«البحوث الإسلامية» يعقد المرحلة الأولى للاختبارات التحريرية والشفوية لأعضاء لجان الفتوى الرئيسة والفرعية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم اختبارات تحريرية وشفوية لأعضاء لجان الفتوى الرئيسة والفرعية من محافظات: القاهرة، الجيزة، القليوبية، شمال وجنوب سيناء، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، الفيوم، بني سويف، كمرحلة أولى، وذلك بكلية أصول الدين بالقاهرة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محمد الجندي، إن هذه الاختبارات التي انطلقت على بركة الله تأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بدعم وتطوير لجان الفتوى، وتنفيذًا لخطة المجمع لمواجهة فوضى الفتاوى التي تصدر عن غير المؤهلين لها لحماية المجتمع من النتائج السلبية للفتاوى المضللة التي تخالف التعاليم السمحة للإسلام والتي يتصدر لها غير المتخصصين أحيانًا، مضيفًا أن الاختبارات تستهدف تشجيع الوعاظ على رفع كفاءتهم العلمية في جانب الإفتاء، واستشعار المسئولية تجاه القضايا المجتمعية المختلفة التي ترتبط بواقع الناس وحياتهم، ومتابعة المتغيرات على المستوى المجتمعي.
وأضاف الجندي، أن أعضاء لجان الفتوى يقع عليهم مسؤولية كبيرة في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، نظرًا لتنوع الفتاوى الواردة إليهم بين العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والمواريث، والمسائل المستجدة والمعاصرة والتي تشكل جزءًا مهمًا من احتياجات الناس واستفساراتهم اليومية، وتتطلب منهم أن يكونوا على مستوى عال من الفقه والفهم والمعرفة لواقع الحال للإجابة على هذه الاستفسارات بشكل مبسط بعيدًا عن فوضى الفتاوى والفتاوى الشاذة.
من جهته، قال دكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، إن المجمع يتبعه نحو 240 لجنة فتوى منتشرة على مستوى مدن ومحافظات الجمهورية، حيث تستقبل هذه اللجان أسئلة الجمهور وتجيب عليها بما يجلى سماحة ويسر ووسطية الإسلام، ويجسد رؤية الأزهر الشريف في أمور الفتوى وما تطلبه من مراعاة المكان والزمان والحال والمآل، وبما يضمن ضبط المسائل الخطيرة التي نتج عنها تفسير نصوص الدين بصورة غير صحيحة وحمله على غير مراده.
اقرأ أيضاًمجمع البحوث الإسلامية يناقش الخطة العلمية والبحثية للمرحلة المقبلة
أمين «البحوث الإسلامية»: «بالإنسان نبدأ» تستهدف خلق أجيال تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم
«البحوث الإسلامية» يعلن أسماء الفائزين في المسابقة الثقافية للحج والعمرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أمين البحوث الإسلامية المحبة شعار الأنبياء البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يجتمع بإدارة البعوث ويوجِّه بتطوير ملف الإيفاد
عقد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الخميس، اجتماعًا مع الإدارة العامَّة للبعوث الإسلاميَّة بالمجمع؛ لمتابعة سير العمل، ومناقشة عدد مِنَ الملفات المتعلقة بتطوير منظومة الإيفاد.
وناقش الاجتماع الإجراءاتِ المتَّبعةَ في متابعة أداء مبعوثي الأزهر في الخارج، وسُبُل تعزيز آليَّات الرقابة والتواصل معهم بما يحقِّق مزيدًا من الفاعلية في أداء رسالتهم الدعوية والتعليمية.
وتطرَّق اللقاء إلى مراجعة فاعلية الآليَّات الحالية، وتحديد الجوانب التي تتطلَّب تطويرًا، إلى جانب بحث إمكانية توظيف الأدوات الرَّقْمية والتطبيقات الذكية في تحسين كفاءة عمليَّات المتابعة وتقديم الدعم المناسب للمبعوثين.
كما ناقش الاجتماع التحديات والصعوبات التي يواجهها المبعوثون في الدول الموفدين إليها، وأهمية استباق هذه الإشكاليات؛ من خلال إعداد برامجَ إداريةٍ وقائيةٍ تُسهم في تهيئة المبعوثين للقيام بمهامهم على الوجه الأكمل، وتساعد في تلافي تَكرار المعوِّقات في البعثات المقبلة.
وخلال الاجتماع، أعرب فضيلة الأمين العام عن تقديره لما تبذله الإدارة من جهود، وقال: إنَّ «استقبالكم لمشكلات المبعوثين والعمل على حَلِّها هو صميم رسالتكم المهمَّة والسامية»، مؤكدًا أهميَّةَ «الإصغاء الجيِّد والتفهُّم العميق لتحدياتهم، والعمل بروح الفريق لتذليل العقبات التي تواجههم».
ووجَّه الدكتور الجندي بالتطوير المستمر لملف الإيفاد بما يواكب المتغيرات العالمية ويلبِّي احتياجات المبعوثين، مشددًا على أهميَّة تبادُل الرؤى والمقترحات الإبداعية وتسجيلها كخطوة فاعلة في دعم رسالة الأزهر الشريف وتعزيز دَِوره الريادي عالميًّا.
يأتي هذا اللقاء في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف عبر مبعوثيه المنتشرين في مختلِف أنحاء العالم؛ الذين يعملون على نَشْر المنهج الوسطي، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم صورة حضارية عن الإسلام، استنادًا إلى الرسالة العالمية التي يحملها الأزهر منذ أكثرَ مِنْ ألف عام.