سودانايل:
2025-05-09@03:42:45 GMT

السودان يهتف: “بالطول..بالعرض..جيشنا يهز الارض”

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

محمود عثمان رزق
٣١ اكتوبر ٢٠٢٤

أمهاتنا وخالاتنا وعماتنا كُنٓ يقلن لنا اذا فعلنا لهنٓ معروفاً: "يا ولدي ان شاء الله يوم شكرك ما يجي"! وهو في حقيقته دعاء بطول العمر

وذلك لأنٓ الشكر عند السودانيين يكون بعد الممات فقط!! وهذا لعمري تفكير غريب وعجيب!

ولعل فلسفة هذا التفكير هو أن شكر الإنسان في وجهه وهو حيٌ يرزق سيحرجه، او قد يدفع به للغرور، كما يحرج المدحُ المادحَ نفسه فيتهم بالنفاق والتملق، فلذلك يؤجل السودانيون الشكر لما بعد الممات تجنباً لاحراج "الطرفين هههههههه".



وبما أننا نريد ان نشكر الجيش كله إلا أننا بالطبع لن ننتظر موته ولا نتمناه له ابداً لنقوم بواجب شكره! نموت نحن ولا يموت الجيش لأنٓ موت الجيش هو موت الوطن بلا ادنى شك.

فشكر هذا الجيش واجب بل فرض عينٍ على كل سوداني ذكراً كان أو أنثى، وعليه نسأل الله لهذا الجيش الفتي طول العمر والعافية والتماسك ودوام الهيبة والرهبة والقوة.

ونحن من هنا نعلن أن وقوفنا معه في هذه المحنة خاصة وفي كل الاحوال، وبكل الوسائل، فاذا أخذت الحرب ٧ شهور او ٧ سنوات او ٧٠ سنة أو ٧ قرون، فنحن مع جيشنا وشهدائنا وجرحانا لن نحيد!

ووقوفنا مع جيشنا هو وقوفٌ مع الحق ومع ضمائرنا ووطننا وشعبنا وتاريخنا وحقوقنا، "ومافي مليشيا بتحكم دولة". وحكم الدولة شورى بيننا جميعاً عسكريين ومدنيين طالما اننا جميعاً مواطنون سودانيون.

ومن هنا نقول لقواتنا المسلحة أن الشعب السوداني كله يهتف بأعلى صوته، من أعلى أسطح المباني، ومن الشبابيك، ومن الردميات والشوارع، ومن تحت أشعة الشمس المحرقة، ومن تحت السماء الممطرة، وفي وحل طين الخريف والبرد القارص قائلاً: "بالطول.. بالعرض..جيشنا يهز الارض".

هتاف سنهتف به حتى تبح أصواتنا لا نخاف أحداً ولا نخشى مصيراً "وقسماً قسماً لن نرجع ولن نركع"!

وكيف لا نهتف وتبح اصواتنا وقد عرَٓفتنا "غزّة" بمقام "عزّة"!! ولا عجب ان يكون الفارق بينهما نقطة "." فقط وهو فارق لا يذكر!

ومن عجائب الاقدار أننا نلاحظ أن أعلامنا قد تشابهت أيضاً! كيف لا وقد كانت الكنداكة في مملكة كوش تصرف على القدس من ميزانيتها! وكيف لا وكوش قد ذكرت في التوراة اكثر من ٣٣ مرة!!

ولعل هذا التشابه في الأعلام والتاريخ قد جلب علينا المؤمرات المتشابهة ايضاً فلم تُفرق الامبرالية بين "غزٓة" و "عزٓة" وظنت انهما شيء واحد!!

ولعل مؤامرة التهجير وطرد المواطنين من بيوتهم تشهد على هذا التشابه الذي يشبه تشابه حسن وحسين اللذان اتعبا مجتمع عطبرة في المناسبات بالمقالب!

فأصبحنا في حيرة من أمرنا نتسائل؛ هل فكرة تهجير أهل الخرطوم هي فكرة صهيونية الاصل؟ ام ان الصهاينة هم الذين أخذوا فكرة التهجير من "أشاوس جنجويد آل دقلو"!

ايها الجيش الشجاع العظيم قد عرفتنا الايام بمقامكم وقدراتكم واخلاصكم وحكمتكم وشجاعتكم وتكتيككم وكمان "غتاتكم".

وبعد أن رأينا جيش العدو الصهيوني تجهجهه مجموعة من المجاهدين لا يتجاوز عددهم الكلي ال ١٢٠٠ مقاتل، صرنا نتسائل؛ يا ترى لو تعرض العدو الصهيوني لما تعرض له الجيش السوداني فماذا كان سيكون مصيره؟!

لكم التحية جميعاً ايها البواسل بمختلف رتبكم وتخصصاتكم العسكرية، ولا نامت أعين الجنجويد المجرمين وصاحبتهم الشمطاء قحت.

mahmoudrizig3@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان ردا على عدم اعتراف الإمارات بقطع العلاقات: “دليل على التدخل السافر في شؤوننا”

يمن مونيتور/ وكالات

أصدرت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، بياناً ردت فيه على تصريحات وزارة خارجية الإمارات، التي علقت فيها على قرار السودان قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ووصفت الخارجية السودانية البيان الإماراتي بأنه “بائس” و”يدعو للسخرية”، معتبرة أنه يتجاهل الأعراف والقوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول.

وأمس الأربعاء، قالت وزارة الخارجية الإمارتية إن دولة الإمارات لا تعترف بما أسمته “قرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم، وأن البيان الصادر عما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان وشعبيهما الشقيقين”.

وجاء في بيان السودان أن رد الإمارات “يتطاول بشكل أجوف على الشعب السوداني صاحب التاريخ العريق والإسهامات الكبيرة في دعم أشقائه”، مؤكدا أن البيان الإماراتي يُظهر “مدى التدخل السافر” في الشؤون الداخلية للسودان.

كما اتهم البيان أبوظبي بـ”إرهاب الدولة” عبر مشاركتها المباشرة في استهداف المدنيين والبنى التحتية بالسودان، بعد فشل “الحرب بالوكالة” التي تنفذها مليشيات مسلحة.

وأشار البيان إلى أن الإمارات تتناسى تاريخ السودان ودوره في تأسيس الدولة الإماراتية منذ ستينيات القرن الماضي، لافتًا إلى اعتماد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المؤسس الأول للإمارات، على الكفاءات السودانية في بناء مؤسسات الدولة في مجالات القوات المسلحة والإدارة والقضاء والتعليم والإعلام

والثلاثاء، قرر السودان، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات وأعلن الأخيرة “دولة عدوان” وجدد اتهامها بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة متطورة تم استخدامها في الهجمات الأخيرة على بورتسودان.

 

مقالات مشابهة

  • السيناريو “المعقول” إنّه تحصل وساطة دوليّة بين السودان والإمارات
  • السودان ردا على عدم اعتراف الإمارات بقطع العلاقات: “دليل على التدخل السافر في شؤوننا”
  • توضيح مهم حول تطبيق “بنكك” وتملك الإمارات
  • جامعة حائل تنظم لقاءً بعنوان “فكرة.. فرصة.. وظيفة” لدعم الخريجين
  • التطور النوعي والجديد في حرب السودان بانتقالها من “حرب الوكالة” إلى “الحرب المباشرة”
  • مجلس السيادة يتحدث عن خيوط مؤامرة وعدوان “ليلة الأحد”
  • الجيش الأمريكي يفقد مقاتلة ثانية من طراز “F-18” في البحر الأحمر
  • وسائل إعلام عالمية تبرز شطب “العدل الدولية” دعوى “الجيش السوداني”.. وتؤكد على ضرورة إنهاء الصراع العبثي
  • فكرة إخضاع السودان وإجباره على القبول بالتفاوض عبر هذه الهجمات فهذا شيء مضحك
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تعطيل مطار صنعاء “بشكل كامل”