وصف مدير عام مركز المناهج التعليمية سيف النصر عبدالسلام، قرار إضافة كتاب “الكنوز الأثرية” كمادة دراسية إلزامية ضمن مقررات المنهج الدراسي، بالقرار الأحادي، مشيرا إلى أن إضافة أو إلغاء أي مادة دراسية هو من اختصاصات مركز المناهج قانونا.

وأوضح عبد السلام لقناة ليبيا الأحرار، أن إضافة كتاب “الكنوز الأثرية” ضمن المنهج الدارسي لا يجوز قانونا، كون الكتاب على المذهب الحنبلي وليبيا مذهبها مالكي، ما سيسبب تشتتا للطلاب، وفق قوله.

ولفت عبدالسلام إلى أنه لايوجد وعاء زمني لتدريس هذا المنهج، وأن كل ما يتضمنه هذا الكتاب موجود في مقرر التربية الإسلامية على منهج البلاد المالكي، حسب قوله.

وأضاف عبدالسلام أنهم قدموا مذكرة ضد القرار إلى كل الجهات المختصة بما فيها مجلس النواب، وهناك محاولات لإيقافه بشتى الطرق، وفق قوله.

وأوضح عبد السلام أنهم تواصلوا مع الجهات في شرق البلاد، وبدورها أكدت تشكيل لجنة لدراسة المادة وستقدم تقريرها خلال أسبوع حول مدى صلاحية المنهج.

يشار إلى أن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد أصدر قرارا بإضافة مادة دراسية إلزامية ضمن مقررات المنهج الدراسي بمراحل التعليم الابتدائي و الإعدادي و الثانوي تحت مسمى ( كتاب الكنوز الأثرية ) بدايةً من العام الدراسي الحالي و بواقع حصة واحدة أسبوعياً تدرس من قبل معلمي مادة التربية الإسلامية.

كما أصدر حماد قرارا تابعا بشأن تشكيل لجنة فنية من وزارتي التربية والتعليم، والأوقاف والشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية مختصة بتنفيذ القرار لاعتماد الخطة الدراسية الخاصة بمنهج مادة الكنوز الأثرية، والتباحث حول المسائل الفنية المتعلقة بهذا المنهج، وتحديد الوعاء الزمني لتدريسها.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

الكنوز الأثريةمركز المناهج التعليمية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكنوز الأثرية مركز المناهج التعليمية

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: سكان غزة لا يزالون يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية

الثورة نت /..

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، أن سكان غزة لا يزالون يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية تشمل الجوع وسوء التغذية والمجاعة الناتجة عن الحصار ونقص المأوى والإمدادات الأساسية.

وأوضحت الوكالة، في تدوينه على منصة “إكس” ، أن كثيرين يعودون إلى أنقاض منازلهم، بعدما تعرّض نحو 80% من المباني في القطاع للدمار أو الأضرار الجسيمة.

وقالت إن آلاف السكان بدأوا بالعودة إلى مدينة غزة والمناطق الشمالية عقب إعلان وقف إطلاق النار، مستخدمين أي وسيلة نقل متاحة لهم.

كما أكدت “أونروا” استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية في مختلف أنحاء قطاع غزة، دعماً للأسر الأشد حاجة في ظل الظروف الكارثية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • 4 دول “ضامنة” لتنفيذ خطة غزة.. من هي؟
  • “يديعوت أحرونوت”: نتنياهو يسوّق اتفاق غزة كإنجاز لكنه لم يهزم حماس!
  • الاستعانة بمعلمي الحصة لسد عجز مادة التربية الدينية
  • “أونروا”: سكان غزة عاشوا عامين تحت أشد أنواع القصف والنزوح والحزن
  • “أونروا”: سكان غزة لا يزالون يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية
  • وزير التربية يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة في «طرابلس المركز»
  • حالتا وفاة بغاز أحادي أكسيد الكربون في قسنطينة
  • وزارة التربية والتعليم تطلق دليل ضمان جودة المراكز التعليمية والتدريبية
  • “زاتكا” تحبط محاولة تهريب 8.6 كيلوجرام من مادة الميثامفيتامين “الشبو” في منفذ البطحاء
  • إهداء كتاب «الإعلام في دولة الإمارات – مرآة أصحاب الهمم» إلى مركز سالم بن حم الثقافي تقديرًا لدعمه للمبادرات الثقافية