معهد فلسطين للأمن القومي: لا سلام في المنطقة دون إحقاق الحقوق الوطنية للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي، اللواء حابس الشروف، أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون إحقاق الحقوق الوطنية للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال الشروف - في تصريح لقناة (النيل) بالتلفزيون المصري اليوم الجمعة – إن إسرائيل مستمرة في تحطيم البنية التحتية وتدميرها في لبنان، كما حدث في قطاع غزة، مبينا أن جنوب لبنان عبارة عن منطقة جبلية، وبالتالي فإن تحرك قوات الاحتلال بها يكون أصعب من قطاع غزة.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدّعي أن جيشه لا يقهر؛ لأنه يعتمد اعتمادا كليا على الغرب والولايات المتحدة، مؤكدا أنه لولا الدعم اللا متناهي من الولايات المتحدة لإسرائيل لخسرت دولة الاحتلال كل معاركها.
وأوضح أن نتنياهو يماطل في المفاوضات المتعلقة بلبنان وغزة، على الرغم من المفاوضات التي قدمتها مصر والدول العربية لوقف إطلاق النار، ولكن نتنياهو يضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمبادرات لأنه ينتظر وصول ترامب لسدة الحكم لفرض الحلول التي يراها مناسبة من وجهة نظره لتنفيذ نواياه الخبيثة في المنطقة.
ونوه بأن الدول العربية تساند الشعب الفلسطيني دائما في صموده على أرضه لمناهضة الاحتلال والوقوف ضد سياساته الساعية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو غزة جنوب لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة
انطلقت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس (الاثنين)، أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين”، وسط حضور رفيع من قادة ودبلوماسيي أكثر من 15 دولة، وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، في خطوة اعتُبرت مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد في الشرق الأوسط.
وشدد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال كلمته الافتتاحية، على أن “تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن “مؤتمر نيويورك يمثل محطة محورية في مسار الجهود الدولية لتطبيق هذا الحل”، معربًا عن تقدير المملكة لإعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وفي لفتة عملية لدعم الفلسطينيين، أعلن الوزير السعودي عن تأمين تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لصالح فلسطين، بالتعاون مع فرنسا، بهدف دعم البنية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتدهورة، خاصة في قطاع غزة.
وأكد بن فرحان أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين دون شروط.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، لا تزال تشكّل الإطار المرجعي لأي تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره خيارًا لا بديل عنه لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.