إنقاذ 23 شخصًا وانتشال 11 جثة لمهاجرين غير شرعيين في تونس
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أنقذت وحدات الحرس البحري بصفاقس 23 شخصًا وانتشلت 11 جثة لمهاجرين غير شرعيين تعرض مركبهم للغرق، اليوم الإثنين، قبالة سواحل سيدي منصور بصفاقس.
وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية "صفاقس 1" ووكيل الجمهورية بها، فوزي المصمودي، وفقا لما ذكرته التلفزة التونسية، إن المركب كان يقل على متنه 35 مجتازًا من بينهم نساء وأطفال أغلبهم تونسيون، إضافة إلى وجود عدد من مواطني إفريقيا جنوب الصحراء، وقد تعرض للغرق بعد وقت قصير من مغادرة السواحل.
وأوضح المصدر أن 7 أشخاص من ركاب القارب لا يزالون مفقودين، مشيرا إلى أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية صفاقس1 كشفت عن فتحها تحقيقًا بشأن الحادث.
اقرأ أيضاًالسلطات التونسية: إنقاذ 4 مهاجرين غير شرعيين.. والبحث عن 15 مفقودًا بعد غرق مركبهم
ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا بنسبة 64٪ في 2022
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تونس ايطاليا هجرة غير شرعية مهاجرين غير شرعيين النيابة العمومية سواحل تونس
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور