ارتفاع عدد قتلى فيضانات إسبانيا المدمرة إلى 158 شخصا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف سلطات وخدمات الطوارئ الإقليمية في أسبانيا عن ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة في شرق إسبانيا إلى 158 شخصا، وأعلنت إسبانيا حالة الحداد لمدة 3 أيام، وحثّ رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الناس على البقاء في منازلهم.
توقعات بمزيد من سوء الأحوال الجويةوذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أنّ السلطات أطلقت تحذيرات من العواصف في أقصى الشمال، وطالب رئيس الوزراء السكان على الاستجابة لنداءات خدمات الطوارئ لإنقاذ أكبر عددٍ ممكن من الأرواح، مع توقعات بمزيد من سوء الأحوال الجوية.
وأكد مسؤولون في منطقة فالنسيا الشرقية المنكوبة، انتشال 155 جثة هناك، كما أبلغ عن 3 وفيات في منطقتي كاستيا لا مانشا والأندلس.
ولم تكشف السلطات عن عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين جراء فيضانات إسبانيا، لكن وزيرة الدفاع مارجريتا روبليس، قالت في وقت سابق إن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى نظرا لأن بعض المناطق لا يزال رجال الانقاذ غير قادرين على الوصول إليها، وتعتبر هذه الكارثة هي أعنف حلقة من الفيضانات في تاريخ إسبانيا الحديث.
ونكّست الأعلام على المباني الحكومية في إسبانيا، ووقوفوا دقيقة صمت في جميع أنحاء البلاد بعد أن ضربت الفيضانات المفاجئة البنية التحتية في فالنسيا، حيث اجتاحت الجسور والطرق وخطوط السكك الحديدية وأغرقت الأراضي الزراعية.
وقال مواطنون غاضبون في عدة بلدات، إن التنبيهات عبر الهواتف المحمولة لم يتم إرسالها حتى الساعة الثامنة مساء يوم الثلاثاء، عندما بدأت بالفعل فيضانات خطيرة في بعض المناطق وبعد ساعات قليلة من إصدار هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، إيميت، تنبيها أحمر لهطول أمطار غزيرة بشكل استثنائي.
أمطار عام كامل سقطت في 8 ساعاتوقال خبراء الأرصاد الجوية إن أمطارا تعادل ما يهطل على مدار عام هطلت خلال ثماني ساعات في أجزاء من فالنسيا يوم الثلاثاء، ونُسبت الأمطار الغزيرة إلى ظاهرة الجوتا فريا أو القطرة الباردة، والتي تحدث عندما يتحرك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في البحر الأبيض المتوسط، مما يخلق حالة من عدم الاستقرار الجوي تتسبب في ارتفاع الهواء الدافئ المشبع بسرعة، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية.
يقول العلماء إن أزمة المناخ الناجمة عن الأنشطة البشرية تزيد من طول وتواتر وشدة الأحداث المناخية المتطرفة، كما قال الخبراء إن ارتفاع درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط، الذي يزيد من تبخر المياه، يلعب دورًا رئيسيًا في جعل الأمطار الغزيرة أكثر شدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسبانيا أسبانيا فيضانات أسبانيا أمطار أسبانيا فيضانات
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات بشمال فيتنام
تسببت العواصف الشديدة التي أعقبت إعصار ماتمو في فيضانات واسعة النطاق شمال فيتنام، وأودت بحياة ثمانية أشخاص على الأقل، وألحقت أضرارًا بآلاف المنازل.
ورغم أن الإعصار لم يضرب فيتنام مباشرةً، إلا أنه جلب أمطارًا غزيرة، مما أدى إلى فيضان الأنهار، وغمر الشوارع بالمياه، وغمر المنازل، وتسبب في انهيارات أرضية عديدة في المنطقة التي واجهت بالفعل أربعة أعاصير وعواصف استوائية أخرى منذ سبتمبر.
وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الفيتنامية، تضرر أكثر من 4800 منزل حتى يوم الثلاثاء.
أفادت السلطات بمقتل ثلاثة أشخاص جراء انهيارات أرضية في مقاطعتي كاو بانج وثانه هوا، وغرق أربعة آخرون بعد أن جرفتهم الفيضانات في تاي نجوين وثانه هوا.
كما لقي شخص حتفه بسبب صاعقة برق في باك نينه.
في مقاطعة تاي نجوين المتضررة بشدة شمال العاصمة هانوي، غمرت مياه نهر كاو عدة قرى، حيث أفاد السكان بأن المياه تدفقت بسرعة كبيرة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من نقل أثاثهم.
تم عزل بعض الأحياء، ونشرت السلطات قوارب إنقاذ لتقديم الإغاثة.
توقفت الأمطار الغزيرة يوم الأربعاء، لكن التحذيرات لا تزال قائمة بشأن المناطق المنخفضة حيث من المتوقع أن تستمر الفيضانات حتى نهاية الأسبوع.
وافق رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه على حزمة مساعدات طارئة بقيمة 140 مليار دونج (5.3 مليون دولار) لمساعدة المقاطعات الشمالية المتضررة من الفيضانات، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.
تشهد فيتنام سنويًا ما بين 10 و13 إعصارًا استوائيًا، إلا أن وتيرة الأعاصير القوية المتتالية تتزايد، مما يشير إلى تحول مدفوع بتغير المناخ، وفقًا لبنيامين هورتون، عميد كلية الطاقة والبيئة بجامعة مدينة هونج كونج.