«عاشور» يؤكد اهتمام الدولة بالتغيرات المُناخية توازيًا مع الاهتمام العالمي بقضايا تغيرات المُناخ
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، متابعة اهتمام الدولة بمشكلة التغيرات المُناخية توازيًا مع الاهتمام العالمي بقضايا تغيرات المُناخ وتأثيراتها المُحتملة على البيئة، وتكثيف الدور الذى تقوم به مُؤسسات التعليم العالي في تطبيق توصيات مؤتمر المُناخ cop 27، والذى تم انعقاده بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022، وcop 28 الذى تم انعقاده بدولة الإمارات العربية المُتحدة في ديسمبر الماضي 2023.
وفى هذا الإطار عَقد معهد تيودور بلهارس برئاسة الدكتور محمد عباس شميس مدير المعهد، ندوة بعنوان "آثار تغير المُناخ على الصحة المُرتبطة بالبيئة: التكيف والتخفيف"، ضمن البرنامج البحثي للتغيرات المُناخية، وذلك تزامنًا مع انعقاد مؤتمر الأطراف للأمم المُتحدة للمُناخ (cop 29)، المُزمع انعقاده في مدينة باكو بدولة أذربيجان في شهر نوفمبر القادم.
وأوضح الدكتور محمد شميس أن الندوة هي الرابعة للمعهد حول تداعيات آثار تغير المُناخ والتي أصبحت حقيقة واضحة تهدد العالم أجمع وليست مقصورة على منطقة أو دولة بعينها، لافتًا إلى أن البرنامج البحثي للتغيرات المُناخية بمعهد تيودور بلهارس تم تدشينه عام 2022، بهدف رفع مستوى الوعي بتغير المُناخ في مصر، وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال ودعم جهود التكيف مع تبعات تغير المُناخ والتخفيف من آثاره، حيث نجح البرنامج على مدى العامين الماضيين في تقديم العديد من الأنشطة والندوات التي تم من خلالها استقدام الخُبراء والمتُخصصين من الهيئات والمراكز البحثية المُختلفة، وذلك للتعامل مع التداعيات التي تتمثل بوضوح في موجات الارتفاع الشديد في درجات الحرارة واحتراق الغابات وجفاف الأنهار التي شهدتها بعض بُلدان أوروبا وأمريكا، وكذلك الأعاصير المُدمرة التي حدثت في العديد من الدول.
شَهدت الندوة حضورًا واسعًا من أعضاء هيئة التدريس والبحوث من مُختلف الجامعات والمعاهد البحثية المصرية، حيث تَضَمنت عددًا من المحاضرات الهامة، منها تأثير التغيرات المُناخية على البيئة، ودور الطاقة النووية في مواجهة التغيرات المُناخية وكذلك أهمية الاستشعار من البُعد ونظم المعلومات الجغرافية كأدوات لرصد التأثيرات الصحية لتغير المُناخ، كما تم استعراض تأثير التغيرات المُناخية على جودة المياه وانتقال الأمراض المعدية.
قدم المحاضرات نُخبة من الأساتذة المُتخصصين، الدكتورة ناهد محمد إسماعيل أستاذ البيئة المائية بقسم بحوث البيئة بالمعهد والمُشرف الفني على البرنامج البحثي للتغيرات المناخية، والدكتورة إلهام محمود علي، والدكتورة نجلاء زناتي بالهيئة القومية للاستشعار من البٌعد وعلوم الفضاء، والدكتور مجدي عبد الله حامد الأستاذ بهيئة الطاقة الذرية.
جدير بالذكر أن الحكومة المصرية اتخذت عدة سياسات لمواجهة تحديات التغيرات المُناخية، والتكيف مع تداعياتها، حيث تم إنشاء "المجلس الوطني للتغيرات المُناخية" عام 2015، تحت رئاسة مجلس الوزراء مُباشرة، كما جاءت "الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المُناخية 2050 كواحدة من أهم قرارات المجلس الوطني للتغيرات المُناخية، لرفع مُستوى التنسيق بين كافة الوزارات والجهات المعنية في الدولة بشأن مجابهة أخطار وتهديدات التغيرات المُناخية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغیرات الم ناخیة
إقرأ أيضاً:
لجنة الأعيان تؤكد الاهتمام الملكي بتطوير السياحة رغم التحديات
صراحة نيوز- بحثت لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان برئاسة العين ميشيل نزال خلال لقائها رؤساء الجمعيات السياحية الثلاثاء، أبرز التحديات التي تواجه القطاع.
وأكد نزال أن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في تحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل للأردنيين، وتنمية المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن القطاع يحظى باهتمام ملكي، لما له من إسهامات في رفد الاقتصاد الأردني بالعملة الأجنبية الصعبة.
ولفت إلى ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لما مر ويمر به هذا القطاع من صعاب وتحديات، منذ جائحة كورونا وآثارها السلبية على هذا القطاع، والظروف السياسية التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها الحرب على قطاع غزة.
بدوره، أشار مقرر اللجنة العين شرحبيل ماضي إلى أهمية تذليل العقبات والتحديات التي تواجه هذا القطاع والتعامل مع الظروف المؤثرة بكل جدية ودراية والوقوف عليها، لافتا النظر إلى الاهتمام الملكي بالقطاع السياحي من خلال رؤية التحديث الاقتصادي.
وتحدث رؤساء الجمعيات عن عمل وأدوار جمعياتهم التي عادت إلى نشاطها بعد جائحة كورونا، إلى أن جاءت الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة، مشيرين إلى أهمية العمل والشراكة مع القطاع العام بشكل فعال لتذليل العقبات والتحديات، التي تواجه القطاع السياحي.
وقال رؤساء الجمعيات، إن القطاع السياحي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي، كونه يدخل ما يقارب 6 مليارات دينار للدولة، ويوفر آلاف فرص العمل، إلا أن استمراره مهدد في ظل غياب الدعم الكافي من الحكومة، منوهين إلى أن نسبة الربح قليلة؛ مما أدى لعدم قدرة حماية مشاريعهم خلال الأزمات، نتيجة الكلف العالية.
وأشاروا إلى العديد من المطالب التي تتمثل بتأجيل قروض البنوك، وتخفيض الضريبة، وتسهيل دخول الجنسيات الأجنبية، والتركيز على تسويق السياحة الدينية والعلاجية والاستشفائية وسياحة المؤتمرات ، بالإضافة إلى تسهيل الإعفاءات الضريبية والتراخيص.