سودانايل:
2025-11-10@09:55:03 GMT

السودان يهتف: “بالطول..بالعرض..جيشنا يهز الارض”

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

محمود عثمان رزق
٣١ اكتوبر ٢٠٢٤

أمهاتنا وخالاتنا وعماتنا كُنٓ يقلن لنا اذا فعلنا لهنٓ معروفاً: "يا ولدي ان شاء الله يوم شكرك ما يجي"! وهو في حقيقته دعاء بطول العمر

وذلك لأنٓ الشكر عند السودانيين يكون بعد الممات فقط!! وهذا لعمري تفكير غريب وعجيب!

ولعل فلسفة هذا التفكير هو أن شكر الإنسان في وجهه وهو حيٌ يرزق سيحرجه، او قد يدفع به للغرور، كما يحرج المدحُ المادحَ نفسه فيتهم بالنفاق والتملق، فلذلك يؤجل السودانيون الشكر لما بعد الممات تجنباً لاحراج "الطرفين هههههههه".



وبما أننا نريد ان نشكر الجيش كله إلا أننا بالطبع لن ننتظر موته ولا نتمناه له ابداً لنقوم بواجب شكره! نموت نحن ولا يموت الجيش لأنٓ موت الجيش هو موت الوطن بلا ادنى شك.

فشكر هذا الجيش واجب بل فرض عينٍ على كل سوداني ذكراً كان أو أنثى، وعليه نسأل الله لهذا الجيش الفتي طول العمر والعافية والتماسك ودوام الهيبة والرهبة والقوة.

ونحن من هنا نعلن أن وقوفنا معه في هذه المحنة خاصة وفي كل الاحوال، وبكل الوسائل، فاذا أخذت الحرب ٧ شهور او ٧ سنوات او ٧٠ سنة أو ٧ قرون، فنحن مع جيشنا وشهدائنا وجرحانا لن نحيد!

ووقوفنا مع جيشنا هو وقوفٌ مع الحق ومع ضمائرنا ووطننا وشعبنا وتاريخنا وحقوقنا، "ومافي مليشيا بتحكم دولة". وحكم الدولة شورى بيننا جميعاً عسكريين ومدنيين طالما اننا جميعاً مواطنون سودانيون.

ومن هنا نقول لقواتنا المسلحة أن الشعب السوداني كله يهتف بأعلى صوته، من أعلى أسطح المباني، ومن الشبابيك، ومن الردميات والشوارع، ومن تحت أشعة الشمس المحرقة، ومن تحت السماء الممطرة، وفي وحل طين الخريف والبرد القارص قائلاً: "بالطول.. بالعرض..جيشنا يهز الارض".

هتاف سنهتف به حتى تبح أصواتنا لا نخاف أحداً ولا نخشى مصيراً "وقسماً قسماً لن نرجع ولن نركع"!

وكيف لا نهتف وتبح اصواتنا وقد عرَٓفتنا "غزّة" بمقام "عزّة"!! ولا عجب ان يكون الفارق بينهما نقطة "." فقط وهو فارق لا يذكر!

ومن عجائب الاقدار أننا نلاحظ أن أعلامنا قد تشابهت أيضاً! كيف لا وقد كانت الكنداكة في مملكة كوش تصرف على القدس من ميزانيتها! وكيف لا وكوش قد ذكرت في التوراة اكثر من ٣٣ مرة!!

ولعل هذا التشابه في الأعلام والتاريخ قد جلب علينا المؤمرات المتشابهة ايضاً فلم تُفرق الامبرالية بين "غزٓة" و "عزٓة" وظنت انهما شيء واحد!!

ولعل مؤامرة التهجير وطرد المواطنين من بيوتهم تشهد على هذا التشابه الذي يشبه تشابه حسن وحسين اللذان اتعبا مجتمع عطبرة في المناسبات بالمقالب!

فأصبحنا في حيرة من أمرنا نتسائل؛ هل فكرة تهجير أهل الخرطوم هي فكرة صهيونية الاصل؟ ام ان الصهاينة هم الذين أخذوا فكرة التهجير من "أشاوس جنجويد آل دقلو"!

ايها الجيش الشجاع العظيم قد عرفتنا الايام بمقامكم وقدراتكم واخلاصكم وحكمتكم وشجاعتكم وتكتيككم وكمان "غتاتكم".

وبعد أن رأينا جيش العدو الصهيوني تجهجهه مجموعة من المجاهدين لا يتجاوز عددهم الكلي ال ١٢٠٠ مقاتل، صرنا نتسائل؛ يا ترى لو تعرض العدو الصهيوني لما تعرض له الجيش السوداني فماذا كان سيكون مصيره؟!

لكم التحية جميعاً ايها البواسل بمختلف رتبكم وتخصصاتكم العسكرية، ولا نامت أعين الجنجويد المجرمين وصاحبتهم الشمطاء قحت.

mahmoudrizig3@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجمات ميليشيا الدعم السريع في كردفان

قال الجيش السوداني، اليوم الأحد، إنه تصدى لهجمات ميليشيا الدعم السريع على بابنوسة غربي كردفان وقواتنا توسع انتشارها في محيط المدينة.

وقالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن هناك 12 مليون مواطن في السودان نزحوا جراء الأزمة الراهنة. 

وأضافت :"نزوح آلاف العائلات من الفاشر ودارفور، فالسودان يشهد أكبر حالة نزوح في العالم".

وقالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنها تدعو إلى ضمان وصول آمن للمساعدات بالسودان ودعم المنظمات المحلية.

وأضافت :"المدنيون وعمال الإغاثة بالسودان يتعرضون للعنف والقتل".

وأكملت قائلةً :"ملايين السودانيين بحاجة ماسة إلى المساعدة".

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

نتنياهو: إسرائيل تسلمت رفات جندي من الصليب الأحمر في غزة الاحتلال يعتقل 442 فلسطينيًا في الضفة خلال أكتوبر

وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إن هناك 5 ملايين طفل وأم في السودان يعانون سوء تغذية.

وأضاف :"25 مليون مواطن في السودان يعانون مجاعة كبرى".

وأكمل قائلاً :"الوضع في السودان مأساوي حيث يشهد أكبر أزمة إنسانية بالعالم".

قال أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الاجتماعية السوداني، إن هناك 50 ألف نازح وصلوا من الفاشر إلى مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

ويأتي ذلك بسبب المُمارسات التي تقوم بها ميليشيات الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني. 

وفي وقت سابق، قال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، إنهم يُواصلون المضي قدما في القتال ضد قوات الدعم السريع.

وأضاف: "سينتصر الشعب السوداني وسنثأر لكل شهدائنا ولكل من قُتلوا في الفاشر والجنينة وفي كل منطقة اعتدى عليها المُتمردون".

وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مراسلها إلى أن الأوضاع في الفاشر كارثية، إذ يُعرقل الدعم السريع ويمنع المواطنين من الخروج.

وأشارت الشبكة إلى أن الدعم السريع انسحب من بعض المناطق في إقليم دارفور.

وقالت مصادر سودانية إن قوات الدعم السريع تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع.

ويأتي ذلك في إطار تواصل جرائم الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني. 

وقال حسن داوود، وزير الدفاع السوداني، إنه تم تشكيل لجنة وطنية بشأن المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني.

وأضاف: "التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة".

وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن مجلس الأمن والدفاع ناقش جرائم الدعم السريع في الفاشر.

وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب وقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان.

وتابع: "يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين في السودان دون عوائق".

ودعا جوتيريش إلى وقف فوري للحرب في السودان.

مقالات مشابهة

  • مناوي.. عازمون على “تحرير” السودان شبرًا شبرًا واستعادة سيادته
  • أحمد سعد يهتف لغزة ويرفع علم فلسطين في حفله بألمانيا.. صور
  • الجيش اليمني: ثابتون بالوقوف مع “القسام”
  • “الرباعية” قدمت هدنة في السودان.. وتحذير أممي من تكثيف الأعمال العدائية
  • الجيش السوداني يتصدى لهجمات ميليشيا الدعم السريع في كردفان
  • شاهد بالفيديو.. بالتفاصيل “بقال” يواصل كشف الأسرار ويوضح من الذي أطلق شرارة الحرب الأولى الجيش أم الدعم السريع؟
  • بالصورة.. “حنو الأب وصلابة الجندي”.. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش “البرهان” مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية
  • الجيش السوداني يعترض هجوما لقوات الدعم السريع
  • السودان ما حيقدر”: كيف تفضح “البصمة اللهجية” حرب المخابرات في السوشيال ميديا؟
  • “رايتس ووتش”: قصف الجيش الأمريكي للقوارب في البحر الكاريبي إعدامات خارج نطاق القانون