تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون الخارجية بها عن بالغ حزنه لما يجرى الآن فى السودان البلد الشقيق، الذى تربطه بمصر أواصر وتاريخ عميق يدركه الجميع. 

وقال فى كلمته التى ألقاها قبل بداية الحوار المفتوح الذى تستضيف فيه اليوم لجنة الشئون العربية بالنقابة سفير السودان بالقاهرة الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوى، إن البلد الشقيق تعيش ظروفًا رُبما غير مسبوقة على أرضها، بدعم من قوى لاتريد الخير لشعب السودان الذى يتعرض إلى مؤامرة كبرى، ليس فقط هو المقصود بها، ولكن المقصود بها هو استمرار التوترات بالمنطقة وزعزعة استقرار دولها، ومن بينها السودان ودول الجوار  وفى مقدمتها مصر التى تتحمل عناء المواجهة السياسية والدبلوماسية لقوى الشر فى العالم، ورأس حربتها الكيان الذى تجاوز المدى فى أعمال خرابه بالمنطقة بدعم لامحدود من قوى كبرى تسير خلفه، وتمنحه كل مايريد لتحقيق هذا.

وأشار وكيل نقابة الصحفيين إلى أن مصر دولة وشعبًا، تتضامن قلبًا  وقالبًا مع السودان الشقيق، وتقديم كل الجهود والامكانات والتحركات التى تتيح لها إستعادة استقرارها من جديد، ومواجهة كل من يريد من تمزيق شعبه، وتفتيت أرضه.

وأكد الزناتى ان استضافة لجنة الشئون العربية بالنقابة للسفير السودانى الفريق أول عماد الدين عدوى يأتى فى وقت فى غاية الحساسية نحتاج فيه الإطلاع على تحليله لما يجرى على الأرض فى السودان، وأين تقف الآن، والتعاون المصرى السودانى لمواجهة كل هذه التحديات، التى أصبح لها تداعيات كبيرة ليس فقط على مستوى السودان، ولكنها على المنطقة كلها، وهى قضية تحتاج إلى تكاتف كبير يليق بخطورة الوضع هناك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السودان حسين الزناتي سفير السودان بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

الوجوه الثلاثة!!

هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».

مقالات مشابهة

  • صدمة في الإسماعيلية| معلم يتعرض لضرب بمقص وشرخ في الجمجمة لسبب غريب
  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • يزن النعيمات يتعرض لقطع في الرباط الصليبي بعد مواجهة العراق في كأس العرب
  • «فخ» كأس العرب
  • محاولة لفهم ما يحدث في اليمن
  • رئيس اتحاد الجمباز يتعرض لحادث
  • الوجوه الثلاثة!!
  • رغم الخروج المهين عربيا.. منتخب مصر يتعرض لعقوبات مالية| تفاصيل
  • لم تتحمل: توفيت بعد أسبوع فقط على رحيل شقيقها.. مأساة تهز المنية (صور)
  • دعاء الصباح اليوم.. اللهم ارزقنا الخير وادفع عنا الشر والمصائب وهبنا الراحة