إقبال غير مسبوق على زراعة بنجر السكر بالمحافظات.. السر في سعر الضمان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شهد محافظات الوجه البحري إقبالًا كثيفًا على زراعة بنجر السكر في الأراضي الزراعية، حيث تزايد الإقبال على أماكن الحصول على السماد والبذور الخاصة به.
إقبال غير مسبوق على زراعة بنجر السكر في المحافظاتشهدت محافظات الوجه البحري، مثل كفر الشيخ، الدقهلية، الشرقية، وأجزاء من الغربية والمنوفية، إقبالاً كبيراً على زراعة بنجر السكر هذا العام، والتي بدأت منذ أغسطس 2024، وامتد الإقبال إلى محافظات الوجه القبلي، مثل بني سويف والفيوم.
أكدت المهندسة عبير معن، مدير المحاصيل الزراعية بالدقهلية، لـ«الوطن»، أن زراعة البنجر تشهد هذا العام إقبالاً غير مسبوق من المزارعين، حيث وصلت المساحة المزروعة حتى الآن إلى أكثر من 50 ألف فدان، ومن المتوقع أن يزيد الرقم خلال الأيام المقبلة، مما يعد رقماً كبيراً مقارنة بالأعوام السابقة.
أضافت «معن» أن محافظة الدقهلية تحتل المركز الثاني في زراعة البنجر بعد محافظة كفر الشيخ، تليها محافظة الشرقية وعدة محافظات أخرى في الوجهين البحري والقبلي، وأرجعت هذا الإقبال الكبير إلى رفع سعر الضمان الخاص بالبنجر إلى 2400 جنيه، وهو ما يعد سعراً مرضياً للمزارعين.
وقدمت «معن» عدة نصائح للمزارعين، منها ضرورة عدم الإكثار من التسميد والالتزام بالكمية المحددة من قبل المديرية والمهندسين الزراعيين، لضمان جودة المحصول والحفاظ على الأرض، منوهة بضرورة الالتزام بمواعيد الحصاد المحددة من قِبل المصنع في قلابشو ببلقاس بمحافظة الدقهلية، والتواصل مع المصنع قبل بدء الحصاد لضمان توريد البنجر في الموعد المحدد.
في السياق ذاته، أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة كفر الشيخ بدء زراعة البنجر في مناطق مختلفة، وتعتبر كفر الشيخ أكبر محافظة في زراعة بنجر السكر، حيث تبدأ في زراعة المحصول في شهر أغسطس وتستمر على مدار أربعة أشهر.
وأكدت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية أن حصاد بنجر السكر يبدأ من منتصف فصل الربيع، ويستمر حتى قرب فصل الصيف، وذلك وفقاً لاحتياجات مصنع الشرقية للسكر، حيث يتم الحصاد يومياً بما يتناسب مع قدرته على استيعاب الكميات المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنجر السكر زراعة بنجر السكر محافظات الوجه البحري سعر بنجر السكر على زراعة بنجر السکر کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
إقبال لافت على الجناح الأردني المشارك بالمعرض الغذائي الأفريقي
صراحة نيوز ـ يشهد الجناح الأردني المشارك بالمعرض الغذائي الافريقي، الذي افتتح مساء امس الثلاثاء، بمدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا الذي تنظمه جمعية المصدرين الأردنيين، إقبالا كبيرا من الزوار للتعرف على منتجات المملكة من الصناعات الغذائية.
وبحسب بيان الجمعية اليوم الأربعاء، قال رئيس الجمعية العين احمد الخضري، إن مشاركة الأردن بالمعرض لأول مرة تمثل خطوة استراتيجية تعكس الحرص على توسيع نطاق صادرات المملكة الغذائية ودخول أسواق جديدة واعدة في القارة الأفريقية.
وأضاف إن تواجد الشركات الصناعية المحلية بالمعرض الذي يستمر لثلاثة أيام، يؤكد ريادة الأردن في الصناعات الغذائية ويعزز من مكانته كمصدر موثوق به على الصعيدين الإقليمي والدولي ويدعم نمو الاقتصاد الوطني عبر زيادة الصادرات وتوليد فرص عمل جديدة.
وأشار الى ان المعرض يعد منصة تجمع كبرى الشركات والموزعين والمستوردين من مختلف دول العالم وأفريقيا، ما يسهم في فتح آفاق جديدة أمام الشركات الأردنية، خاصة الصغيرة والمتوسطة لتعزيز تواجدها وتلبية رغبات المستوردين المتزايدة للمنتجات الغذائية عالية الجودة.
وأوضح أن المشاركة الأردنية تتيح فرصة ذهبية لعرض المنتجات الغذائية الأردنية ذات الجودة العالية، لا سيما التمور وزيت الزيتون والمعلبات والأعشاب والتوابل والقهوة أمام رواد وزائرين ومشترين وموردين، ما يفتح الباب أمام الصناعة للدخول الى أسواق جديدة.
ونوه الخضري بوجود تعاون مستمر ومثمر بين جمعية المصدرين الأردنيين وغرف الصناعة وشركة بيت التصدير لغايات تنظيم البعثات التجارية والمشاركة الجماعية بالمعارض الخارجية، ما سيعزز الجهود الوطنية في فتح أسواق جديدة للمنتج الأردني، ويدعم مساعي الترويج له بالأسواق غير التقليدية.
من جهته، لفت مدير عام الجمعية، حليم أبو رحمة، الى ان التواجد بالمعرض يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم الشركات المصدرة وتعزيز علاقاتهم التجارية مع دول افريقيا، التي تشكل سوقا ناميا يضم اكثر من 1.4 مليار نسمة.
واوضح ان المشاركة بالمعرض تهدف ايضا الى جمع معلومات سوقية ميدانية دقيقة تساعد في رسم خارطة طريق مستقبلية للصادرات الاردنية نحو افريقيا، مشيرا الى ان الجمعية تعمل على الترويج للمنتج الاردني كعلامة ثقة وجودة في الاسواق العالمية.
واكد ابو رحمة ان الجمعية تسعى لتوسيع قاعدة الصادرات الصناعية جغرافيا وباسواق غير تقليدية، مبينا ان جنوب افريقيا تعتبر دولة مهمة واستراتيجية يمكن من خلالها الامتداد لاسواق دول افريقية اخرى.
واضاف إن السوق الافريقية تمثل فرصة واعدة للصادرات الاردنية، نظرا لحجمها الكبير وتنوع احتياجاتها، مشيرا الى ان الجمعية تولي اهتماما خاصا لبناء علاقات مستدامة مع شركاء تجاريين في القارة.
واكد ابو رحمة ان فتح قنوات اتصال مباشرة مع المستوردين والموزعين في الدول الافريقية من شانه تسهيل انسياب المنتجات الاردنية وزيادة تنافسيتها، لا سيما في ظل ارتفاع الطلب على المنتجات الغذائية ذات الجودة العالية.