بوابة الوفد:
2025-11-10@11:20:01 GMT

الإمارات: لن نشارك في قوة حفظ الاستقرار بقطاع غزة

تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT

أفاد أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، اليوم الإثنين، بأن الإمارات لا ترجّح المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة، نظرا لافتقارها إلى إطار عمل واضح.

 

قرقاش: ندين الفظائع في السودان قرقاش: الهجوم على قطر يقوض جهود وقف إطلاق النار

وقال قرقاش خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي: لا ترى الإمارات حتى الآن إطار عمل واضح لقوة حفظ الاستقرار.

وفي ظل هذه الظروف، لن تشارك على الأرجح في مثل هذه القوة.

 

وتشمل المهام المفترضة لهذه القوة نزع سلاح الفصائل المسلحة وتدمير البنية التحتية العسكرية داخل القطاع، فضلاً عن إنفاذ القانون وتأمين الحدود مع مصر وحماية الممرات الإنسانية والمدنيين.

 

ويرى مراقبون أن الخطة التي طرحها الرئيس دونالد ترامب للسلام تدعو إلى إنشاء قوة أمنية دولية في قطاع غزة، لكن الدول التي قد ترسل قوات تحسب المخاطر المحتملة، وغموض المهمة.

 

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن دبلوماسيين ومسؤولين من عدة دول قولهم، إن التقدم في تشكيل تلك القوة يكاد يكون معدوما، بسبب الغموض المحيط بمهمتها، وهو ما يشكل العقبة الأكبر أمام تنفيذها.

 

بلدية غزة: تراكم 70 مليون طن ركام.. وتدمير 85% من البنية التحتية

 

قال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا، إن المدينة تعرّضت لدمار واسع وغير مسبوق، حيث طالت الأضرار نحو 85% من البنية التحتية، وشملت شبكات المياه والصرف الصحي والطرق والمرافق العامة والتعليمية والاقتصادية.

 

وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، أن كمية الركام تجاوزت 70 مليون طن، وهو ما يفوق قدرة البلديات على التعامل معه، خاصة بعد تدمير الاحتلال 134 آلية خدمية، أي ما يعادل 85% من أسطول البلدية، بحسب وكالة سند.

 

وأشار إلى أن غزة لا تمتلك حاليًّا سوى جرافة واحدة تعمل في ظروف شبه مستحيلة.

 

وحذّر من كارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم أكثر من 260 ألف طن من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، بسبب منع قوات الاحتلال وصول الطواقم إلى مكب جحر الديك الرئيسي.

 

وبيّن مهنا أن بلدية غزة وضعت خطة طوارئ عاجلة لفتح الشوارع وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، إلى جانب خطة متوسطة المدى لإعادة التأهيل بالتعاون مع المنظمات الدولية.

 

وأكد أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الأزمة الإنسانية والخدمية، ويحول دون إدخال الوقود ومواد البناء، مشددًا أن إعادة فتحها بشكل دائم تمثل الخطوة الأولى نحو التعافي الإنساني والخدماتي في المدينة.

 

ومع اقتراب فصل الشتاء، تتصاعد المخاطر الإنسانية والبيئية في قطاع غزة، حيث يعيش مئات آلاف النازحين في مخيمات مكتظة ومتهالكة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

 

وفي الوقت نفسه، تفرض الاحتلال الإسرائيلي قيودًا صارمة على دخول المساعدات الأساسية ومواد الإيواء إلى القطاع المحاصر، ما يزيد من معاناة السكان ويضعهم أمام تحديات كبيرة للتصدي للأحوال الجوية القاسية المقبلة.

 

الإمارات: لن نشارك في قوة حفظ الاستقرار بقطاع غزة

 

أفاد أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الإثنين، بأن الإمارات لا ترجّح المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة، نظرا لافتقارها إلى إطار عمل واضح.

 

وقال قرقاش خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي: "لا ترى الإمارات حتى الآن إطار عمل واضح لقوة حفظ الاستقرار. وفي ظل هذه الظروف، لن تشارك على الأرجح في مثل هذه القوة".

 

وتشمل المهام المفترضة لهذه القوة نزع سلاح الفصائل المسلحة وتدمير البنية التحتية العسكرية داخل القطاع، فضلاً عن إنفاذ القانون وتأمين الحدود مع مصر وحماية الممرات الإنسانية والمدنيين.

 

ويرى مراقبون أن الخطة التي طرحها الرئيس دونالد ترامب للسلام تدعو إلى إنشاء قوة أمنية دولية في قطاع غزة، لكن الدول التي قد ترسل قوات تحسب المخاطر المحتملة، وغموض المهمة.

 

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن دبلوماسيين ومسؤولين من عدة دول قولهم، إن التقدم في تشكيل تلك القوة يكاد يكون معدوما، بسبب الغموض المحيط بمهمتها، وهو ما يشكل العقبة الأكبر أمام تنفيذها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمارات حفظ الاستقرار قطاع غزة البنیة التحتیة هذه القوة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون بشركات عالمية لـ«الاتحاد»: الإمارات سباقة في تبني حلول الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة

سيد الحجار (أبوظبي)

أكد مسؤولون بشركات طاقة عالمية، أن الإمارات كان لها السبق في توسيع استخدام تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، بما يسهم في تحسين كفاءة الأداء، ودعم الأعمال بالقطاع.
وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» على هامش «أديبك 2025» الذي اختتمت فعالياته أول من أمس، إن الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في استخدام تقنيات التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الطاقة، مشيرين إلى استفادة كثير من دول المنطقة من تجربة الإمارات في هذا المجال.
وأعلنت «أدنوك» و«مصدر» و«إكس آر جي» و«مايكروسوفت»، مؤخراً اتفاقية شراكة استراتيجية مهمة لتسريع نشر الذكاء الاصطناعي عبر سلسلة القيمة لأعمال «أدنوك»، وذلك بالتزامن مع تقديم حلول الطاقة اللازمة لدعم النمو العالمي لـ«مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.

دور ريادي
وقال أحمد شفيق، النائب الأول للرئيس في «هيتاشي إنرجي- الإمارات»: «إن الإمارات دولة رائدة في المنطقة بمجال الذكاء الاصطناعي، وهناك العديد من المشاريع التي تم الإعلان عنها من الدولة وأبوظبي على وجه الخصوص فيما يتعلق بتوسيع تقنيات الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة».
وأضاف: «الإمارات لديها رؤية واضحة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، ونحن في (هيتاشي) نتماشى مع هذا الرؤية، حيث تركز الشركة بشكل كبير على البحث والتطوير بمجال الذكاء الاصطناعي، لاسيما بمجال نقل وتوزيع الطاقة».
وأشار شفيق إلى حرص الشركة على تعزيز الشراكة مع الشركات الوطنية بمجال الطاقة، مضيفاً: «نعمل جنباً إلى جنب مع المرافق الإقليمية والحكومات والشركات الصناعية لدعم تنفيذ استراتيجياتها الخاصة بالاستدامة، وتُسهم مشاريعنا في دعم الأطر الوطنية مثل مبادرة الإمارات للحياد الكربوني 2050 ورؤية السعودية 2030، من خلال تعزيز النمو النظيف وتطوير أنظمة طاقة أقوى».
وتابع: «بفضل التقنيات الرقمية والتصميمات المعيارية، نساعد العملاء على إطالة عمر الأصول وتقليل الهدر، ويشهد قطاع الطاقة تحولاً متسارعاً، ونحن نساعد عملاءنا على مواكبة هذا التغيير من خلال حلول مجرّبة وفعالة، وتمكّن تقنياتنا من دمج مصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع مع الحفاظ على استقرار الشبكات وموثوقيتها».
وحول مشاركة الشركة في «أديبك 2025»، قال شفيق: «تعمل حلولنا المبتكرة على ربط البنية التحتية التقليدية بمستقبل الطاقة الرقمي، ونستعرض أنظمة الأتمتة المتقدمة، والمحطات الرقمية، والتقنيات المعتمدة على البيانات لتحسين أداء الشبكات، وتتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية لعملائنا العمل بكفاءة أكبر والتعامل الاستباقي مع التحديات، والتكنولوجيا هي الأداة التي نساعد بها المرافق والصناعات على تحقيق أهدافها في الاستدامة مع تعزيز الموثوقية».

أخبار ذات صلة استعراض نموذج جودة الحياة في أبوظبي خلال قمة التنمية الاجتماعية بالدوحة شرطة أبوظبي تشارك في الملتقى الصحي الرابع لمستشفيات الظفرة

تعزيز الشراكات
من جهته، أوضح برنارد داغر، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والنمو في قسم حلول الشبكات في شركة «جي إي ڤيرنوڤا -الشرق الأوسط وأفريقيا»، أن الإمارات كانت من الدول ذات السبق في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن الدمج بين الطاقة والذكاء والاصطناعي، مشيراً إلى اهتمام «جي إي ڤيرنوڤا» بتعزيز الشراكة مع الشركات والجهات الإماراتية في هذا المجال.
وأشار إلى الدور المهم للذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف المشهد العام لشبكات الطاقة الكهربائية، موضحاً أنه يمكن للتطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تسهم في تعزيز استقرار الشبكة ومرونتها وكفاءتها مع تحسين توافر الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها.
وأوضح أن «جي إي ڤيرنوڤا» كشفت خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025» عن دراسة جديدة بعنوان «الذكاء الاصطناعي في القيادة: إعادة تعريف مستقبل شبكات الطاقة»، والتي تتناول بالتفصيل كيف يمكن للتطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تساعد على بناء شبكات طاقة تتسم بالاستدامة والمرونة والأمان والقابلية للتوسع، مع التركيز على الأمن السيبراني.
وأضاف: أن الدراسة تستكشف الاستراتيجيات المتقدمة للتحول الرقمي المدعومة بالتعلم الاصطناعي وتعلم الآلة، وخاصةً المحاكاة الافتراضية واتخاذ القرارات التنبؤية، وتقدم رؤى عملية للمهندسين والمشغلين وصناع السياسات والمديرين التنفيذيين الذين يسهمون في تشكيل شبكة طاقة المستقبل.
وتابع: تشمل القدرات الرئيسة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تم تسليط الضوء عليها في الدراسة، تحليل البيانات والتنبؤ بها لاتخاذ قرارات تشغيلية واستراتيجية واضحة ومبنية على بيانات ومؤشرات واضحة، وإجراء تعديلات شبه فورية لتخفيف الأحمال وتحقيق توازن الكهرباء بشكل أسرع، وإنشاء نماذج رقمية للتخطيط الفعال، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي يساعد إلى جانب المحاكاة الافتراضية واتخاذ القرارات التنبؤية، المشغلين البشريين على تخطيط وتشغيل وحماية الأنظمة المعقدة والموزعة بشكل متزايد في وقتها الفعلي. 

تقنيات متقدمة
بدوره، أكد المهندس محمد اللاهوني، المتحدث باسم شركة «أيرزن» الشرق الأوسط، أن الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في استخدام تقنيات التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الطاقة، موضحاً أن الدولة كان لها السبق بخطوات كبيرة في هذا المجال.
وأوضح اللاهوني أن شركة «أيرزن» حرصت مؤخراً على تعزيز الشراكة مع إحدى الجامعات بدبي لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، لاسيما في ظل المتطلبات الإماراتية بتوسيع استخدام التقنيات الذكية في الأعمال.
وأضاف: «إن الشركة تعمل حالياً على توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي لتفادي الأعطال، وتحقيق أعلى كفاءة في العمليات».
وقال: «إن الشركة الألمانية لديها خبرة تمتد لأكثر من 160 عاماً في الابتكار الهندسي والتميز الصناعي، وتعمل في تصميم وتصنيع الضواغط وأنظمة معالجة الغازات لمختلف الصناعات كثيفة الطاقة»، موضحاً أن الشركة تعمل في الإمارات منذ أكثر من 15 عاماً، من خلال مقرها الإقليمي بدبي، كما أن منتجاتها توجد بالدولة منذ أكثر من 50 دولة.
وحول المشاركة في «أديبك 2025»، قال اللاهوني: «يمثل المعرض منصة عالمية تجمع صناع القرار والمبتكرين في قطاع الطاقة، وتهدف مشاركتنا إلى عرض أحدث تقنياتنا، من الضواغط عالية الأداء إلى الحلول الجاهزة للتعامل مع الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون، والتي تساعد الصناعات على خفض الانبعاثات، وتحسين كفاءة الطاقة، ودعم التحول الطاقي في منطقة الشرق الأوسط».

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترجح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة
  • بلدية غزة: تراكم 70 مليون طن ركام.. وتدمير 85% من البنية التحتية
  • أنور قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك في القوة الدولية بغزة لهذا السبب
  • الإمارات تستبعد انضمامها لقوة الاستقرار الدولية في غزة.. ما هي دوافع هذا القرار؟
  • قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بتجربة الإمارات في توظيف الذكاء الاصطناعي بقطاع العدالة
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: القوة الدولية ستكون بقيادة أمريكية لضمان الاستقرار وإعادة الإعمار في غزة
  • مسؤولون بشركات عالمية لـ«الاتحاد»: الإمارات سباقة في تبني حلول الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة
  • رويترز: أذربيجان لن تشارك في قوة حفظ سلام بغزة إلا بعد وقف كامل للقتال