الجيش السوداني يتصدى لهجمات ميليشيا الدعم السريع في كردفان
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
قال الجيش السوداني، اليوم الأحد، إنه تصدى لهجمات ميليشيا الدعم السريع على بابنوسة غربي كردفان وقواتنا توسع انتشارها في محيط المدينة.
وقالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن هناك 12 مليون مواطن في السودان نزحوا جراء الأزمة الراهنة.
وأضافت :"نزوح آلاف العائلات من الفاشر ودارفور، فالسودان يشهد أكبر حالة نزوح في العالم".
وقالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنها تدعو إلى ضمان وصول آمن للمساعدات بالسودان ودعم المنظمات المحلية.
وأضافت :"المدنيون وعمال الإغاثة بالسودان يتعرضون للعنف والقتل".
وأكملت قائلةً :"ملايين السودانيين بحاجة ماسة إلى المساعدة".
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إن هناك 5 ملايين طفل وأم في السودان يعانون سوء تغذية.
وأضاف :"25 مليون مواطن في السودان يعانون مجاعة كبرى".
وأكمل قائلاً :"الوضع في السودان مأساوي حيث يشهد أكبر أزمة إنسانية بالعالم".
قال أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الاجتماعية السوداني، إن هناك 50 ألف نازح وصلوا من الفاشر إلى مدينة الدبة بالولاية الشمالية.
ويأتي ذلك بسبب المُمارسات التي تقوم بها ميليشيات الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني.
وفي وقت سابق، قال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، إنهم يُواصلون المضي قدما في القتال ضد قوات الدعم السريع.
وأضاف: "سينتصر الشعب السوداني وسنثأر لكل شهدائنا ولكل من قُتلوا في الفاشر والجنينة وفي كل منطقة اعتدى عليها المُتمردون".
وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مراسلها إلى أن الأوضاع في الفاشر كارثية، إذ يُعرقل الدعم السريع ويمنع المواطنين من الخروج.
وأشارت الشبكة إلى أن الدعم السريع انسحب من بعض المناطق في إقليم دارفور.
وقالت مصادر سودانية إن قوات الدعم السريع تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع.
ويأتي ذلك في إطار تواصل جرائم الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني.
وقال حسن داوود، وزير الدفاع السوداني، إنه تم تشكيل لجنة وطنية بشأن المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني.
وأضاف: "التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة".
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن مجلس الأمن والدفاع ناقش جرائم الدعم السريع في الفاشر.
وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب وقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان.
وتابع: "يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين في السودان دون عوائق".
ودعا جوتيريش إلى وقف فوري للحرب في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوداني ميليشيا الدعم السريع الأمم المتحدة السودان هجمات ميليشيا الدعم السريع الفاشر دارفور نزوح الشعب السودانی الدعم السریع الیوم الأحد فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يشن ضربات جوية مكثفة على مواقع الدعم السريع في نيالا
أفادت مصادر عسكرية سودانية، بأن سلاح الجو التابع للجيش شن، خلال الساعات الماضية، سلسلة ضربات دقيقة استهدفت مواقع تابعة لقوات "الدعم السريع" في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وأوضحت المصادر، أن الغارات استهدفت مخازن للأسلحة والذخائر والطائرات المسيرة داخل مطار نيالا والمناطق المحيطة به، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل.
وأضافت أن العملية جاءت بعد رصد استخباري دقيق لتحركات قوات الدعم السريع، خاصة فيما يتعلق بعمليات الإمداد والإنزال الجوي التي تمت خلال الأيام الماضية.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأكدت المصادر ذاتها أن الضربات الجوية طالت عددا كبيرا من العربات القتالية التابعة لقوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن العملية تأتي في إطار جهود الجيش لإضعاف قدرات تلك القوات في إقليم دارفور.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان قوات "الدعم السريع" موافقتها على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، في حين رفض الجيش السوداني العرض، مؤكدا عزمه على مواصلة القتال وحشد الدعم الشعبي لمواجهة قوات الدعم السريع التي تسيطر حاليا على جزء كبير من النصف الغربي من البلاد.
وتعود جذور الصراع الحالي إلى نيسان/أبريل 2023، حين اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد خلافات بشأن المرحلة الانتقالية وخطط دمج القوتين ضمن القوات النظامية.
ومنذ ذلك الحين، أسفرت المواجهات عن عشرات آلاف القتلى وتسببت في نزوح نحو 13 مليون شخص، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، وفق تقارير أممية.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على مراكز ولايات دارفور الخمس غرب البلاد، من أصل 18 ولاية، بينما يحتفظ الجيش بالسيطرة على أغلب مناطق الولايات الثلاث عشرة المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما في ذلك العاصمة الخرطوم.
ويشكل إقليم دارفور نحو 20% من مساحة السودان التي تتجاوز 1.8 مليون كيلومتر مربع، في حين يعيش غالبية سكان البلاد البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش.
وتفاقمت الأزمة مع انهيار المنظومة الصحية وانتشار الأمراض والمجاعة، ما جعل السودان اليوم على رأس قائمة الدول الأكثر تضررا من الكوارث الإنسانية عالميا.