أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم تقترب من مرحلة البناء (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة عاجل. زيادة أسعار البنزين لشهر تشرين الثاني المقبل في الأردن
4 دقائق مضت
17 دقيقة مضت
27 دقيقة مضت
29 دقيقة مضت
34 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
اقرأ في هذا المقال
تُبنى أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم في بلجيكامن المخطط إنشاء الجزيرة باستعمال 2.3 مليون متر مربع من الرمالسعة أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم تلامس 3.5 غيغاواطالمشروع يحصل على تمويل من بنك الاستثمار الأوروبييُراهَن على الجزيرة في تعزيز أمن الطاقة في بلجيكا وأوروبا
يخطو مشروع أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم خُطوةً إضافيةً نحو البناء، عبر حصوله على الضوء الأخضر بشأن تمويلات من قٍبل بنك الاستثمار الأوروبي.
ومن شأن مشروع الجزيرة الاصطناعية التي تُبنى في القطاع البلجيكي من بحر الشمال، أن تُسهم في تعزيز أمن الطاقة المستدام في بلجيكا والاتحاد الأوروبي، ودعم استقلاليتهما في هذا القطاع الإستراتيجي.
ومن المخطط إنشاء الجزيرة المسماة “جزيرة الأميرة إليزابيث” باستعمال نحو 2.3 مليون متر مربع من الرمال المستخرَجة محليًا، ومن المقرر الانتهاء من بنائها بالكامل في أواخر عام 2026، حينما يُتاح تركيب البنية التحتية الكهربائية.
ووفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تُبنى قيسونات (أسس خرسانية تمنع تسرب المياه) مملوءة بالرمال، التي ستشكّل معالم الجزيرة، على أن يستمر العمل على هذا الأمر طوال العامين الحالي والمقبل، علمًا بأن الأمر يستغرق قرابة 3 أشهر لتركيب قيسونة واحدة، من إجمالي 23 قيسونة مخصصة للمشروع.
موافقة على التمويلوافق بنك الاستثمار الأوروبي على تقديم منحة قدرها 702 مليون دولار إلى الشركة المشغلة لنظام النقل البلجيكي إليا ترانسميشن بلجيكا (Elia Transmission Belgium)، لمساعدتها في بناء أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم، وفق بيان منشور على الموقع الإلكتروني لمطورة المشروع شركة إليا غروب (Elia Group).
*(الهكتار = 10 آلاف متر مربع)
وقالت إليا ترانسميشن بلجيكا إن أول جزيرة اصطناعية في العالم تستهدف تزويد بلجيكا بسعة طاقة رياح بحرية جديدة قوامها 3.5 غيغاواط؛ ما يمكّن نظام النقل لديها من التحول إلى استعمال الطاقة النظيفة.
وخُصصِت الأموال لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع جزيرة الأميرة إليزابيث، وأكدت الشركة أهمية المشروع بالنسبة إلى بلجيكا وتحول الطاقة في أوروبا، مشيرةً إلى أنه “يساعد في جلب كميات هائلة من طاقة الرياح من بحر الشمال إلى مراكز الاستهلاك المنتشرة في عموم البلاد”.
وفقًا لشركة إليا غروب، تقرّر بناء جزيرة الأميرة إليزابيث خلال المدة بين عامي 2024 و2027، على مسافة نحو 27.9 ميلاً (45 كيلومترًا) قبالة السواحل البلجيكية داخل منطقة مزرعة رياح الأميرة إليزابيث.
وتمتد الجزيرة على مساحة 5 هكتارات تقريبًا فوق الماء، كما ستُبنى المنطقة التي تحوي البنية التحتية الكهربائية على مساحة 6 هكتارات تقريبًا، أي ما يعادل قرابة 12 ملعب كرة قدم، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
ويستهدف المشروع دمج سعة طاقة رياح بحرية إضافية قوامها 3.5 غيغاواط في الشبكة الكهربائية الرئيسة في بلجيكا؛ ما يمكن أن يزوّد أكثر من 3 ملايين منزل بالكهرباء.
وستُسهم الجزيرة الاصطناعية في خفض اعتماد بلجيكا على مصادر الوقود الأحفوري، وإتاحة مزيد من الكهرباء الخضراء بأسعار ميسورة، كما سيساعد المشروع بلدان الاتحاد الأوروبي على الوفاء بمستهدفاتها من الطاقة المتجددة وتحقيق أهداف الحياد الكربوني.
وقالت مطورة المشروع إليا غروب: “بالإضافة إلى استغلال منطقة الرياح البحرية الثانية في بلجيكا، ستكون منطقة الأميرة إليزابيث -كذلك- نقطة لإنزال الموصلات الإضافية التي ستربط بلجيكا بجيرانها”.
وأضافت: “هناك عنصر مهم آخر بالنسبة إلى البنك الأوروبي، وهو الطبيعة الإبداعية للمشروع التي تحوي موصلات هجينة وتصميمًا شاملًا للطبيعة، لتعزيز التنوع الحيوي ودعم الحياة البحرية؛ ما يجعل أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم معيارًا لحلول الطاقة المستدامة”.
ستكون جزيرة الأميرة إليزابيث أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم لديها تيار كهربائي مباشر عالي الجهد، وبنية تحتية للتيار الكهربائي المتناوب (المتردد).
وتُبنى -حاليًا- أولى قيسونات الجزيرة في مدينة فليسينغين الهولندية، وسيجري غمرها في مياه البحر، وملؤها بالرمال من أجل تشكيل أسس الجزيرة، بحسب بيان إليا غروب.
وستجمع البنية التحتية ذات الجهد العالي المثبتة في الجزيرة خطوط الربط الكهربائي المخصصة للتصدير في مزارع الرياح بمنطقة الأميرة إليزابيث، كما تعمل مركزًا للموصلات المستقبلية التي ستربط بلجيكا بالمملكة المتحدة ودول أخرى.
وستتيح تلك الموصلات الهجينة عملية تبادل الطاقة بين بلجيكا وجيرانها، كما ستتصل بمزارع الرياح البحرية الكبيرة في بحر الشمال.
قال نائب الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الأوروبي روبرت دي غروت: “مشروع أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم هو حجر زاوية لتعزيز أمن الطاقة واستقلالها في بلجيكا وأوروبا”.
وأضاف غروت: “هذه المبادرة لا تعزّز البنية التحتية للطاقة في بلجيكا فحسب، وإنما تعزّز التوصيلات الحيوية مع البلدان المجاورة؛ ومن ثم فهي تسهم في تعزيز التعاون الإقليمي المتزايد”.
وتابع: “عبر ضخ استثمارات ضخمة في هذا المشروع، يرسخ بنك الاستثمار الأوروبي وشركة إليا غروب مكانة سوق الطاقة الأوروبية، ويمهدان السبيل أمام مستقبل طاقة أكثر مرونة وأمانًا بالنسبة إلى المواطنين الأوروبيين كافّة”، في تصريحات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأردف: “خبراتنا الواسعة وجهودنا الرائدة في إنشاء جزيرة طاقة اصطناعية، تُسهم في تعزيز قدرة أوروبا على الابتكار والمنافسة في ظل التحول العالمي في مجال الطاقة”.
وأتم غروت تصريحاته بقوله: “سيوفّر لنا هذا القرض تمويلًا مستقراً وطويل الأجل بشروط مواتية؛ ما يصب في مصلحة المستهلكين البلجيكيين”.
ويوضح الفيديو الآتي مراحل البناء المقررة في مشروع الأميرة إليزابيث:
موضوعات متعلقة..اقرأ أيضًا.. إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: بنک الاستثمار الأوروبی البنیة التحتیة من الطاقة دقیقة مضت فی بلجیکا فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
«طاقة أبوظبي» تطلق حملة توعوية لتعزيز السلامة في استخدام الكهرباء والغاز خلال الصيف
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الطاقة – أبوظبي حملة توعوية شاملة تحت شعار «سلامتكم هي أولويتنا» انسجاماً مع التزامها المتواصل بتعزيز السلامة العامة وتشجيع الاستخدام الآمن والمسؤول للموارد.
وتستهدف الحملة مختلف فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات، بهدف رفع الوعي بسُبُل الوقاية من المخاطر المرتبطة باستخدام الكهرباء والغاز، لاسيما خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة وزيادة في الاعتماد على الطاقة الكهربائية.
وقال المهندس أحمد السيد محمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية في دائرة الطاقة في أبوظبي: «إنّ السلامة في استخدام مصادر الطاقة تمثّل أحد المحاور الأساسية في منظومتنا التنظيمية، ومن خلال هذه الحملة نهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأفضل الممارسات وتوجيه السلوك نحو استخدام أكثر أماناً واستدامة، انسجاماً مع رؤية أبوظبي في بناء قطاع طاقة فعّال وآمن يخدم الإنسان والبيئة».
وأضاف الشيباني: «إنَّ التعاون بين الجهات التنظيمية والمجتمع هو الأساس في تقليل الحوادث المتعلقة بالغاز وضمان سلامة الجميع».
وقال المهندس عبدالرحمن العلوي، مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في دائرة الطاقة – أبوظبي: «مع بداية فصل الصيف، تتزايد التحديات المرتبطة باستخدام الطاقة، سواء في المنازل أو في المنشآت التجارية والخدمية، ويأتي دورنا في دائرة الطاقة لتعزيز بيئة آمنة ومستدامة في الإمارة من خلال التوعية والتثقيف المستمرين».
وأضاف العلوي: «إنَّ حملة (سلامتكم هي أولويتنا) تمثِّل انعكاساً مباشراً لمسؤوليتنا في تعزيز ثقافة السلامة، والتأكيد بأنَّ الاستخدام الواعي والمسؤول للطاقة هو مسؤولية مشتركة بين الجهات الرسمية والمجتمع؛ فالوقاية تبدأ من الوعي المجتمعي، ولهذا صُمِّمَت هذه الحملة لتكون قريبة من الناس، بلغة بسيطة ومحتوى عملي يُسهم في الحدِّ من الحوادث وترشيد استهلاك الطاقة بطريقة آمنة».
وتركِّز الحملة على تقديم معلومات شاملة تساعد سكان الإمارة والمستخدمين على التعامل الآمن مع الأجهزة الكهربائية وأنظمة الغاز خلال أشهر الصيف. وتشمل نشر محتوى رقمي توعوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، إلى جانب تنظيم ورش عمل، وزيارات ميدانية بالتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص، ما يضمن وصول الرسائل الإرشادية إلى أوسع شريحة ممكنة من أفراد المجتمع.
ودعت دائرة الطاقة جميع الأفراد والمؤسسات في إمارة أبوظبي إلى التفاعل مع الحملة والمشاركة في فعالياتها، مؤكِّدة أنَّ السلامة مسؤولية جماعية تبدأ من المنزل وتمتد إلى كلِّ موقع عمل. ونوَّهت الدائرة إلى إمكانية متابعة مستجدات الحملة والإرشادات اليومية عبر حسابات دائرة الطاقة على وسائل التواصل الاجتماعي، وموقعها الإلكتروني.