أصحاب 3 أبراج معروفين بتواضعهم الشديد.. «مش هتخاف تطلب مساعدتهم»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
التواضع الشديد من أهم الصفات التي يمتاز بها أصحاب بعض الأبراج مقارنة بغيرهم، ما يجعل التعامل معهم مريحًا وبدون أي حرج، وذلك وفقًا لموقع «pinkvilla»، وإليك بعض هذه الأبراج.
برج الجدييعرف مواليد برج الجدي بتواضعهم الشديد، الذي يدفع الجميع إلى طلب المساعدة منهم دون أي شعور بالحرج أو الخوف، ويتمتع أصحاب برج الجدي بقدرة عالية على التضحية وحب المساعدة، ويظهر ذلك بوضوح عند التعامل معهم لأول مرة، مما يجعلك ترغب دائمًا في طلب استشاراتهم، فهم لا يبخلون بأي معلومة في حال طلبها منهم.
يمتاز أصحاب برج العقرب بقدر عالي من حب التضحية والمساعدة، وهو ما يظهر إذا كان في دائرة معارفك أحد منهم، فهم يميلون إلى العطاء بلا حدود نظرًا لتواضعهم الشديد، فلا عليك سوى سؤالهم عما ترغب في معرفته، لتجدهم يسارعون في إرضائك وتنفيذ جميع أوامرك. خاصة إذا كان مواليد برج العقرب يشغلون منصبًا هامًا، قد تظن للوهلة الأولى أنهم متكبرون ويرفضون خدمتك، ولكن بمجرد التعامل معهم ستجد عكس ذلك تمامًا، فهم لا يتغطرسون بما يملكون بل يميلون دائمًا إلى المساعدة.
أصحاب برج القوس معروفون بتواضعهم الشديد وحبهم للخير ومساعدة الآخرين، يظهر ذلك في تعاملهم مع الغرباء، حيث يكونون حريصين على الإنصات لما يقولونه ومحاولة حل مشاكلهم إذا لزم الأمر. لا يتردد مواليد برج القوس في تقديم يد العون للآخرين، ولا يظهرون أبدًا كأنهم متكبرون أو غير محبين لما يفعلونه. بل العكس تمامًا، فهم يتمتعون بتفاؤل وكرم عالٍ ورغبة في مساعدة الآخرين، ويظهر ذلك في تواضعهم الشديد في الكثير من المواقف، لتجدهم دائمًا في ظهرك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الجدي برج القوس برج العقرب
إقرأ أيضاً:
في "المدينة المعزولة".. جيشٌ يستفرد ببواقي أبراجها وقلوب تنطفىء بانهياراتها
خانيونس - خاص صفا
على بعد أمتار من مدينةٍ وحيدةٍ مخلاة من البشر والحجر، سوى بضع أبراج متبقية بين ركام الأخرى، يُخيم محمد منصور، مراقبًا كل عملية نسف بلوعة قلبه، وهو يراها تنهار، محاولًا بين غبارها رؤية شقته، علّها تبقى فتهدأ نبضات فؤاده.
منصور (46عاما) والذي أصرّ بأن يكون نزوحه منذ مطلع مايو المنصرم، من مدينة حمد السكنية شمالي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، على مقربةٍ منها، يعد أيامها سنوات، وهو ينتظر العودة إليها من جديد.
"كل كم يوم ينسفون برجين أو أكثر، بدون سبب، قلوبنا تحترق عليها"، يقول لوكالة "صفا" واصفًا ما يجري بالمدينة.
ومنذ أربعة أشهر يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان مدينة حمد من الوصول إليها، بأمر إخلاء، وهو يصنفها اليوم "منطقة خطيرة"، رغم أنها لا تشهد أية أحداثٍ ولا بمحطيها.
انطفاء الأمل
يضيف منصور "أنا وعدد من أهل المدينة خيامنا على مقربة منها، وهذا مكاننا في كل نزوح منها، ومن فضل الله أن شقتي بقيت حتى آخر يومين".
ولكن عمليات النسف التي تشهدها المدينة المعزولة، خاصة في الثلاثة أيام الماضية، انهارت بها قلوب العشرات من ساكنيها، وانطفأ الأمل بقلوبهم.
"شقتي راحت في أبراج حزمة M، وهي أكثر حزمة نسفوها في الأيام الأخيرة وفي بداية نزوحنا قبل شهور"، يقول خالد عبد الهادي الذي فقد شقته في عمليات النسف الأخيرة التي شهدتها المدينة.
ذريعة وهمية
ومن المفارقات، أن طائرات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي ضرّت الغزيين أكثر ما أطعمتهم، ألقت أمس الجمعة صناديق الطعام فوق مدينة حمد، المصنفة بالحمراء.
تقول أم يزن إحدى سكان المدينة لوكالة "صفا": "ذهبنا مع من ركضوا نحو مظلات المساعدات، وسقطت في حمد، وصلنا حتى شارع قطر، ثم عدنا".
تصف المدينة "خالية كمدينة الأشباح والطائرات أطلقت النار ومن يدخل يعدمونه، فعدنا وبعدها بساعات تفاجئنا بنصف أبراج بشكل مخيف".
يبدو أن جيش الاحتلال الذي سمح لتلك الطائرات بإلقاء المساعدات، اتخذ من وصول المواطنين لأعتاب المدينة، ذريعة لنسف أبراج، رغم الدمار الكبير الذي تشهده.
يقول رائد السقا لوكالة "صفا": "كيف لبشر أن يعقل هذا الإجرام، مجرد سقوط مساعدات في المدينة، نسفوا فوق الستة أبراج، دون ذنب أو سبب".
يضيف "في كل برج عشرين عائلة، ألا يكفي هذا الدمار، ألا يوجد من يوقفهم عند حدهم؟!".
ويتساءل "هذه المساعدات جلبت لنا الدمار، وليوقفوها ما داموا يلقونها في مناطق والجيش يعلم ذلك ومع هذا يقصفنا".
وتعرضت مدينة حمد لعمليات نسف وأوامر إخلاء لعدة مرات، منذ بداية حرب الإبادة على غزة بأكتوبر للعام 2023، شهدت فيها المدينة مجازر دامية بالإضافة لتدمير معظم أبراجها، التي يزيد عددها عن 100 برج.
وأقيمت المدينة عام 2015 على أراضي المحررات التي اندحر منها الاحتلال عام 2005، بدعم وتمويل قطري تام.
وينشر جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة خرائط تتضمن مناطق يطالب بإخلائها على امتداد محافظات القطاع، ما تسبب بنزوح أكثر من 80% من السكان، فيما يرتكب مجازر في مناطق النزوح التي يزعم أنها "آمنة".
ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 60 ألف شهيد، بالإضافة لـ حوالي 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.