الأوقاف تطلق 100 ندوة علمية بالمساجد الكبرى بعنوان "من العواقب المدمرة للإلحاد"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تعتزم وزارة الأوقاف تنظيم 100 ندوة علمية يوم الاثنين المقبل عقب صلاة العشاء في عدد من المساجد الكبرى بمختلف محافظات مصر. تحمل الندوات عنوان: "من العواقب المدمرة للإلحاد: الانهيار الأخلاقي للفرد والمجتمع"، وتهدف إلى توعية الجمهور بمخاطر الإلحاد وآثاره السلبية على القيم والأخلاق المجتمعية.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تأتي ضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، وتعد جزءًا من خطتها لتوعية المواطنين بمخاطر الأفكار الهدامة والاهتمام بالقضايا المجتمعية التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار المجتمع وأخلاقياته.
وأشارت الوزارة إلى أن اختيار هذا الموضوع يأتي من منطلق مسؤوليتها في تعزيز الفكر الوسطي والمستقيم وتحصين المجتمع، خاصة الشباب، ضد الأفكار المتطرفة والتيارات الفكرية المنحرفة.
أبرز المساجد المشاركة في الندوات
تم تحديد المساجد المشاركة في مختلف المحافظات، ومن بينها:
القاهرة: مسجد الرحمن الأحمر بالرحاب، مسجد خاتم المرسلين بالشروق، مسجد السيدة فاطمة النبوية بالدرب الأحمر.
القليوبية: مسجد عبد الفتاح قمر في بنها، مسجد المجمع الإسلامي في العبور.
الغربية: مسجد سيدي أحمد البدوي ومسجد الشيخة صباح في طنطا.
الدقهلية: مسجد الكبير في المنصورة، ومسجد الرحمة في مدينة دكرنس.
الإسماعيلية: مسجد الرحمن في المحطة، ومسجد الإيمان والتقوى في الشيخ زايد.
الجيزة: مسجد المدينة المنورة في حدائق الأهرام، ومسجد الإخلاص في أبوصير.
وشملت القائمة أيضًا مساجد كبرى في محافظات أخرى مثل كفر الشيخ، مطروح، بني سويف، أسيوط، البحر الأحمر، المنوفية، سوهاج، الأقصر، البحيرة، الشرقية، جنوب سيناء، شمال سيناء، دمياط، قنا، وغيرها.
دعم وتعزيز القيم الأخلاقية
تهدف وزارة الأوقاف من خلال هذه الندوات إلى رفع وعي المواطنين بأهمية الحفاظ على القيم والأخلاق، وبيان العواقب السلبية للإلحاد على الأفراد والمجتمع ككل. وستتناول الندوات عددًا من الموضوعات التي تؤكد على ضرورة الالتزام بالتعاليم الدينية والأخلاقية التي تساهم في بناء مجتمع متماسك ومستقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مخاطر الإلحاد 100 ندوة علمية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف توضح حول مشاجرة مسجد في جرش
#سواليف
أكدت #وزارة_الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، أن المشاجرة التي تداولتها بعض منصّات التواصل الاجتماعي وقعت في محيط #مسجد_حذيفة_بن_اليمان بمدينة #جرش وليس داخله، ولم تكن بين الإمام والمؤذن.
وأوضحت الوزارة أن الحادثة نشأت نتيجة #خلاف بين_أطفال من الطرفين، وتطوّرت لاحقًا إلى خلاف بين العائلتين خارج نطاق المسجد، مبينة أن المؤذن لم يكن موجودًا داخل المملكة وقت وقوع الحادثة، حيث كان في طريق العودة من أداء العمرة.
وقالت الوزارة أنها تتابع الموضوع، واتخذت الإجراءات الإدارية اللازمة وفق الأنظمة والتعليمات، مشددة على أهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية حفاظًا على مكانة بيوت الله وصورتها في المجتمع.
مقالات ذات صلة