انطلاق مبادرة "كن مستعدا" بجامعة الأقصر ضمن برنامج التعليم العالي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
انطلقت اليوم بجامعة الأقصر، برئاسة الأستاذ الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس الجامعة، أنشطة برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف بمبادرة "Be Ready "، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO) وبتمويل مقدم من المملكة المتحدة، بتنفيذ شركة آي كارير لخدمات التعليم عن بعد، ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية، بحضور الدكتور قرشي سعدي، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شيماء عبد الستار، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
أوضح الأستاذ الدكتور حمدي حسين رئيس الجامعة، أن مبادرة "Be Ready، تهدف إلى تعزيز ربط الطلاب بسوق العمل من خلال برامج متنوعة لتدريب الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل؛ تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وثمن رئيس الجامعة جهود الوزارة في إطلاق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف؛ والذي يعد خطوة واعدة؛ لمساعدة الطلاب والخريجين على تخطيط مسارهم المهني في سوق العمل واكتساب المهارات المطلوبة.
وأوضح محمد عبد الهادي مدير عمليات بمؤسسة الألفي للتنيمة البشرية والاجتماعية، القائمة على تنفيذ المبادرة، أن مدة التدريب تشمل خمسة أيام، يتم خلالها تدريب الطلاب وتزويدهم بمهارات " soft skills" لتأهيلهم لسوق العمل، وربط مايتم دراسته بمجالات الواقع المهني، وتوظيف مهاراتهم في المجالات المناسبة في سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأقصر رئيس جامعة الأقصر مبادرة كن مستعدا الأقصر التعليم العالى التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يعلق العمل بقرار منع تسجيل الطلبة الدوليين بجامعة هارفرد
زنقة 20. الرباط
أصدرت قاضية فدرالية في مقاطعة بوسطن (شمال شرق الولايات المتحدة)، يوم الجمعة، “أمرا تقييديا” يعلق قرار الإدارة الأمريكية بمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، قامت الخميس، بإخطار الجامعة العريقة أنها أبطلت الحق في تسجيل الطلبة والباحثين الأجانب، متهمة إياها بنشر “بيئة غير آمنة داخل الحرم الجامعي تسمح للمحرضين المناهضين لأمريكا والمؤيدين للإرهاب بمضايقة الأفراد والاعتداء عليهم جسديا.
وبعد أقل من 24 ساعة، لجأت جامعة هارفارد إلى القضاء لطلب أمر تقييدي بمنع هذا الإجراء، الذي يقول محامو هارفارد أنه ينذر بأن يتسبب في “ضرر فوري لا يمكن جبره” للجامعة.
وعللت القاضية أليسون بوروز قرارها أن هارفارد ستعاني “ضررا فوريا لا يمكن جبره” في حال السماح للحكومة بإلغاء ترخيصها استقبال الطلبة الأجانب.
وكانت الجامعة لجأت إلى القاضية ذاتها قبل أسابيع للطعن في قرار الإدارة بتجميد 2.65 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.
وتعود أسباب المواجهة بين الجانبين إلى طلب الإدارة الحصول على قائمة الأنشطة الاحتجاجية التي شهدتها الجامعة على مدى السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك تسجيلات الفيديو لحالات سوء السلوك والتدابير التأديبية المتخذة ضد الطلبة الدوليين.
من جانبها أكدت هارفارد أنه تقديم هذه المعلومات يوم 30 أبريل، على الرغم من “طبيعة والمدى غير المسبوق” للطلب الذي يقتضي تقديم معلومات عن كل حامل تأشيرة طالب في غضون 10 أيام.
وتشير معطيات صادرة عن جامعة هارفارد إلى أن عدد الطلبة القادمين من دول أجنبية يناهز الـ6800 طالب، أي 27 بالمائة من إجمالي عدد الطلاب في أعرق وأقدم جامعة في الولايات المتحدة، مقارنة بـ19.6 بالمائة في 2006.
جامعة هارفرد