الوزير السكوري يثني على مفتشي الشغل في وزارته بعد النجاح في تجنب 488 إضرابا عن العمل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن جهاز تفتيش الشغل التابع لوزارته نجح منذ مطلع هذه السنة في تفادي 488 إضرابًا في 483 مؤسسة، مقارنة بـ693 إضرابًا في 675 مؤسسة خلال الفترة نفسها من سنة 2023، أي بانخفاض نسبته 29.58 في المائة في عدد الإضرابات و28.44 في المائة في عدد المؤسسات.
وسجل الوزير في عرض قدمه بمجلس النواب، اليوم الخميس، بشأن مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم مشروع قانون مالية 2025، تمكن الوزارة من معالجة 32,819 نزاعا فرديا مقابل 40,993 نزاعا في الفترة نفسها من سنة 2023، مما يمثل انخفاضا بنسبة 19.94 في المائة. وأضاف أن 39,000 شكاية تمت تسويتها من أصل 74,171، بمعدل تسوية بلغ 52.58 في المائة، كما تم إرجاع 2,211 أجيرا مفصولا إلى عملهم.
أما فيما يخص نزاعات الشغل الجماعية، فقد تم التكفل بـ531 نزاعا جماعيا في 521 مؤسسة، مقارنة بـ735 نزاعا في 708 مؤسسات خلال الفترة نفسها من سنة 2023، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 27.76 في المائة في عدد النزاعات الجماعية و26.41 في المائة في عدد المؤسسات.
كلمات دلالية إضرابات المغرب برلمان تشغيل حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضرابات المغرب برلمان تشغيل حكومة فی المائة فی عدد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر اجتياز مقابلة العمل والامتحانات بنجاح
إيطاليا – كشفت دراسة حديثة عن عامل هام قد يؤثر بشكل ملحوظ على فرص النجاح في مقابلات العمل أو الامتحانات الشفوية.
وأجرى فريق من الباحثين من جامعة ميسينا في إيطاليا تحليلا شمل أكثر من 100 ألف تقييم شفوي لـ 1200 مقرر دراسي، أجراها 680 ممتحنا، بهدف فهم تأثير التوقيت على نتائج الامتحانات. وأظهرت النتائج أن معدل النجاح يبلغ ذروته في منتصف النهار، ولا سيما في الفترة بين الحادية عشرة صباحا والواحدة ظهرا.
ووجد الباحثون أن هذه النتائج يمكن تعميمها على مقابلات العمل، نظرا لتشابه طبيعة التقييم والضغط النفسي بين الامتحانات الشفوية وعمليات التوظيف.
وأوضح البروفيسور كارميلو ماريو فيكاريو، المعد الرئيسي للدراسة، أن “نتائج التقييم الأكاديمي تختلف بشكل منهجي على مدار اليوم، مع وجود ذروة واضحة في معدلات النجاح عند منتصف النهار”. وأضاف أن الطلاب يكونون أكثر قدرة على النجاح في وقت متأخر من الصباح مقارنة بالصباح الباكر أو فترة ما بعد الظهر المتأخرة.
واستلهم الباحثون هذه الدراسة من بحوث سابقة أظهرت أن القضاة يميلون إلى إصدار أحكام لصالح المتهمين بعد استراحات الطعام أو في بداية الجلسات، ما يشير إلى وجود تأثير للإيقاعات البيولوجية على اتخاذ القرار.
وقال البروفيسور أليسيو أفينانتي، المعد المشارك من جامعة بولونيا، إن “هذه النتائج تحمل آثارا واسعة النطاق، إذ تبرز كيف يمكن للإيقاعات البيولوجية، التي يُغفل عنها عادة في عمليات صنع القرار، أن تؤثر بشكل ملموس على نتائج التقييمات الهامة”.
وأشارت الدراسة إلى أن الأداء المعرفي يتحسن خلال الصباح ثم يتراجع في فترة ما بعد الظهر، وقد يكون انخفاض طاقة وتركيز الطلاب في الفترات المتأخرة سببا في تراجع أدائهم.
كما أشار الفريق إلى أن هذه النتائج قد تنطبق على مقابلات العمل وغيرها من عمليات التقييم المجدولة على مدار اليوم، معربين عن رغبتهم في دراسة مدى تأثير التوقيت على عدالة ونتائج قرارات التوظيف.
تعقد الامتحانات الشفوية في الجامعات الإيطالية عادة في أوقات محددة، وتستغرق من 10 إلى 30 دقيقة لكل طالب، دون وجود صيغة موحدة للأسئلة أو طريقة التقييم، حيث تُمنح الدرجات فورا بعد الانتهاء.
نشرت النتائج في مجلة Frontiers in Psychology.
المصدر: ديلي ميل