“تايمز أوف إسرائيل”: ترامب أبلغ نتنياهو رغبته في إنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته بإنهاء الحرب بقطاع غزة في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن “ترامب أبلغ نتنياهو خلال اجتماع بينهما أنه يود إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول موعد عودته إلى البيت الأبيض، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “ترامب سبق أن قال علنا إنه يريد انتصارا إسرائيليا سريعا في الحرب ضد حركة الفصائل الفلسطينية، لكن السياسي لم يعط جدولا زمنيا لذلك”.
وبحسب مصادر الصحيفة، “قام ترامب بتوضيح هذه الرغبة لأول مرة، عندما استضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في فلوريدا في يوليو الفائت”.
وقال مسؤول سابق في إدارة ترامب للصحيفة إن “الرئيس الأمريكي السابق لم يركز على التفاصيل، ومن وجهة نظره، من الممكن الموافقة على بعض أنشطة الجيش الإسرائيلي في غزة (كنشاط متبقَ)” في حال إنهاء الحرب رسميا من قبل إسرائيل.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن المتحدثة باسم حملة ترامب كارولين ليفيت قالت في وقت سابق: “بفضل قيادة الرئيس ترامب، كان هناك سلام تاريخي في الشرق الأوسط، والآن تحطم كل التقدم الذي أحرزه ترامب في المنطقة بسبب ضعف إدارة هاريس وبايدن وسياسات أمريكا الأخيرة.. وعندما يعود ترامب إلى المكتب البيضاوي، فسوف يصلح الفوضى التي أحدثتها سياسات كامالا وبايدن، وستتم حماية إسرائيل مرة أخرى، وستعود إيران إلى حالة الإفلاس، وستتم مطاردة الإرهابيين، وستنتهي إراقة الدماء”.
وكان ترامب، قد قال خلال تجمع لأنصاره في ولاية بنسلفانيا الأسبوع الماضي إن “إسرائيل حسنت موقفها حول الصراع في الشرق الأوسط لأن رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، يتجاهل توجيهات الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته”.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن ترامب “حاول التودد إلى الناخبين اليهود والمسلمين على حد سواء بمواقف متناقضة أحيانا من الصراع في غزة ولبنان، فهو يصور نفسه كصديق منقطع النظير لإسرائيل أمام الجماهير اليهودية، بينما يستقطب مندوبيه في المجتمعات العربية بالقول إن ترامب يدعم السلام ويعارض الحرب”.
وتحدث ترامب ونتنياهو في مناسبات عدة في الأسابيع القليلة الماضية. وكانت لديهما علاقات وثيقة عندما كان ترامب رئيسا، إذ نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
ويدعم الرئيس جو بايدن إسرائيل خلال حربيها في غزة ولبنان، وتعهد ترامب وهاريس بالحفاظ على دعم الولايات المتحدة لحليفتها.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، في مقتل أكثر من 43 ألف شخص، وإصابة 101,510 آخرين، كما أدى إلى نزوح كل سكان غزة تقريبا وتسبب في أزمة جوع وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية.
وفي لبنان، أودت الحملة الإسرائيلية المنفصلة بحياة أكثر من 2500 شخص وشردت أكثر من مليون. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي الفصائل اللبنانية الذين تبادلوا إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل خلال العام المنصرم.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.