ذخائر بقرابة ملياري دولار أطلقتها البحرية الأمريكية لقتال الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
أطلقت البحرية الأميركية ذخائر تصل قيمتها إلى نحو ملياري دولار منذ أن بدأت عمليات قتالية مكثفة في الشرق الأوسط قبل أكثر من عام بقليل معظمها في الحرب ضد جماعة الحوثي المسلحة.
ونقل موقع صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكي، يوم الخميس، عن متحدث باسم البحرية الأمريكية يوم الخميس أن السفن الحربية والطائرات التابعة للبحرية المتمركزة في الشرق الأوسط وحوله أنفقت 1.
وقال المسؤول إن الرقم الكبير يغطي الحملة البحرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر، والتي لا تزال مستمرة، وجهودها للدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي من هجمات إيران ووكلائها. ويشمل هذا الدفاع حالتين خلال العام الماضي عندما أسقطت السفن الحربية الأمريكية العاملة في شرق البحر الأبيض المتوسط صواريخ باليستية إيرانية.
حصري- القوات تحتشد.. استعدادات عودة الحرب إلى الحديدة حصري- مختبئة في أعماق الأرض.. مخازن ومصانع الحوثيين الأكثر سرية حصري- الحوثيون يتخذون إجراءات جديدة وسط مخاوف اغتيال قادة الجماعة الحوثيون بين طموح إقليمي وعبء ثقيل: هل ينجحون في خلافة حزب الله؟ (تحليل معمق)وتبلغ قيمة هذه الصفقة 1.85 مليار دولار، وهي تشمل مئات الذخائر التي أطلقتها السفن الحربية الأميركية والطائرات الملحقة بها، بما في ذلك صواريخ اعتراضية أرض-جو، وصواريخ هجومية برية، وصواريخ جو-جو، وقنابل جو-أرض. وتبلغ تكلفة كل قطعة من هذه الأسلحة عدة ملايين من الدولارات.
ويؤكد هذا الرقم على التكلفة المالية المتزايدة لعمليات البحرية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحملة السريعة ضد الحوثيين والتي لا تظهر أي علامات على نهايتها وغيرها من العمليات الدفاعية. وقد أثارت التكلفة المرتفعة تساؤلات حول الاستدامة والمخاوف بشأن مخزونات الصواريخ الاعتراضية، مثل صاروخ Standard Missile-3.
استهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
وأرسل البنتاغون سفنا حربية تابعة للبحرية إلى البحر الأحمر في الخريف الماضي. ومنذ ذلك الحين، أسقطت القوات الأميركية العاملة في المنطقة بشكل روتيني صواريخ وطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين، فضلاً عن تنفيذ غارات جوية في البر اليمني تستهدف مواقع الحوثيين.
(ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين بالشرعية (لوموند).. الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيين يمن مونيتور1 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام كيف يمكن لإسرائيل أن تغير حسابات إيران النووية؟ مقالات ذات صلة
كيف يمكن لإسرائيل أن تغير حسابات إيران النووية؟ 1 نوفمبر، 2024
إيران وروسيا تقتربان من التوصل لاتفاق دفاعي 1 نوفمبر، 2024
حصري- القوات تحتشد.. استعدادات عودة الحرب إلى الحديدة 1 نوفمبر، 2024
أكسيوس: إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من العراق 31 أكتوبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة البحر الأحمر ملیاری دولار
إقرأ أيضاً:
NYT : ترامب حرص على وقف الحرب ضد الحوثيين.. هل اكتشف كلفة العملية الباهظة؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا أعدته هيلين كوبر٬ وغريغ جافي٬ وجوناثان سوان٬ وإريك شميت٬ وماغي هابرمان٬ قالوا فيه إنه عندما وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حملة لإعادة فتح الملاحة في البحر الأحمر بقصف جماعة الحوثي المسلحة لإجبارها على الاستسلام، أراد رؤية نتائج في غضون 30 يوما من الضربات الأولى التي شنت قبل شهرين.
وبحلول اليوم الحادي والثلاثين، طالب ترامب، الذي كان دائما متخوفا من التورطات العسكرية المطولة في الشرق الأوسط، بتقرير مرحلي، وفقا لمسؤولين في الإدارة.
لكن النتائج لم تكن موجودة، فلم تكن الولايات المتحدة قد حققت حتى تفوقا جويا على الحوثيين. بدلا من ذلك، ما ظهر بعد 30 يوما من تصعيد الحملة ضد الجماعة اليمنية كان انخراطا عسكريا أمريكيا آخر باهظ الثمن ولكنه غير حاسم في المنطقة.
وقد أسقط الحوثيون عدة طائرات أمريكية مسيرة من طراز"أم كيو – 9 ريبر"، وواصلوا إطلاق النار على السفن الحربية في البحر الأحمر، بما في ذلك حاملة طائرات أمريكية. واستخدمت الضربات الأمريكية أسلحة وذخائر بمعدل يقارب مليار دولار في الشهر الأول وحده.
ومما زاد الأمور سوءا سقوط طائرتين من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنت، قيمة كل واحدة منهما 67 مليون دولار، من حاملة الطائرات الأمريكية الرائدة، والمكلفة بشن ضربات ضد الحوثيين، عن طريق الخطأ في البحر. وبحلول ذلك الوقت، كان قد طفح الكيل بالنسبة لترامب.
وقال مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والذي كان بالفعل في محادثات نووية بوساطة عمانية مع إيران، أن المسؤولين العمانيين اقترحوا ما قد يكون مخرجا مثاليا لترامب بشأن قضية الحوثيين المنفصلة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وعرب. ستوقف الولايات المتحدة حملة القصف، ولن تستهدف الميليشيا السفن الأمريكية في البحر الأحمر بعد الآن، ولكن دون أي اتفاق لوقف تعطيل الشحن الذي تعتبره الجماعة مفيدا لإسرائيل.
وتلقى مسؤولو القيادة المركزية الأمريكية أمرا مفاجئا من البيت الأبيض في 5 أيار/ مايو الجاري بـ"إيقاف" العمليات الهجومية. وعند إعلانه وقف الأعمال العدائية، بدا الرئيس وكأنه معجب بالجماعة اليمنية المسلحة، على الرغم من تعهده سابقا بـ"القضاء عليها تماما".
وقال ترامب: "لقد ضربناهم بقوة، وكان لديهم قدرة كبيرة على تحمل العقاب، يمكن القول إن لديهم شجاعة كبيرة". وأضاف: "لقد أعطونا وعدا بأنهم لن يطلقوا النار على السفن بعد الآن، ونحن نحترم ذلك".
ويبقى أن نرى ما إذا كان ذلك صحيحا. ولكن في يوم الجمعة أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا على "إسرائيل" مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار الجوية التي دفعت الناس إلى مغادرة شواطئ تل أبيب، حيث اعترضت الدفاعات الجوية الصاروخ.
وتعلق الصحيفة أن الإعلان المفاجئ عن النصر على الحوثيين يظهر كيف استخف بعض أعضاء فريق الأمن القومي للرئيس بجماعة معروفة بمرونتها. وكان الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية، قد ضغط من أجل شن حملة عسكرية ضارية، وهو ما أيده في البداية وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي، وفقا لعدة مسؤولين مطلعين على المناقشات. لكن الحوثيين عززوا العديد من مخابئهم ومستودعات أسلحتهم خلال القصف المكثف.
وتضيف الصحيفة أنه من الجدير بالذكر أن هؤلاء الرجال أساءوا تقدير مدى تسامح رئيسهم مع الصراع العسكري في المنطقة، التي يزورها هذا الأسبوع، والتي تتضمن زيارات إلى السعودية وقطر والإمارات. كما لم يقتنع ترامب قط بالتورطات العسكرية طويلة الأمد في الشرق الأوسط، وقضى فترة ولايته الأولى في محاولة إعادة القوات إلى الوطن من سوريا وأفغانستان والعراق.
والأهم من ذلك، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد في إدارة ترامب، الجنرال دان كين، كان قلقا من أن حملة مطولة ضد الحوثيين ستستنزف الموارد العسكرية بعيدا عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وكان سلفه، الجنرال تشارلز كيو. براون الابن، قد شارك هذا الرأي قبل إقالته في شباط/ فبراير الماضي.
وبحلول الخامس من أيار/مايو الجاري، كان ترامب مستعدا لتجاوز المرحلة، وفقا لمقابلات أُجريت مع أكثر من اثني عشر مسؤولا حاليا وسابقا على دراية بالمناقشات في دائرة الأمن القومي للرئيس. وقد تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لوصف المناقشات الداخلية.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي: "نحن نحترم التزامهم وكلمتهم".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "الرئيس ترامب نجح في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو صفقة جيدة أخرى لأمريكا وأمننا". وأضافت أن الجيش الأمريكي نفذ أكثر من 1100 غارة، مما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وتدميرهم.