خطورة الذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك: «الروبوتات ستعيش على الأرض بدلاً من البشر»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دائماً ما يثير الملياردير الأمريكي “إيلون ماسك”، الجدل بشكل رائج في كل مرة يظهر فيها، عبر المؤتمرات أو اللقاءات الإعلامية، ليبات حديث العالم في كل تصريح يطلقه بفضل اهمية ما يقوله نحو مستقبل العالم في ظل وجود الذكاء الاصطناعي.
بحسب صحيفة “the star” حذر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، من "النظرة العدمية" التي وصف بها نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية، مشيرًا إلى أنها لا تسعى إلى الحقيقة بأقصى درجاتها.
وجاءت تصريحات ماسك عبر مداخلة عن بعد في منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض.
أعرب ماسك، الذي يبلغ من العمر 53 عامًا، عن تفاؤله بالتكنولوجيا، لكنه أبدى قلقه من تأثير الأجندات السياسية على نماذج الذكاء الاصطناعي المطورة في الولايات المتحدة، خاصة تلك المطورة في منطقة خليج سان فرانسيسكو.
وقال ماسك: "تم تدريب هذه الأنظمة لتكون سياسية صحيحة، ونتيجة لذلك، تبنت فلسفة محيطها التي تتسم بالنزعة المستيقظة والنظرة العدمية، مما يجعلها تتبنى مواقف قد تبدو مقلقة".
توقعات بوجود 10 مليارات روبوت بشري
وكشف ماسك خلال مشاركته في الدورة الثامنة من "مبادرة مستقبل الاستثمار" المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، عن توقعاته بوجود ما لا يقل عن 10 مليارات روبوت بشري في المستقبل، بأسعار تتراوح بين 20 ألف و25 ألف دولار للروبوت الواحد.
وأشار “ماسك” إلى أن الروبوتات ستصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس، مؤكدًا أن هذا التطور سيحدث نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك الملياردير إيلون ماسك تسلا الذكاء الاصطناعي مبادرة مستقبل الاستثمار ماسك الذکاء الاصطناعی إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
غرامة أوروبية تشعل غضب إيلون ماسك.. واتهامات بتحول الاتحاد الأوروبي إلى دولة رقابية
أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك موجة واسعة من الجدل بعد أن شبّه الاتحاد الأوروبي بـ”الرايخ الرابع”، في تصعيد غير مسبوق لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد، وذلك عقب قرار بروكسل فرض غرامة مالية ضخمة على منصة “X” بدعوى انتهاك قواعد الشفافية المنصوص عليها في قانون الخدمات الرقمية الأوروبي.
الغرامة التي بلغت نحو 120 مليون يورو جاءت بسبب ما وصفته المفوضية الأوروبية بعدم وضوح الإعلانات على المنصة، إلى جانب اعتبار نظام “العلامة الزرقاء” المخصصة للحسابات الموثقة مضللاً للمستخدمين، وهو ما اعتبرته بروكسل خرقاً صريحاً لقواعد حماية المستخدمين والمعلنين.
ماسك رد على القرار بسلسلة من المنشورات الغاضبة، أبرزها إعادة نشر صورة يظهر فيها علم الاتحاد الأوروبي وهو يتقشّر ليكشف عن علم ألمانيا النازية، مرفقاً بعبارة “الرايخ الرابع”، وعلّق عليها قائلاً: “إلى حد كبير”.
كما وصف الاتحاد الأوروبي بأنه “وحش بيروقراطي” يتسبب – بحسب تعبيره – في “خنق أوروبا ببطء”، مطالباً بحل الاتحاد وإعادة السيادة إلى الدول الأعضاء حتى تتمكن الحكومات من تمثيل شعوبها بشكل أفضل.
التصعيد لم يقتصر على ماسك وحده، بل حظي بدعم مباشر من مسؤولين أمريكيين بارزين، حيث اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الغرامة الأوروبية تمثل “هجوماً على جميع منصات التكنولوجيا الأمريكية وعلى الشعب الأمريكي”، مضيفاً أن “أيام تكميم أفواه الأمريكيين عبر الإنترنت قد انتهت”.
كما انضم السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي أندرو بوزدر إلى الانتقادات، مؤكداً أن واشنطن تعارض ما وصفه بالرقابة، وستتصدى لأي لوائح تنظيمية تستهدف الشركات الأمريكية في الخارج.
في المقابل، تمسكت المفوضية الأوروبية بقرارها، حيث أكدت نائبة رئيس المفوضية لشؤون السيادة التكنولوجية والأمن والديمقراطية هينا فيركونن أن المخالفات تقع بالكامل على عاتق منصة X، مشددة على أن “تضليل المستخدمين بالعلامات الزرقاء، وإخفاء معلومات الإعلانات، ومنع الباحثين من الوصول إلى البيانات، أمور لا مكان لها في الفضاء الرقمي الأوروبي”.
الأزمة تعكس تصعيداً جديداً في الصدام بين شركات التكنولوجيا الكبرى والاتحاد الأوروبي، الذي يسعى إلى فرض معايير صارمة على المحتوى والإعلانات وحماية المستخدمين، بينما ترى هذه الشركات أن تلك القوانين تمثل تضييقاً على حرية التعبير ومحاولة للسيطرة على الفضاء الرقمي العالمي