لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان..السعودية تدعو لقمة عربية وإسلامية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت السعودية اليوم الأربعاء، إنها ستعقد قمة للدول العربية والإسلامية في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لبحث العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولبنان، ولمعالجة تداعياته على دول الشرق الأوسط الأخرى.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن القمة تأتي في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية "لمناقشة التداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها".وأضاف البيان، أن "السعودية تؤكد مجدداً إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في لبنان من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية".
وتأتي الدعوة للقمة بالتزامن مع اجتماع التحالف الدولي لحل الدولتين الذي يعقد في الرياض اليوم وغداً.
سمو #وزير_الخارجية يفتتح الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالرياض.https://t.co/WetPd6iZHR#واس_عام pic.twitter.com/1OFw7YtOjK
— واس العام (@SPAregions) October 30, 2024على جانب آخر، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، رفض "الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".
دولة فلسطين أولاً..السعودية: هذا شرط إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل - موقع 24أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، أن إقامة دولة فلسطين، هو أول شرط لإقامة علاقة مع إسرائيلوتستضيف الرياض هذا الاجتماع على مدى يومين، بحضور دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية، لوضع جدول زمني لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية، وحل الدولتين على طريق السلام الدائم، والشامل في الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية غزة السعودية غزة وإسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيابة عن المملكة العربية السعودية وفرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا.
وقال وزير الخارجية في كلمته بهذه المناسبة: "إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع".
ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد وزير الخارجية إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير.
وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة.
ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.
فلسطينفرنساأخبار السعوديةالقضية الفلسطينيةأهم الآخبارالمملكة.مؤتمر تطبيق حل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.