تعليق من الشرطة البريطانية بشأن خطر نووي إثر حريق في منشأة للغواصات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت الشرطة البريطانية بمقاطعة كمبريا البريطانية، الأربعاء، أن حريقا اندلع بعد منتصف الليل في حوض لبناء السفن، والذي يتم فيه بناء غواصات نووية، داعية الناس في المناطق القريبة للبقاء بأماكن مغلقة.
وقالت الشرطة إنه تم نقل شخصين إلى المستشفى للاشتباه في استنشاقهما للدخان، إثر الحريق الذي اشتعل في الحوض التابع لشركة "بي إيه إي سيستمز"، ببلدة بارو إن فيرنيس الساحلية، دون ورود أي تقارير عن وقوع إصابات أخرى.
Emergency services are currently in attendance at BAE at a significant fire at the site.
There is no nuclear risk. However, people living nearby are advised to remain indoors and keep doors and windows closed.
More: https://t.co/rTHCsiwsuL pic.twitter.com/4AG1wyllxb
وأوضحت الشرطة أنه لا وجود لأي "خطر نووي"، باعتبار أن الحريق وقع داخل حوض بناء السفن الذي يبني الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.
ونصحت الشرطة الأشخاص الذين يعيشون في الجوار بالبقاء في الداخل وإبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن حوض بناء السفن، الذي يبلغ عمره 150 عاما، يقع على بعد 350 كيلومترا، شمال غرب لندن، ويعمل على بناء عدة غواصات تعمل بالطاقة النووية، لصالح البحرية الملكية البريطانية.
وأشارت الوكالة إلى أنه جرى بناء الغواصات القليلة التي تحمل الصواريخ النووية البريطانية، في ذلك الحوض.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بحضور روسيا والصين.. كوريا الشمالية تستعرض «أقوى صاروخ نووي» في تاريخها
أظهرت كوريا الشمالية "أقوى" صاروخ باليستي عابر للقارات لديها خلال عرضٍ عسكري حضره كبار المسؤولين من روسيا والصين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج.
وتُظهر هذه الصورة، التي التقطتها ونشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون (الثاني من اليمين)، ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانج (يمين)، والأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام (الثالث من اليسار)، ورئيس حزب "روسيا المتحدة" الحاكم ديمتري ميدفيديف (الثاني من اليسار)، وهم يحضرون العرض العسكري للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري في ساحة كيم إيل سونج بالعاصمة بيونج يانج.
وجاءت المناسبة للاحتفال بمرور 80 عامًا على حكم حزب العمال، في وقتٍ اكتسب فيه الزعيم كيم جونج أون مزيدًا من الثقة بسبب الحرب في أوكرانيا، بعد حصوله على دعمٍ حاسمٍ من روسيا عقب إرسال آلاف الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب قوات موسكو.
وحضر العرض العسكري ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، إلى جانب رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج وزعيم فيتنام تو لام، وكانوا جميعًا يجلسون بالقرب من كيم، وفقًا للصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وتضمن العرض بعضًا من أكثر الأسلحة تقدمًا في البلاد، بما في ذلك الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد "هواسونج-20"، الذي وصفته وكالة الأنباء المركزية الكورية بأنه "أقوى نظام أسلحة نووية استراتيجية تمتلكه البلاد".
وأظهرت الصور آلاف الأشخاص الذين ارتدوا ملابس تقليدية ملونة وهم يحتشدون في شوارع العاصمة لحضور الحدث الذي أُقيم في وقتٍ متأخر من الليل، ملوحين بالأعلام الوطنية، ومرددين الهتافات بينما دوت أصوات الأسلحة في الشوارع الرئيسية.
وأضافت الوكالة أن من بين الأسلحة المعروضة صواريخ كروز استراتيجية بعيدة المدى، ومركبات إطلاق طائرات بدون طيار، وصواريخ أرض–جو وأرض–أرض تم عرضها واحدة تلو الأخرى.
وقال كيم في خطابه إن جيش البلاد "الذي لا يُقهر" أضاف دائمًا قوة مضاعفة إلى جهود الحزب لتجاوز الصعوبات وتحقيق مستقبلٍ مشرق في وقتٍ مبكر.
وأشار بوضوح إلى مشاركة القوات الكورية الشمالية في القتال إلى جانب موسكو في حرب روسيا ضد أوكرانيا، قائلًا – وفقًا للوكالة – إن "الروح القتالية البطولية التي أظهرتها قواتنا المسلحة الثورية، والنصر الذي حققته في ساحات المعارك الأجنبية من أجل العدالة الدولية، أظهرا الكمال الأيديولوجي والروحي لأمتنا".