شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، عقب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خياما ومنازل تؤوي نازحين، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ، ومدينة خان يونس جنوبه.
وقالت مصادر محلية، إن طيران الاحتلال قصف خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، وخيام نازحين في منطقة الأهرامات شمال غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين.
كما ارتقى عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلا في منطقة الشيخ ناصر في مدينة خان يونس.
وأكدت مصادر محلية، أن 3 شهداء، بينهم طفلة وامرأة، ارتقوا عقب قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الفرا في منطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خان يونس.
كما قصفت قوات الاحتلال محيط منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، ومنازل مواطنين في مدينة رفح جنوب القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,061 مواطنا، وإصابة 101,223 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: خان یونس فی مدینة
إقرأ أيضاً:
42 شهيدًا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
قال مسئولون طبيون إن غارات إسرائيلية تسببت في استشهاد 42 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة منذ فجر اليوم، الأربعاء، معظمهم في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط غزة.
وذكر مسئولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس أن 25 شخصا على الأقل استشهدوا أثناء اقترابهم من موقع المساعدات بالقرب من مستوطنة نتساريم السابقة، كما أصيب العشرات.
وأضافوا أن عشرة مواطنين آخرين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية أخرى على خان يونس جنوب القطاع.
وفي يوم الثلاثاء، عندما قال مسئولون صحيون في غزة إن 17 شخصا استشهدوا بالقرب من موقع آخر للمساعدات الإنسانية في رفح في جنوب غزة، قال الجيش الصهيوني إنه أطلق طلقات تحذيرية لإبعاد "المشتبه بهم" الذين كانوا يقتربون من القوات ويشكلون تهديدا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن هناك "تقدما كبيرا" في الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، لكنه أضاف أنه "من السابق لأوانه" إثارة الآمال في التوصل إلى اتفاق.
ورغم الجهود التي تبذلها مصر وقطر و الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، فإن إسرائيل وحماس لم تظهرا أي استعداد للتراجع عن المطالب الأساسية.
وقال مصدران في حماس لرويترز إنهما لا يعلمان شيئا عن أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية الصهيونية إلى استشهاد ما يقرب من 55 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الصحية في غزة، وتدمير شامل للقطاع.