منظمات تركية تندد بجرائم الاحتلال في غزة وتدعو لإدخال المساعدات دون عوائق
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
طالب عدد من المنظمات الإنسانية التركية، الخميس، بإيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة دون أي عائق تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712، مشيرين إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الحصار كسلاح في عدوانها المتواصل.
وقالت المنظمات التركية غير الحكومية في مؤتمر صحفي مشترك عقدته "منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين" في العاصمة التركية أنقرة، "إننا ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل إزاء المأساة التي يعيشها إخواننا في فلسطين".
KUZEY GAZZE'YE İNSANİ YARDIM KORİDORUNUN AÇILMASINA YÖNELİK BASIN TOPLANTISI
Ankara Filistin Dayanışma Platformu öncülüğünde Ankara'daki İnsani yardım teşkilatları Kuzey Gazze de insani koridor Açılması ve İnsani yardımların ulaştırılması için Önder Ankara toplantı salonunda… pic.twitter.com/sO4xI0yxrM — Ankara Filistin Dayanışma Platformu (@anfidap) October 31, 2024
وأضافت في بيان موحد قرأه عضو المجلس التنفيذي لـ"منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين" رمضان تونش، أن "هذه الدعوة للتضامن ليست فقط دعوة للدفاع عن حق سكان غزة في الحياة، ولكنها أيضا لحماية الكرامة الإنسانية وحماية ضحايا الحرب".
وتابع البيان "بينما لا يزال إخواننا في فلسطين يواجهون الهجمات اللاإنسانية، فإن المأساة، خاصة في شمال غزة، وصلت الآن إلى نقطة لا تطاق".
و"بينما تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بنقل المدنيين النازحين قسرا في مخيم جباليا إلى نقاط التفتيش، فإن المدنيين الذين يحاولون اتباع طريق مختلف يتم استهدافهم بالطائرات بدون طيار ونيران المدفعية. ومع ذلك، حتى المدنيين الأبرياء الذين يتبعون التعليمات يتعرضون لوحشية الهجمات ولا يمكنهم الهروب من النار والموت"، حسب المنظمات التركية.
وقال البيان إنه "على الرغم من المبدأ القائل بأنه لا يمكن منع المساعدات الإنسانية والطبية حتى في ظل ظروف الحرب، فإن إسرائيل تستخدم الحصار كسلاح، ما يهدد الحقوق الأساسية وحياة سكان غزة".
وفي السياق، دعت المنظمات إلى تنفيذ عاجل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712 الصادر في 15 تشرين الثاني /نوفمبر عام 2023 بشأن قطاع غزة، والذي ينص على توفير المساعدات الإنسانية دون عوائق في مناطق الحرب، ويدعو إلى هدن إنسانية وممرات إغاثية في غزة.
وشددت على أن "انتهاك هذا القرار لا يتجاهل شعب غزة فحسب، بل يتجاهل أيضا المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان"، مؤكدة ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات فورية لتنفيذ هذا القرار وضمان إيصال المساعدات العاجلة إلى غزة.
ولليوم الـ391 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، حيث يرتكب إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا بحق السكان الفلسطينيين.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية المساعدات غزة الاحتلال أنقرة تركيا غزة أنقرة الاحتلال المساعدات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تندد باغتيال «قيادي القسام» وتحذر من انهيار الهدنة
الدوحة «أ.ف.ب»: أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية اليوم أن سلاحها «حق مشروع» وأنها منفتحة على مقترحات تحافظ عليه وذلك في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل على نزعه.
من جهة ثانية أكد الحية اغتيال إسرائيل عضو المجلس العسكري في كتائب القسام رائد سعد، الذي قتل مع أربعة آخرين في غارة جوية استهدفت السبت سيارة في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وقال الحية في خطاب متلفز في الذكرى 38 لتأسيس الحركة «المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية .. إننا منفتحون لدراسة أي اقتراحات تحافظ على هذا الحق مع ضمان إقامة الدولة الفلسطينية».
وقالت إسرائيل الخميس إن حماس ستُجرّد من سلاحها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بضغط أمريكي، وذلك غداة اقتراح الحركة «تجميده» مقابل هدنة طويلة.
واعتبر الحية أن اغتيال رائد سعد السبت سلوك «يهدد» بقاء اتفاق وقف النار صامدا، داعيا الوسطاء والإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب إلى «ضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار».
وقال الحية «في ظل هذه الظروف واستمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق وإعاقة المساعدات ومواصلة التدمير والقتل والاغتيالات والتي كان آخرها باستهداف القائد المجاهد رائد سعد وإخوانه، وأمام هذه السلوك الصهيوني الذي يهدد بقاء الاتفاق صامدا».
وكانت إسرائيل أعلنت السبت أنها قتلت قياديا عسكريا في حماس في غارة نفذتها في قطاع غزة.
ودعا الحية الوسطاء والإدارة الأمريكية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الخروقات لاتفاق وقف لإطلاق النار.
وتابع الحية قائلا «ندعو الوسطاء وخاصة الضامن الأساسي: الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب بضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار».
ورأى أن مهمة القوات الدولية ينبغي أن تقتصر على «وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين» ومن دون «أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في الشؤون الداخلية» للقطاع.
وأشار الحية إلى أن حركته توافقت مع الفصائل الفلسطينيّة على أن تكون مهمة مجلس السلام وفق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هي «رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة».
ويشكل نشر هذه القوة جزءا أساسيا من المرحلة التالية من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة. ففي المرحلة الأولى، دخل وقف هش لإطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، وأطلقت حماس سراح الأسرى مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء ومعتقلين فلسطينيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا في الدوحة في 16 ديسمبر مع الدول الشريكة لوضع خطة لمهمة «قوة الاستقرار الدولية».
ووصفت مصادر في الحركة سعد بأنه الرجل الثاني في قيادة الجناح العسكري لحماس بعد عز الدين الحداد. وتقول إسرائيل إن سعد كان أحد أبرز مدبري هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل والذي بدأت بعده الحرب.