعي خلال مراحل التوثيق المختلفة، مما يساعد على الحصول على نتائج وبيانات سريعة ذات دقة عالية. وأيضًا تم عرض كيفية عمل نموذج مجسم ثلاثي الأبعاد وكيفية استخراج البيانات والمعلومات من النماذج التراثية المختلفة.
كما تضمنت الورشة عدة موضوعات هامة منها، تقنية “LiDAR Scanning”، وتقنية” Laser Scanner” ومقارنتها بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتأتى الورشة في إطار فعاليات البرنامج الثقافي لمشروع الإسكندرية بقطاع المكتبات، والذي يهدف إلى خدمة الباحثين في دراسة مكتبة الإسكندرية القديمة وتاريخ وحضارة مدينة الإسكندرية القديمة منذ نشأتها وحتى الفتح العربي لمصر، وتتبع تأثيرها العلمي والفكري والحضاري عبر العصور وما يتصل بذلك من موضوعات تراثية وأثرية وتاريخية وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي البرنامج الثقافي الذكاء الاصطناعي الساحل الشمالي المهارات المهنية المدرسة الصيفية تطبيقات الذكاء الاصطناعى مركز تسجيل الآثار المصرية وزارة السياحة والآثار المصرية مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية والهجرة تعد دراسة شاملة حول خارطة الاستثمار في أفريقيا
قامت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بإعداد دراسة شاملة تعد الأولى من نوعها بعنوان "الخريطة الاستثمارية في القارة الأفريقية" تهدف إلى إطلاع القطاع الخاص ورجال الأعمال المصريين على الفرص الاستثمارية في القارة الإفريقية، آخذا فى الاعتبار تنوع القطاعات الواعدة للاستثمار فى أفريقيا ومنها قطاعات الزراعة والتعدين والبناء والتشييد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة وإدارة الموارد المائية.
جاء ذلك في إطار الاهتمام الذى توليه وزارة الخارجية والهجرة بالقارة الأفريقية والمساهمة فى فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في أفريقيا ودعم نشاط الشركات المصرية وتنفيذ مشروعات تنموية في الدول الأفريقية المختلفة.
وتتضمن الدراسة معلومات أساسية عن الدول الأفريقية المختلفة والقوانين المنظمة للاستثمار فيها، فضلا عن المؤسسات والهيئات الوطنية المسئولة عن الاستثمار بما يسهم في دعم قطاع الخاص ورجال الأعمال المصريين المهتمين بالاستثمار فى أفريقيا.
ويأتى هذا الجهد فى إطار ما توليه وزارة الخارجية من أولوية للدائرة الأفريقية فى السياسة الخارجية المصرية والعمل على دعم الإقتصادى الوطنى من خلال تعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية مع الدول الأفريقية.
وتقوم وزارة الخارجية والهجرة بالتنسيق مع الجهات الوطنية المختلفة ذات الصلة لتعزيز دور القطاع الخاص المصرى للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في الاسواق الأفريقية المختلفة بما يسهم فى دعم التطلعات التنموية الأفريقية ويعزز من العلاقات المصرية - الأفريقية.