عربي21:
2025-07-04@08:49:38 GMT

نتنياهو يعلن حربه المستمرة ضدّ كل المنطقة

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

ليس أفضل من الوضوح في الحرب. هذا ما يفعله بنيامين نتنياهو من دون مداورة. كل مسرحياته لا تحول دون أن يكون واضحاً عندما يتعلق الأمر بأصل مشروعه. وما يعلنه يمثّل، كما تقول الوقائع، مشروع الغالبية الساحقة من مستوطني الكيان، وهو مشروع يحظى بدعم حقيقي من العالم الذي يجد مصلحته في كل ما يقوم به هتلر العصر.

أمس، أوجز نتنياهو في خطبة قصيرة جوهر ما يعمل عليه منذ سنوات طويلة.

وقال لشعبه، كما قال لنا، بأن استعدوا لحرب طويلة وواسعة في كل المنطقة. وهذا ما يجعلنا نحيل هذا التحدي إلى كل من يحدثنا عن السلام والتسوية مع العدوّ، أو يدعونا إلى الانحناء أمام العاصفة، أو يحمّلنا مسؤولية جرائمه المفتوحة في كل المنطقة. فحليف هؤلاء كان الأكثر وضوحاً بأن مشروعه التوسعي لا حدود له. وإذا كان الأمريكيون، ومعهم بعض أوروبا، يريدون إقناعنا بأن التنازل للعدوّ هو أفضل السبل لكبح جماحه، فما فعله ويفعله هؤلاء منذ عام وأكثر في غزة كانت نتيجته الوحيدة المزيد من القتل.

أول من أمس، عاد المهرج عاموس هوكشتين ليقدّم عرضاً جديداً. وللأمانة، فإن المشكلة ليست في الرجل الذي يقوم بما يجيده أو بما هو مطلوب منه، بل في من لا يزال يستمع إليه ويأخذ بما يقوله، وفي من يعتقد بأن الأمريكيين في موقع من يريد الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على لبنان.

عملياً، نحن أمام حقيقة واحدة، وهي أن إسرائيل عدوّ يعمل بالعقل نفسه والروح نفسها والأدوات نفسها ضد غزة ولبنان، وهو باشر الأمر نفسه في سوريا، ويستعد للانتقال غلى العراق، ولاحقاً إلى اليمن، ولا يخفي نتنياهو مواصلة الاستعداد لضرب إيران.
حن أمام حقيقة واحدة، وهي أن إسرائيل عدوّ يعمل بالعقل نفسه والروح نفسها والأدوات نفسها ضد غزة ولبنان
أما من يطلب فصل الساحات بعضها عن بعض، فلا يريد أن يفهم حقيقة أن ما تقوم به إسرائيل، بتغطية واضحة من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبشراكة بعض الدول العربية، هو توحيد للساحات بقوة. ومن يطلب الفصل بين الجبهات، لا يعرف أن العدوّ بوجوده، وبما يقوم به، هو من يعزّز وحدة الجبهات ويرفع من مستوى التحدي لدى كل من يؤمن بأن إسرائيل شرّ لا بد من التخلص منه.

ولأن الأمر على هذا النحو، فإن مشروع المقاومة هو الخيار الوحيد، وبديله العيش أو الموت جوعاً وقهراً وذلّاً. وكلّ من يعطينا دروساً في السيادة والحرية والكرامة الوطنية، لكنه مستعدّ لإشعال البلاد من أجل حارس أحراج، عليه أن يفهم أن الدرس الأهم في هذه الحياة هو أن تقف في المكان الصحيح. وكل من يواصل اتهام المقاومة بالمسؤولية عمّا يجري، يجب أن يعرف أنه من الآن فصاعداً سيكون شريكاً في هذا العدوان، وعليه أن يعي أن موقفه من أصل العدوان الإسرائيلي هو الأساس، وأن يدرك أنه في حال قرّر الابتعاد عن واجبه – كما يدّعي في دفاعه عن السيادة – فليس له الحق في مساءلة الناس عن سبب قيامهم بواجبهم، وعن سبب بذلهم كل ما عندهم من أجل الدفاع عن وجودهم وعن حقهم في حياة حرة وعن سعيهم الى استقلال حقيقي.

أما من يكثر من الحديث عن الاستقلالية، بينما يقود مسيرة تريد أخذ البلاد نحو المغامرة الكبرى، فعليه أن يتنبّه إلى خطورة الموافقة والمشاركة في وضع مؤسسات الدولة السياسية والعسكرية والأمنية والقضائية والمالية تحت وصاية المستعمر الأمريكي.

 ومن الأمانة أن يقال لمن يعتقد أن الحرب القاسية القائمة اليوم، تتيح له أو تسمح للاحتلال الأمريكي بفرض وقائع على آليات العمل في الداخل اللبناني، أنه سيكون واهماً بأنّ أمراً كهذا سيمرّ من دون مقاومة. ومن لم يقرأ التاريخ جيداً من اللبنانيين والعرب والغربيين، وفي مقدّمهم الولايات المتحدة، ليس عليه سوى العودة الى زمن احتلت إسرائيل فيه بيروت، ونصّبت رئيساً للجمهورية، واستقدمت جيوشاً أطلسية لحماية مصالحها، لكن الأمر لم يستغرق سنوات قليلة قبل أن يتبدّد كل شيء. وقد حصل ذلك، لأن ما فُرض لم يكن حقيقياً ولا يمثّل طموحات أبناء هذا البلد.

أما من يرفع صوته اليوم مستعملاً العصا الإسرائيلية لتهديدنا، ويتصرّف بفوقية واستعلاء مع المقاومة وبيئتها، فليس عليه سوى سؤال نفسه: ما الذي يمنع هذا الجيش الوحش، بكل ما يملكه من قوة نارية وقدرات جوية غير مسبوقة، من احتلال قرية في جنوب لبنان. وعندما يحصل على الجواب السريع، عليه أن يفهم أن هذا الشعب لا يحتاج إلى أكثر من مسير حتى يمنع أيّ متطوع لخدمة الاحتلال من إثارة الفتنة داخلياً. كما لا تنقصه الشجاعة والقدرة على محاسبة شركاء العدوّ من الغربيين، وفي مقدّمهم الأمريكيون والبريطانيون والألمان. 

ويبدو أن هؤلاء يخلطون الأمور عندما يديرون "أمورهم اللبنانية"، لذا لا بأس من مساعدتهم على فهم حقيقة أن «العقل البارد» الذي حكم جمهوراً كبيراً جداً ودعاه لأن يحفظ "صورة الدولة" لعقود خلت، فإن هذا الجمهور نفسه يمكنه استخدام "العقل البارد" نفسه للقيام بما يجب، دفاعاً عن الوجود المقدّس.

الخير في ما وقع، والجيد أن نتنياهو سهّل الأمر على الجميع بأن أعلن أن حربه مستمرة، وقال علناً إنه ينوي التوسع أكثر في حربه ضد لبنان، وفي المنطقة، وصولاً الى إيران.

وجيّد أنه خاطب الأمريكيين لكي يفهم من يراهن على تدخّلهم أن الحرب قائمة وطويلة... وعندها، لا صوت سيعلو فوق صوت الميدان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الحرب نتنياهو لبنان الغربيين لبنان نتنياهو الغرب الحرب مقالات مقالات مقالات رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة مقالات سياسة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة علیه أن

إقرأ أيضاً:

من انتصر في الحرب: إسرائيل أم إيران؟

قبل الهجوم غير القانوني الذي شنّته إسرائيل على إيران، كان نطاق الاشتباك بين طهران وتل أبيب يُعرّف ضمن "المنطقة الرمادية"، أو ما يُعرف بالحرب غير المتكافئة. لكن منذ أسبوعين تغيرت المعادلة، وأصبحنا أمام مواجهة مباشرة بين هذين الفاعلين الإقليميين.

ففي فجر يوم الثالث عشر من يونيو/ حزيران 2025، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، عبر بيان رسمي، أنها نفذت "ضربة استباقية" أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت من خلالها مواقع حيوية كالمواقع النووية ووحدات الصواريخ والطائرات المسيّرة في نطنز وفوردو وخنداب وبارتشين.

بالتزامن، شنّ الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد عمليات اغتيال ضد كبار القادة العسكريين وبعض الشخصيات البارزة في البرنامج النووي الإيراني.

خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين طهران وتل أبيب، سقط ما لا يقل عن 610 ضحايا إيرانيين. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد استُهدِف ما لا يقل عن 480 هدفًا إستراتيجيًا داخل إيران خلال هذه العمليات المفاجئة.

في المقابل، أعلنت القوات المسلحة الإيرانية بدء عملية "الوعد الصادق 3″، حيث أطلقت أكثر من 500 صاروخ على الأراضي المحتلة ضمن أكثر من 21 موجة هجومية. وأسفرت الهجمات الصاروخية الإيرانية عن مقتل 28 صهيونيًا، وإصابة 265 آخرين على الأقل.

وعقب عملية "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قيادة "سنتكوم" الأميركية في قاعدة العديد، وردًا على عملية "مطرقة منتصف الليل"، بدأت الولايات المتحدة بمساعدة قطر جهود وساطة بين إيران وإسرائيل، وأعلن ترامب عبر منشور على منصة "تروث سوشيال" عن التوصل إلى هدنة بين الطرفين.

والسؤال الحاسم بعد إعلان هذه الهدنة النسبية في المنطقة: هل ستُستأنف الحرب بين إيران وإسرائيل من جديد؟

أهداف إسرائيل

بعد دقائق من الهجوم واسع النطاق على أهداف عسكرية ومدنية داخل إيران، أعلن كل من بنيامين نتنياهو، ويسرائيل كاتس، وجدعون ساعر، الأقطاب الرئيسيين في الحكومة الإسرائيلية، أن هدف الحرب هو تدمير البرنامج النووي والصواريخ الباليستية الإيرانية.

إعلان

رغم أن الحكومة الإسرائيلية حاولت عبر المنابر الرسمية إظهار تلك الأهداف على أنها الأجندة الرئيسية للجيش وأجهزة الاستخبارات، فإن الوقائع على الأرض تشير إلى أن اليمين الصهيوني يسعى لتحقيق أهداف أكثر طموحًا.

فقد ضخت إسرائيل كمًا هائلًا من الدعاية؛ بهدف تحريض الشعب الإيراني على التمرد وتغيير النظام القائم في طهران، مما يُظهر سعيها لتغيير وجه الشرق الأوسط. لكن الشعب الإيراني، بإظهاره وحدة وطنية واضحة في مواجهة العدو الخارجي، لم يتجاوب مع هذا المشروع الإسرائيلي- الأميركي.

وبعد انتهاء الحرب، أعلنت إسرائيل أنها دمرت 50% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، واستهدفت 35 مركزًا لتصنيع الصواريخ، واغتالت 11 عالمًا نوويًا.

ورغم مزاعم "النصر العظيم" من قبل المسؤولين الإسرائيليين، فإن الوقائع تشير إلى أن إسرائيل اكتفت بتوجيه ضربات محدودة إلى البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين. فقد أظهرت استطلاعات رأي، مثل ما نشرته صحيفة "معاريف"، أن 65% من سكان الأراضي المحتلة لا يرون أن إسرائيل حققت نصرًا واضحًا.

أهداف إيران

خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، أعلنت طهران أن أهم أهدافها كانت "الرد الفعال على العدوان"، و"حماية الأصول الإستراتيجية"، و"معاقبة المعتدي بهدف استعادة الردع".

وأكد اللواء موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أن العمليات المنفذة حتى الآن كانت تحذيرية لردع العدو، وأن العملية العقابية الحاسمة قادمة.

عمليًا، وبسبب استهداف إسرائيل منظومات الدفاع الجوي والراداري الإيرانية، وعمليات التخريب التي نفذها عملاء الموساد، ركزت طهران على الهجوم وضرب مراكز إستراتيجية في الأراضي المحتلة، مثل: قاعدة نيفاتيم الجوية، قاعدة عودا الجوية، قاعدة رامون العسكرية، المقر المركزي للموساد، ومصفاة نفط حيفا.

"تجميد التوتر".. العودة إلى طاولة المفاوضات

مع إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن محادثات غير رسمية مع طهران لإحياء المفاوضات النووية.

ويبدو أن واشنطن قدمت بعض الحوافز، كرفع جزئي للعقوبات، لا سيما بيع النفط للصين. وقد ذكرت شركة "Kpler" أن صادرات إيران النفطية بلغت 2.2 مليون برميل يوميًا، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 2.4 مليون قريبًا.

وفيما بعد، كشفت "CNN" عن عرض أميركي بقيمة 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي سلمي مقابل تخلي إيران عن التخصيب. رغم اهتمام البيت الأبيض بإبرام اتفاق نووي، فقد نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني وجود أي خطط لاستئناف المفاوضات.

وتُظهر تقارير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية أن المنشآت النووية الإيرانية لم تُدمَّر بالكامل، وهناك 400 كيلوغرام من اليورانيوم العالي التخصيب لا يزال مصيرها مجهولًا. وبالتالي، فإن العودة إلى المفاوضات باتت شبه حتمية، ما لم تستأنف إسرائيل مغامراتها العسكرية مجددًا.

"تراجع تكتيكي" وفتح "صندوق باندورا" من جديد

خلال قمة الناتو في هولندا، تحدث دونالد ترامب صراحة عن "الضربات القاسية" التي تعرضت لها إسرائيل جراء الهجمات الصاروخية. بالتوازي، تحدثت بعض المصادر عن محدودية مخزون الدفاعات الجوية الإسرائيلية لمواجهة هجمات إيرانية طويلة الأمد، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي مرارًا.

إعلان

في هذا السيناريو، قد تلجأ إسرائيل بعد إعادة بناء قدراتها العسكرية وتحديث تقييماتها الاستخباراتية لجولة جديدة من الهجمات بذريعة استمرار التهديد النووي والصاروخي الإيراني.

ويبدو أن النخبة السياسية والعسكرية والاستخباراتية في إيران تتعامل مع احتمال استئناف الحرب على المدى القصير بواقعية، وهو ما تعززه التجارب السابقة في لبنان وسوريا، بالإضافة إلى عدم تحقيق إسرائيل أهدافها بالكامل خلال الحرب الأخيرة.

العودة إلى المنطقة الرمادية: لا حرب ولا سلم

حتى قبل الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان 2024، كان الصراع بين إيران وإسرائيل يدور ضمن "المنطقة الرمادية"، حيث كان الطرفان يتجنبان الحرب المباشرة والشاملة. لكن الحرب الشاملة من 13 إلى 25 يونيو/ حزيران 2025 دفعت بعض خبراء العلاقات الدولية إلى القول إن العودة إلى المنطقة الرمادية لم تعد ممكنة.

غير أن فريقًا آخر يرى أنه في حال فشلت المفاوضات المحتملة بين إيران والولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه لم تكن إسرائيل راغبة بخوض حرب جديدة، فإن الطرفين قد يعودان إلى استخدام أدوات "الحرب غير المتكافئة" من خلال العمليات الاستخباراتية، الحملات الدبلوماسية، الاستفادة من الحلفاء الإقليميين، أو توظيف الأدوات الاقتصادية.

حرب على مستقبل الشرق الأوسط

المنتصر في الحرب بين إيران وإسرائيل سيكون له دور حاسم في "إعادة تشكيل" النظام الإقليمي في غرب آسيا. ولعل فهم مكانة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في خريطة التنافس الجيوستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، يوضح هذا التوجه.

فإسرائيل، باعتبارها الحليف الإستراتيجي لأميركا في شرق المتوسط، تسعى إلى إزالة محور المقاومة من معادلة المنطقة، تمهيدًا لتفعيل ممر "الهند – الشرق الأوسط – أوروبا" (IMEC) واحتواء النفوذ الصيني والروسي في شمال المحيط الهندي.

وتزايد الحديث عن نهاية محتملة لحرب غزة، وتوسيع اتفاقيات "أبراهام" لتشمل السعودية وسوريا يعكس خطة مشتركة بين ترامب ونتنياهو لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • من مطالب حماس الـ3 لموقف إسرائيل وما يريده نتنياهو.. إليكم أين يقف أمل انفراج أزمة غزة
  • مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران
  • من انتصر في الحرب: إسرائيل أم إيران؟
  • السوداني يتحدث عن خطر نتنياهو على المنطقة ويحدد موعد انتهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق
  • ترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة بغزة لمدة 60 يوما
  • عاجل- في تصريح صادم.. نجل نتنياهو: تلقيت تهديدات وغادرت إسرائيل حفاظًا على حياتي
  • نجل نتنياهو: غادرت إسرائيل خوفًا على حياتي من معارضي والدي
  • نجل نتنياهو: هربت من إسرائيل خوفا من معارضي والدي
  • نتنياهو يعلن عن زيارته إلى واشنطن.. ويتحدث عن "صفقة تجارية"
  • نتنياهو يعلن زيارته لواشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب