لماذا طورت إسرائيل هجماتها على سوريا بعد طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أطلقت إسرائيل منذ عام 2013 سلسلة من الهجمات الجوية على الأراضي السورية تحت شعار "استهداف الوجود الإيراني" الذي توسع بالفعل وأصبح علنيا، نتيجة ظروف المواجهة بين النظام السوري الذي استعان بدعم طهران، وفصائل المعارضة السورية التي تلقت دعما دوليا هي الأخرى.
ومن خلال متابعة الخط البياني للغارات الإسرائيلية على سوريا يظهر بوضوح أنها تشهد صعودا وهبوطا، ويختلف حجمها من عام لآخر تبعا للتطورات الميدانية، والظروف السياسية.
فقد بلغت هذه الغارات مستوى متدنيا في عام 2022 بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية، وتراجع مستوى التنسيق بين موسكو وتل أبيب بسبب الخلافات حول موقف الأخيرة من الحرب، في حين ازداد حجم الغارات منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعه من اندلاع الحرب في غزة، وتوسعها إلى لبنان، والتصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل الذي امتد إلى الأراضي السورية أيضا.
تزعم إسرائيل أن هجماتها -قبل وبعد طوفان الأقصى- يأتي جراء نشاط الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية، وبما تقول إنها عمليات نقل للأسلحة من إيران إلى حزب الله اللبناني.
كما أشارت مصادر أمنية وإعلامية إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت في الغالب شحنات أسلحة وصلت إلى سوريا، أو مختبرات تعتقد إسرائيل أنه يتم استخدامها لتطوير صواريخ لصالح حزب الله، مثل مركزي البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق ومصياف في ريف حماة.
ومنذ عام 2013، ازدادت التحذيرات التي أطلقها خبراء أمنيون إسرائيليون، ومنهم اللواء المتقاعد يعكوف عميدرور مستشار الأمن القومي الأسبق لرئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي شغل أيضا منصب رئيس مجلس الأمن القومي، إذ طالب تل أبيب بمنع وصول الأسلحة إلى حزب الله، ومنع إيران من تشكيل قاعدة لعملياتها على الأراضي السورية تتيح لها شن هجمات على إسرائيل.
وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سبتمبر/أيلول 2015 عن مخاوفه المتعلقة بسوريا صراحة، حيث أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين احتجاجه على استخدام إيران للأراضي السورية لتزويد حزب الله بأسلحة وعتاد متطور، بالإضافة إلى اعتراضه على الوجود العسكري الإيراني الكثيف في سوريا، محذرا من ارتفاع التصعيد على جبهة الجولان.
اصطلحت المؤسسات العسكرية والأمنية الإسرائيلية على هجماتها في سوريا مصطلح "المعركة بين الحروب"، إذ بات هذا المصطلح يرمز إلى إستراتيجية عسكرية وأمنية وقائية إسرائيلية حيال النفوذ الإيراني.
وفسر معهد واشنطن للدراسات هذه الإستراتيجية بأنها عمليات دفاعية تهدف إلى إبطال التهديدات دون أن ترقى إلى مستوى الحرب، وتتضمن شن هجمات استباقية بموجب معلومات استخباراتية عالية الدقة، بهدف تأخير نشوب الحرب، وإضعاف قوة الخصوم لردعهم، بالإضافة إلى توفير ظروف مثالية لتفوق الجيش الإسرائيلي حال نشبت حرب حقيقية مع إيران.
في أبريل/نيسان 2022، صرح الجيش الإسرائيلي عن تنفيذه 400 غارة جوية على سوريا منذ عام 2017 وحتى تاريخ صدور التصريح، في حين تشير التقديرات إلى أن معدل الغارات بين عامي 2013 و2017 يتراوح بين 5 إلى 10 غارات سنويا لا أكثر.
ويعكس ذلك ارتفاع الهجمات بالتوازي مع توسع انتشار النظام السوري والفصائل المدعومة إيرانيا على الجغرافية السورية بالتوازي مع تقلص سيطرة المعارضة التي أخذ انتشارها بالانحسار منذ نهاية عام 2016 عندما خسرت السيطرة على أحياء مدينة حلب الشرقية، ثم تبعها مغادرة مقاتليها لريف دمشق، ودخول قوات النظام السوري والفصائل العراقية وحزب الله إلى جنوب البلاد تحت غطاء روسي.
وتمثلت الأهداف المفضلة للهجمات الإسرائيلية بشحنات الصواريخ التي كانت تصل إلى سوريا عبر مطاري دمشق وحلب، اللذين خرجا مرارا عن الخدمة، بالإضافة إلى استهداف شاحنات محملة بالصواريخ بعد دخولها من شمال شرق سوريا عبر الحدود العراقية وتوجهها إلى ريف حمص أو ريف دمشق، إلى جانب مطار التيفور.
وبالإضافة إلى مراكز بحوث علمية متفرقة؛ أبرزها مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة وسط سوريا، دخل الطريق الذي يربط بين سوريا ولبنان ضمن قائمة الأهداف الإسرائيلية، حيث نفذ الطيران هجمات عديدة على هذا الطريق في أكتوبر/تشرين الأول 2024 خاصة قرب نقطة المصنع ومنقطة جوسية.
واللافت أن الهجمات بقيت حتى أواخر عام 2023 لا تستهدف إيقاع خسائر بشرية إلا في حالات قليلة جدا عمدت إسرائيل من خلالها إلى تصفية شخصيات محددة، مثل عملية اغتيال الأسير المحرر من السجون الإسرائيلية سمير القنطار أواخر عام 2015، بدعوى تعاونه مع حزب الله جنوب سوريا.
متغيرات بعد طوفان الأقصىاتسع التصعيد في المنطقة بعد عملية طوفان الأقصى، ووصل إلى مستوى الصدامات المباشرة بين إسرائيل وإيران، تارة داخل البلدين، وتارة في سوريا التي تنشط فيها طهران بشكل واضح، وبناء عليه اختلف حجم وطبيعة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2024 كشف النظام السوري عن تنفيذ إسرائيل أكثر من 100 هجوم على الأراضي السورية خلال عام واحد، تحديدا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المتغيرات التي طرأت على الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على الكم، بل أصبحت نوعية أكثر، فوصلت إلى مناطق غير مسبوقة مثل المربع الأمني في العاصمة دمشق، بعد أن كانت تستهدف ضواحي العاصمة سابقا حيث توجد مستودعات أسلحة فقط، كما أن الهجمات الإسرائيلية باتت تتعمد بشكل واضح تحقيق خسائر بشرية، خاصة في صفوف الخبراء العسكريين الإيرانيين التابعين للحرس الثوري الإيراني.
أبرز هجوم إسرائيلي خلال العام الأخير تمثل بقصف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، الذي أودى بحياة قيادات في الحرس الثوري الإيراني على رأسهم العميد محمد رضا زاهدي، إذ مثل هذا الهجوم نقطة تحول مهمة، تبعه بعدها موجة من الهجمات الصاروخية المضادة بين طهران وتل أبيب.
في سبتمبر/أيلول 2024 نفذت إسرائيل هجوما نوعيا آخر وغير مسبوق على الأراضي السورية، تمثل في استهداف مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، الذي تعتقد تل أبيب أنه منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني وتستخدم لتطوير صواريخ لحزب الله، حيث كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن الهجوم تضمن قيام قوة خاصة إسرائيلية بعملية إنزال جوي، حيث استولت على مواد من المنشأة المخصصة لصناعة الصواريخ، بالإضافة طبعا لقصف مركز البحوث الذي يتعرض بالأصل لهجمات متكررة.
ودمرت الغارات الإسرائيلية مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري مستودع أسلحة يتبع لحزب الله على بعد كيلومترات فقط من قاعدة حميميم الجوية الروسية بريف اللاذقية السورية، لتكون هي المرة الأولى التي يتم فيها قصف أهداف على مقربة من نقاط عسكرية روسية.
وتكررت عمليات الاغتيال الدقيقة التي نفذتها إسرائيل ضمن منطقة المزة داخل مدينة دمشق، واستهدفت في الغالب قيادات من حزب الله مقيمين في هذه المنطقة بعد أن أصبحت ضواحي العاصمة غير آمنة لإقامتهم، أبرزهم مسؤول التسليح، ومسؤول تحويل الأموال في الحزب، اللذين استهدفتهما غارة في 21 أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري.
التصعيد من طرف تل أبيب في سوريا ازداد بشكل واضح قبيل إطلاق حملتها العسكرية على جنوب لبنان، وبالتوازي مع الحملة أيضا، مما يشير إلى أنه مرتبط بالاعتبارات العسكرية والأمنية المتعلقة بالمواجهة التي امتدت إلى جنوب لبنان، خاصة أن الجيش الإسرائيلي نفذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2024 توغلا بريا محدودا في مناطق جنوب سوريا متاخمة لمنطقة البقاع اللبنانية.
يأتي ذلك في ظل تزايد التقارير عن استمرار وصول الأسلحة إلى حزب الله من سوريا عبر البقاع، والنتيجة الواضحة أن إسرائيل طورت هجماتها الجوية تبعا لحاجتها العسكرية، وانتقلت من عمليات ردع إلى هجمات أكثر تأثيرا خدمة لمسرح عملياتها جنوب لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على الأراضی السوریة أکتوبر تشرین الأول الثوری الإیرانی النظام السوری طوفان الأقصى بالإضافة إلى فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "ما يعنينا هو قيام الدولة من خلال مؤسساتها بكلّ الخطوات المُمكنة من أجل حِماية مواطنيها، وما صدر من مواقف عن الرؤساء الثلاثة وقيادة الجيش عبر عن الموقف الرسمي للدولة، وهي مواقف تؤكد أن هذا العُدوان هو اعتداء على كلّ لبنان وأنه موضوع برسم الولايات المتّحدة والجهات الراعيّة للإتّفاق. وبعض القوى السياسية وبعضُ الإعلام الداخلي الذين وقفوا ضد موقف الدولة، كانوا في موقع الانقلاب عليها، فحين أتت الدولة وأخذت موقف في وجه العدوّ قام هؤلاء بأخذ مواقف ضدّ الدولة، لأن هؤلاء يراهنون على العدوان الإسرائيلي كيّ يحققوا مكاسب في الداخل، ولم يتعلموا من تجارب الماضي وهم واهمون وهم مخطئون وسيحصدون نتائج هذه الأوهام".
مواقف فضل الله جاءت خلال إحياء "حزب الله" الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد طالب عبد الله (أبو طالب) الذي أقيم في حسينية بلدة عدشيت بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك وعلماء وجمع من الأهالي.
وقال فضل الله: "يستفيد العدوّ الإسرائيلي اليوم من عدم قُدرة الدولة على إيجاد معادلات الحماية والرّدع والمواجهة، وعدم قدرتها على القيام بخطوات تؤدي إلى منعِ الإعتّداءات الإسرائيلية، وفي الوقت الذي لا نطالبُ الدولة اليوم أن تُواجه عسكريًّا لعدم وجود توازن عسكري، لكنها تستطيع أن تحشد كلّ عناصر القوّة التي تملكها سياسيًّا وشعبيًّا وأمنيًّا وإعلاميًّا من أجل أن تضغط على الدول الراعية لوقف الإعتداءات".
وقال: "يتحدثون عن البيان الوزاري والإلتزام به، بينما يتحدث البيان بالترتيب عن حماية السيادة اللّبنانية وإعادة الإعمار وتولي الدولة حماية حدودها وردع المعتدي، واتخاذ الوسائل كافة لتحرير الأرض، بعدها تأتي بالبنود المتعلقة بإستراتيجية وطنية للأمن الوطني ومن خلالها تُناقش عناصر القوة بما فيها كيفية الإستفادة من المقاومة".
وأضاف: "نمُر بصعوبات ومرحلة جديدة، ولكنها ليست نهاية المَطاف علينا أن لا نعيش اللحظة فقط، وجيل أبو طالب وجيل أبو الفضل جيل السيد حسن وجيل السيد هاشم بالعام 82 لو فكّروا فقط باللّحظة حيث كان هناك اجتياح واحتلال إسرائيلي ما كانوا ليفعلوا شيئًا. وجيل الإمام المغيّب السيد موسى الصدر لو فكر فقط باللحظة ما كان ليُنجز شيئًا، لكن حفر ووصل، وهؤلاء الأخوة الذين بدأو عام 82 كان لحظتهم صعبة جدًا. ونحنُ الآن في لحظة صعبة ونتعرضُ لعدوان، وإنتاج المُعادلات يحتاج إلى ظروف مختلفة، ونحن في محيط إقليمي ايضا معقّد، وترون ما يحصل في محيطنا في سوريا وغير سوريا، لكن دائمًا الشعب الذي يعمل ويُضحي ويصبر ويتحمّل يستطيع أن يصِل إلى الأهداف التي يريدها". مواضيع ذات صلة فضل الله: نجدّد دعوتنا للدولة إلى العمل بجديّة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإزالة الاحتلال Lebanon 24 فضل الله: نجدّد دعوتنا للدولة إلى العمل بجديّة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإزالة الاحتلال 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يملك لبنان غير ديبلوماسيته لمواجهة تعديل مهمّة اليونيفيل؟ Lebanon 24 هل يملك لبنان غير ديبلوماسيته لمواجهة تعديل مهمّة اليونيفيل؟ 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي Lebanon 24 العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الزراعة: أهمية تطوير هذا القطاع لبناء دولة حديثة قادرة على تأمين الرعاية الصحية لمواطنيها Lebanon 24 وزير الزراعة: أهمية تطوير هذا القطاع لبناء دولة حديثة قادرة على تأمين الرعاية الصحية لمواطنيها 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تجربة لا تُنسى.. المطبخ اللبناني يبهر الزوّار من أول لقمة Lebanon 24 تجربة لا تُنسى.. المطبخ اللبناني يبهر الزوّار من أول لقمة 04:30 | 2025-06-09 09/06/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما فعله الجيش عند الحدود Lebanon 24 هذا ما فعله الجيش عند الحدود 04:33 | 2025-06-09 09/06/2025 04:33:51 Lebanon 24 Lebanon 24 تمارين تدريبية للجيش في هذه المناطق Lebanon 24 تمارين تدريبية للجيش في هذه المناطق 04:20 | 2025-06-09 09/06/2025 04:20:13 Lebanon 24 Lebanon 24 حراك المتقاعدين العسكريين: لالغاء تحرك الخميس Lebanon 24 حراك المتقاعدين العسكريين: لالغاء تحرك الخميس 04:12 | 2025-06-09 09/06/2025 04:12:20 Lebanon 24 Lebanon 24 استفزازات إسرائيلية يومية.. و"حزب الله" يُمسك "بزمام الوقت" Lebanon 24 استفزازات إسرائيلية يومية.. و"حزب الله" يُمسك "بزمام الوقت" 04:00 | 2025-06-09 09/06/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً Lebanon 24 نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً 10:19 | 2025-06-08 08/06/2025 10:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو 08:40 | 2025-06-08 08/06/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) Lebanon 24 نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) 00:36 | 2025-06-09 09/06/2025 12:36:07 Lebanon 24 Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي 09:00 | 2025-06-08 08/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة 05:00 | 2025-06-08 08/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-06-09 تجربة لا تُنسى.. المطبخ اللبناني يبهر الزوّار من أول لقمة 04:33 | 2025-06-09 هذا ما فعله الجيش عند الحدود 04:20 | 2025-06-09 تمارين تدريبية للجيش في هذه المناطق 04:12 | 2025-06-09 حراك المتقاعدين العسكريين: لالغاء تحرك الخميس 04:00 | 2025-06-09 استفزازات إسرائيلية يومية.. و"حزب الله" يُمسك "بزمام الوقت" 03:49 | 2025-06-09 ميقاتي اتصل بالحجار وعبدالله مهنئاً بعيد "قوى الأمن" فيديو دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) 04:30 | 2025-06-08 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) 03:15 | 2025-06-08 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24