الديوان الوطني للخدمات الجامعية يحيي الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نظم الديوان الوطني للخدمات الجامعية أيام إعلامية مفتوحة تعكس روح الوحدة والتضامن بين الشعوب. وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى السبعين لإندلاع الثورة الجزائرية.
وجمعت هذه الفعالية المجاهدين والمجاهدات مع طلبة دوليين من مختلف الجنسيات. أين كانت المناسبة فرصة لتعزيز الوعي حول تاريخ الجزائر ونضالاتها، مما يعكس عمق العلاقات الإنسانية بين الأمم.
وكان من ضمن أبرز الحضور المجاهدتان، جميلة بوباشة وفريدة لبعل، اللتان أمتعت الأجيال الجديدة بقصصهن البطولية وتجاربهن خلال الثورة الجزائرية.
إستُقبل المكلف بتسيير شؤون الإدارة العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية، قريشي مراد، برفقة مجموعة من الطلبة الدوليين القادمين من فلسطين وسوريا والسودان وموريتانيا والصحراء الغربية.
وقد أضفى هذا التنوع الثقافي جوًا بهيجًا مفعمًا بروح التعاون والرغبة في تعزيز القيم الإنسانية النبيلة التي تحث على الحرية والكرامة.
وألهمت المجاهدتان الحاضرين بعمق المعاني الوطنية وضرورة التعلم من التاريخ، حيث قدمت قصصهن مثالًا حيًا على الكفاح والنضال من أجل الحرية.
من جهته عبّر المدير العام للديوان، قريشي مراد، عن فخره بهن وركز على أهمية تعزيز الهوية الوطنية وتعليم الشباب حول قيم التضحية والشجاعة التي جسدها أسلافهم.
وبهذه المناسبة قام الطلبة بإعداد لوحات فنية تعكس عمق الثورة الجزائرية والإنجازات التي حققتها، مما ساهم في توثيق هذه اللحظات التاريخية بطريقة مبتكرة.
في ختام ، تم تكريم المجاهدتين جميلة بوباشة وفريدة لبعل من قبل المدير العام، الذي دعا الطلبة إلى تسجيل صوت هذه الشهادات الحية للمجاهدين وإبراز تضحياتهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خليل الحية في الذكرى الـ38 لتأسيس حماس: أهلنا في الضفة يتعرضون لحملة إرهاب ممنهجة
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، خلال كلمته في الذكرى الـ38 لتأسيس الحركة، أن أكثر من 70 ألفًا من أبناء الشعب الفلسطيني استشهدوا منذ بدء النضال، كان آخرهم القائد المجاهد رائد سعد.
أوضاع الفلسطينيين في الأراضي المحتلةوأشار الحية إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحًا أن:
عشرات الآلاف يعيشون في العراء تحت البرد القارس والسيول الجارفة، بلا ماء أو غذاء أو دواء.
أهلنا في الضفة الغربية المحتلة يتعرضون لحملة إرهاب ممنهجة من قبل الاحتلال والمستوطنين.
مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى يوميًا ويسعون إلى تقسيمه مكانيًا.
الفلسطينيون في أراضي الـ48 يواجهون الاحتلال والعنصرية، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل.
أولويات المرحلة المقبلةوأكد الحية أن حماس اعتمدت أولويات عمل واضحة لمواجهة التحديات والمخاطر، ومن أبرزها:
دخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تهدف إلى:
الانسحاب الكامل للاحتلال من غزة.
البدء في مشاريع الإعمار والبنية التحتية.
تحديد مهام القوات الدولية لتقتصر على:
حفظ وقف إطلاق النار.
الفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة دون التدخل في الشؤون الداخلية.
تكليف مجلس السلام بمسؤولية:
رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
الإشراف على التمويل وإدارة إعادة إعمار قطاع غزة.