بحث دؤوب عن ناجين بعد فيضانات عارمة في إسبانيا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أوتييل (إسبانيا)- رويترز
أصدرت إسبانيا تحذيرا اليوم الخميس لأجزاء من منطقة بلنسية التي اجتاحتها سيول أودت بحياة 95 على الأقل في وقت يمشط فيه منقذون الحقول والسيارات والشوارع بحثا عن مفقودين.
ولم تعلن السلطات المحلية عدد المفقودين بسبب السيول التي أسقطت أكبر عدد من القتلى في أوروبا منذ سنوات لكن وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس قالت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إن عدد الوفيات مرشح للزيادة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية فرق الإنقاذ وهي تمشط حطام المركبات التي غمرها الطين قرب طرق أو حقول اجتاحتها السيول واستخدم البعض معدات ثقيلة لإزاحة الحطام من الشوارع.
وفي بلدة أوتيل الريفية التي لحقت بها أضرار جسيمة والواقعة على بعد نحو 85 كيلومترا عن مدينة بلنسية، فاض نهر ماجرو عن ضفتيه وبلغ منسوب المياه ثلاثة أمتار لتغرق المنازل التي يتألف أغلبها من طابق واحد.
وقال رئيس بلدية أوتيل إن ستة على الأقل لاقوا حتفهم في المدينة التي يقطنها نحو 12 ألف شخص أغلبهم مسنون أو معاقون لم يتمكنوا من الوصول إلى بر آمن.
وبدأ سكان في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس في استخدام مضخات مياه في عمليات تطهير المناطق المتضررة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
موقع عالمي: اليمن حول موسم صيف “إسرائيل” إلى فوضى عارمة وأحد الصواريخ كاد أن يصيب برج مراقبة “بن غوريون”
يمانيون|متابعات
كشف موقع متخصص بأخبار السفر والسياحة العالمية تأثيرات عمليات اليمن المساندة لغزة التي تستهدف اهدافا حيوية وحساسة في عمق الكيان ومنها مطار “بن غوريون”.
وقال موقع “ترافل آند تور وورلد” غياب شركات الطيران الأجنبية في “إسرائيل” أثر بشدة على “الإسرائيليين” وارتفعت أسعار التذاكر بشكل حاد وتضاءل توافر المقاعد.
وأضاف الموقع “الهجوم اليمني حول موسم السفر الصيفي في “إسرائيل”، إلى فوضى عارمة، والذي عادةً ما يكون فترة ذروة.
وتايع ” الهجوم اليمني أدى إلى اضطرابًا هائلًا، وقد ألغى السياح عطلاتهم، وواجه ‘الإسرائيليون” في الخارج صعوبة في العودة.
وأكد أن الهجوم اليمني لم يكن هذا مجرد حادث كاد أن يُودي بحياة أحد، بل كان بمثابة جرس إنذار، وكان تأثيره فوريًا بانسحاب شركات الطيران.
مشيرا الى أن الصاروخ اليمني كاد أن يصيب برج المراقبة في مطار “بن غوريون”.