رئيس كولومبيا: ما يجري في غزة اختبار وحشي لسلطة العالم
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن ما يحدث في قطاع غزة يمثل "اختبارا وحشيا" للقوى المهيمنة في العالم، منتقدًا الصمت الدولي حيال الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
جاءت تصريحات بيترو خلال كلمته في القمة الاجتماعية الثالثة لشعوب أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التي استضافتها مدينة سانتا مارتا شمالي كولومبيا أمس، حيث وجه انتقادات مباشرة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال الرئيس الكولومبي: "ما يحدث في غزة اختبار وحشي للسلطة في العالم. الرسالة ليست موجهة للشعب الفلسطيني فقط، بل إلى جميع شعوب الأرض."
تأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أميركي وأوروبي، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 239 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين والنازحين، وسط دمار واسع ومجاعة متفاقمة تضرب القطاع المحاصر.
وأضاف بيترو أن صمت القوى الكبرى أمام ما يجري في غزة يعكس اختلال ميزان العدالة في العالم، داعيا شعوب أمريكا اللاتينية إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض سياسات القمع والهيمنة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قطاع غزة الشعب الفلسطيني كولومبيا الولايات المتحدة وإسرائيل رئیس کولومبیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يكشف 8 أولويات بشأن الأوضاع في غزة
كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، عن 8 أولويات لابد من تنفيذها فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، وهي تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن والاسرى، والانسحاب الاسرائيلي، والذهاب لإعادة الإعمار ومنع التهجير والضم، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في القطاع، ووقف تقويض مؤسسات دولة فلسطين.
لقاء عباس وبابا الفاتيكانوجاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مع البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان، موجها له الشكر على مواقفه الداعمة لتحقيق السلام العادل في فلسطين، ودعواته المتكررة بضرورة رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، خلال لقائهما اليوم الخميس.
وأكد عباس، بحسب البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية أن تصريحات البابا ليو الرابع عشر، تأتي استمرارا لمواقف الفاتيكان وسياساته الداعمة لإحلال السلام العادل وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشدد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة فلسطين والكرسي الرسولي، والسعي دوما إلى تعزيزها منذ اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين وتطويب قديستين من بنات فلسطين في عام 2014، وتوقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين عام 2017، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وجدد أبو مازن، التأكيد على العمل المشترك مع الفاتيكان على تعزيز الوجود المسيحي في فلسطين باعتباره وجودا اصيلا ومتجذرا في الشعب الفلسطيني منذ الاف السنين.
الأوضاع الإنسانية في غزةوفي نفس الإطار، أطلع الرئيس محمود عباس، البابا ليو الرابع عشر، على آخر التطورات في فلسطين، خاصة الأوضاع الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والأوضاع الصعبة في مهد السيد المسيح في بيت لحم، واستمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين والتوسع الاستعماري، وانتهاك حرمة المقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة في القدس الشرقية المحتلة.
الأماكن المقدسة في القدسوشدد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ووجوب ضمان حرية العبادة وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، والحفاظ على المدينة المقدسة في مواجهة السياسات الأحادية التي تمس بهوية المدينة وطابعها الحضاري، في ظل تواصل الاحتلال انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وكذلك ما تعرضت له دور العبادة في قطاع غزة من تدمير.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الأولوية الآن لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن والاسرى، والانسحاب الاسرائيلي، والذهاب لإعادة الإعمار ومنع التهجير والضم، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في القطاع، ووقف تقويض مؤسسات دولة فلسطين.