تهدف لتقديم 25 خدمة الكترونية.. تعرف على تفاصيل منصة (بغدادنا)
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
بينت مسؤولة الإعلام الرقمي في لجنة الحوكمة الإلكترونية والاتصالات بمجلس محافظة بغداد، إسراء الجوراني، تفاصيل منصة (بغدادنا)، فيما اشارت الى انها تهدف إلى تقديم أكثر من 25 خدمة إلكترونية.
وقالت الجوراني في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن “منصة (بغدادنا) هي أول المشاريع والخطط المستقبلية في التحول الرقمي وتكنولوجيا الاتصالات التي أطلقتها لجنة الحوكمة والاتصالات في مجلس محافظة بغداد، التي تهدف إلى تقديم أكثر من 25 خدمة إلكترونية للمواطنين عبر الأجهزة الذكية، قابلة للزيادة في جميع المجالات والقطاعات، ومنها الصحة والتربية والتعليم والماء والكهرباء، فضلاً عن التشجير".
وأضافت: “من أولويات منصة (بغدادنا) كيفية إيصال استخدامها لسكان مناطق أطراف العاصمة، ومن ثم إلى مركز المدينة. بعد ذلك سيجري تشكيل فرق تطوعية متخصصة في هذا المجال للتعليم بكيفية توعية المواطن واستخدام المنصة، إضافة إلى أنها ستتضمن خدمة مخصصة للشرائح والفئات المتضررة في المجتمع العراقي.”
عن الخدمات الأخرى التي ستقدم للمواطن البغدادي عن طريق المنصة قالت الجوراني إن “المستقبل القريب سيشهد إطلاق العديد من الخدمات بعد إكمال ما نسبته 85 % من إنجاز المنصة بشكل عام". وعن آلية تعامل هذه المنصة مع الأنظمة والأجور والجباية المالية، أشارت الجوراني إلى أنه “سيكون هناك دور رقابي على جميع المؤسسات والدوائر الحكومية المرتبطة بمجلس محافظة بغداد، التي ستكون ملزمة بتنفيذ وتطبيق جميع قرارات وخدمات المنصة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لا تتضمن مشاهد من المعركة
أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي أن جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لم تتضمن أي مشاهد تم تصويرها خلال المعركة ذاتها، مشيرًا إلى أن ما شاهدناه من لقطات حربية كان قد صُوِّر لاحقًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، نظرًا لعدم وجود تصوير حقيقي أثناء القتال.
وأوضح الليثي أن السينما المصرية قدّمت عددًا من الأعمال المميزة التي جسدت بطولات حرب أكتوبر المجيدة، وعكست روح النصر والإصرار لدى الشعب المصري وجيشه الباسل. ومن أبرز هذه الأعمال فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، الذي تناول قصة جندي عاد من نكسة 1967 ليخوض معركة أكتوبر بروح قتالية جديدة.
كما أشار إلى فيلم "الوفاء العظيم" الذي ركّز على التضحيات والعلاقات الإنسانية بين الجنود، بينما قدّم فيلم "العمر لحظة" رؤية إنسانية من خلال صحفية تعايشت مع أجواء المعركة وسجلت لحظاتها الفارقة.
أما فيلم "أبناء الصمت" فقد عبر عن البطولة الجماعية للجنود على الجبهة، وتلك الأعمال وغيرها نجحت في نقل مشاعر الفخر والكرامة، لتبقى شاهدًا سينمائيًا على ملحمة التحرير وبطولات الجيش المصري الخالدة.
وفي سياق متصل، تحدث الليثي عن لقائه مع الفنان الراحل محمود ياسين، أحد أبرز من قدّموا أفلامًا عن حرب أكتوبر، حيث كشف ياسين عن كواليس مشاركته في هذه الأعمال، قائلاً: "ذهبت خلال تصوير أفلام الحرب من بورفؤاد إلى الطينة والكاب والقنطرة والإسماعيلية ثم السويس، كما تدربنا في مدرسة الصاعقة ببلبيس، وشاركنا في تصوير لقطات تحاكي لحظة العبور عبر القنوات المائية باستخدام القوارب المطاطية".
وأضاف: "أثناء تصوير فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) كنا في قارب مطاطي أنا وزملائي حسين فهمي، سعيد صالح، وصلاح السعدني، بينما تتبعنا باقي القوارب، لكن حُذفت لقطاتنا القريبة (الكلوزات)".
وأشار محمود ياسين إلى أنه تلقى اتصالًا يوم 6 أكتوبر 1973 من المنتج رمسيس نجيب الذي طلب منه الحضور إلى مكتبه مرتديًا الملابس العسكرية، تمهيدًا للتوجه إلى الجبهة، حيث كان نجيب على اتصال بالكاتب إحسان عبد القدوس لمناقشة تفاصيل الفيلم.
واختتم ياسين حديثه قائلاً: "كنا متواجدين على الجبهة فور إعلان وقف إطلاق النار، ولم يتم تصوير أي مشهد متعلق بالمعركة دون إشراف مباشر من قيادات عسكرية، لا تقل رتبتها عن عقيد. ومن أكثر المشاهد التي أثرت بي مشهد استرداد القنطرة شرق، الذي استغرق عرضه من 20 إلى 24 دقيقة، ويُعد من أرقى ما صُوّر عن معركة وطنية في تاريخ السينما الحربية".