«جوتيريش» يدعو للاعتراف بدور الشباب لتشكيل مستقبل المناطق الحضرية في اليوم العالمي للمدن
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى الاعتراف بدور الشباب في دفع العمل المناخي وتشكيل مستقبل المناطق الحضرية.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش اليوم، الخميس، بمناسبة "اليوم العالمي للمدن" ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش، إن المدن تأتي في طليعة أزمة المناخ مع وجود أكثر من نصف سكان العالم و70 في المئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي بها، وبالتالي هي بحاجة إلى طاقة ورؤية الشباب الذين يقودون حملة التغيير.
وأشار إلى أن الشباب يضغطون من أجل اتخاذ إجراءات مناخية طموحة. وهم يدافعون عن تكامل الطاقة المتجددة والوظائف الخضراء والنقل العام النظيف وتدابير التكيف مع المناخ - ويسهمون بذلك في تشكيل مدن مستدامة يمكن للجميع أن ينعموا فيها بالازدهار.
وأكد جوتيريش ضرورة تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الهادفة في صنع القرار الحضري من أجل تسريع العمل المناخي ودفع التقدم العالمي نحو أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام رسالته قال جوتيريش: "بينما نحتفل باليوم العالمي للمدن، دعونا نحتفي بإمكانات الشباب التي تؤهلهم لبناء مدن خضراء شاملة للجميع وقادرة على الصمود تلبي احتياجات الأجيال المقبلة وتطلعاتها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوتيريش الشباب اليوم العالمي للمدن المناطق الحضرية
إقرأ أيضاً:
شكشك يلتقي فريق المراجعة الاستراتيجية التابع للأمم المتحدة
التقى رئيس ديوان المحاسبة، “خالد شكشك”، الإثنين، فريق المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برئاسة “دانييلا كروسلاك”.
وتناول اللقاء، عددًا من القضايا العامة المتصلة بالشأن الليبي، وفي مقدمتها تطورات الوضع السياسي والأمني والاقتصادي، إلى جانب مناقشة دور بعثة الأمم المتحدة في دعم مسارات الحوار الوطني، وتعزيز الاستقرار، ومرافقة جهود بناء الدولة.
كما تم التأكيد على أهمية دعم الجهود الرامية إلى معالجة التحديات الاقتصادية، وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد، وحماية المال العام.
وفي هذا السياق، جرت الإشارة إلى القرارات الأممية ارقام (1970) – (1973) – (2009) لسنة 2011 المتعلقة بتجميد الأموال الليبية في الخارج، وأثره في حماية الاستثمارات السيادية، مع التأكيد على ضرورة إجراء تعديلات فنية مدروسة عليها تمنح مزيداً من المرونة في إدارة الأصول وتفادي الخسائر.
وفي ذات الإطار، تم التطرق إلى أهمية تحريك المسار الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بتوحيد الميزانية والتوزيع العادل للموارد، باعتبار ذلك عنصرا حاسما لضمان نجاح العملية السياسية وتحقيق استقرار شامل.
كما أثنى رئيس الديوان، على دور بعثة الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني للمؤسسات السيادية، والمساهمة في الحفاظ على استقلاليتها وتعزيز قدرتها على أداء وظائفها الرقابية في بيئة مستقرة وشفافة.
وشدد على أن استمرارية هذه المؤسسات تمثل ركيزة أساسية للدولة وضمانة للحوكمة والمساءلة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة فريق المراجعة الاستراتيجية لعدد من المؤسسات الوطنية، ضمن جهود تقييم عمل البعثة وتعزيز فاعليتها في دعم المرحلة القادمة في ليبيا، وفقا للبيان الصادر.