الجيل: مصر تصدت لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.. والبعض يزايد على دورها رغم ذلك
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن مصر لعبت دورا محوريا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وكانت أول من تصدى لمخطط الاحتلال الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الدور الريادي لمصر، يحاول البعض للتشويه والمزايدة عليها عبر بث شائعات نفتها الدولة المصرية وقطعت عليها الطريق عليها، وآخرها السفينة كاثرين، حيث تعتبر اكاذيب لتشويه الدور المصري.
وأضاف "محسن"، في تصريحات صحفية اليوم، أن المتتبع للأوضاع في الشرق الأوسط بعد السابع من أكتوبر العام الماضي، يدرك تماما من هي الدول الساعية للسلام والدافعة بقوة نحو إحلال الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن مصر تأتي بلا شك في صدارة القوى الإقليمية التي تقف خشية انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، وهذا الموقف كفيل للرد على أي ادعاءات بخصوص مصر وموقفها من دعم القضية الفلسطينية.
وذكر أمين تنظيم حزب الجيل، أنه عبر التاريخ كانت مصر المتصدر الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية، ولن تتحمل أي دولة أخرى ما تحملته الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لنيل الشعب الفلسطيني حقه التاريخي في الاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت أمين تنظيم حزب الجيل، إلى أنه في المرحلة الأخيرة، واصلت مصر دعمها للأشقاء انطلاقا من ثوابتها التاريخية، فقامت فلعبت دورها على المستوى السياسي والدبلوماسي وتواصله إلى الآن، وفي كل لقاءات الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الذي يقوم على ثلاث محاور، أولها وقف فوري لإطلاق النار ثم ادخال المساعدات الإنسانية لغزة، والبدء في مسار تفاوضي لإقامة الدولة الفلسطينية.
ونوه الدكتور أحمد محسن قاسم إلى أن فلسطين تمثل بعد استراتيجيا لمصر وتربطها بها علاقاتها أخوية وتاريخية ورابط الدم، والذي يدفع بمصر لتكون على رأس الدولة الداعمة لغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط الاحتلال الاسرائيلي شائعات الدولة المصرية إسرائيل القضیة الفلسطینیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تدعم فلسطين بمواقف راسخة.. وأمنها القومي ليس محل نقاش
أكد النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية ثابت وراسخ لا يتغير بتغير الظروف أو الضغوط، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قدمت وتقدم تضحيات وجهودًا إنسانية وسياسية كبرى لصالح الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تلوذ فيه أطراف أخرى بالصمت أو المزايدات.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن ما صدر مؤخرًا عن وزارة الخارجية بشأن تنظيم الزيارات إلى المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة هو قرار سيادي مسؤول، نابع من حرص مصر على حماية حدودها وتأمين استقرارها الداخلي، في ظل أوضاع أمنية معقدة وخطيرة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر ليست ضد التضامن الشعبي مع الفلسطينيين، لكنها ترفض أي شكل من أشكال الفوضى أو التحركات غير المنسقة، والتي قد يتم استغلالها لأغراض سياسية أو إعلامية لا تخدم القضية الفلسطينية ولا تحترم سيادة الدولة المصرية.
وأوضح أن الموقف المصري لا يحتاج إلى إثبات عبر شعارات أو استعراضات ميدانية، فمصر على مدار عقود كانت خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وسعت بكل الوسائل إلى وقف العدوان، وإيصال المساعدات، ورعاية مسارات التهدئة والمصالحة.
ودعا نائب الصعيد جميع القوى الشعبية والسياسية داخل مصر وخارجها إلى التعاطي مع الأزمة بعقلانية، والالتزام بالضوابط القانونية والتنظيمية التي تضعها الدولة، مؤكدًا أن احترام القوانين المصرية هو في حد ذاته دعم لفلسطين وليس العكس.
واختتم النائب أحمد محسن تصريحه قائلاً: "أمن مصر وسلامة مواطنيها فوق كل اعتبار، ولا يمكن السماح بتحويل التعاطف الإنساني إلى أدوات عبثية تهدد الاستقرار أو تسيء للدور الوطني الذي تقوم به مصر بتجرد ومسؤولية في أصعب اللحظات".