انطلاق مبادرة "كن مستعدا" بجامعة الأقصر ضمن برنامج الإرشاد المهني.. صور
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
انطلقت بجامعة الأقصر، اليوم الاثنين، أنشطة برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني، من أجل التوظيف بمبادرة "Be Ready "، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO) وبتمويل مقدم من المملكة المتحدة، بحضور الدكتور قرشي سعدي، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شيماء عبد الستار، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وقال الدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر، أن مبادرة "Be Ready" تهدف إلى تعزيز ربط الطلاب بسوق العمل من خلال برامج متنوعة لتدريب الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل؛ تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وثمن رئيس الجامعة، جهود الوزارة في إطلاق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف؛ والذي يعد خطوة واعدة؛ لمساعدة الطلاب والخريجين على تخطيط مسارهم المهني في سوق العمل واكتساب المهارات المطلوبة.
وأوضح محمد عبد الهادي مدير عمليات بالمؤسسة القائمة على تنفيذ المبادرة، أن مدة التدريب تشمل خمسة أيام، يتم خلالها تدريب الطلاب وتزويدهم بمهارات "soft skills" لتأهيلهم لسوق العمل، وربط ما يتم دراسته بمجالات الواقع المهني، وتوظيف مهاراتهم في المجالات المناسبة في سوق العمل.
جدير بالذكر، أن مبادرة "كُن مُستعِداً" هدفها توجيه طلاب السنوات النهائية وحديثي التخرج لإدارة مسارات مستقبلهم المهني لتطوير مهاراتهم من خلال خدمات مُقدمة وبرامج مصممة لتمكين الطلبة والخريجين في سوق العمل، وتتكون من 3 برامج أساسيين: مهارات أساسية، والاستعداد الوظيفي، دورة لغة إنجليزية لإزالة حاجز اللغة ويتم عمل اختبار تقييم، وبنهاية التدريب سوف يتم الحصول علي شهادة معتمدة.
التدريب (1) التدريب (2) التدريب (3) التدريب (4) التدريب (5) التدريب (6) التدريب (7) التدريب (8) التدريب (9) التدريب (10)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الاقصر منظمة العمل الدولية كلية الحاسبات والمعلومات الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي الأقصر
إقرأ أيضاً:
تجارة القاهرة تعقد مؤتمرها السنوي الثاني تحت شعار «كن مستعدا» لتمكين الطلاب
نظمت كلية التجارة بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة لبنى فريد، القائم بعمل عميد الكلية، المؤتمر الطلابي السنوي الثاني، تحت شعار: "كن مستعدًا" وذلك في إطار تمكين الطلاب، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز وعيهم بقضايا التنمية والتطوير الذاتي.
حضر فعاليات المؤتمر، وكلاء الكلية، ونخبة من خبراء الاقتصاد والبنوك ضمت الدكتور هاني نبيل، رئيس قطاع إدارة المحفظة ومناهج قياس المخاطر بالبنك الأهلي المصري، والدكتور أكرم حمودة، رئيس قطاع نظم المعلومات ببنك فيصل الإسلامي، والدكتور غدير حجازي، مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للصناديق العربية والتمويل الإسلامي، والدكتور محمد رشدي، رئيس قطاع تطوير المنتجات البنكية، والدكتور ولاء ربيع، عضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ المعين من وزارة المالية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس و120 طالبا وطالبة من الفرقة الرابعة ببرنامجي الشعبة الإنجليزية، وجورجيا.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على دعم المؤتمرات الطلابية التي تعزز من قدرات الطلاب وتفتح أمامهم آفاق الابتكار والتميز، مشيرًا إلى أهمية تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية والتي تمثل حجر الزاوية في تحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة المصرية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تستهدف تخريج كفاءات تسهم في بناء الوطن، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان كمحور رئيس للتنمية.
وقال إن مسئولية الجامعة لا تقتصر على تقديم المعرفة الأكاديمية فقط، بل تمتد إلى بناء شخصية الطالب، وتنمية وعيه، وتعزيز قدراته على التفكير النقدي والعمل الجماعي والابتكار.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أهمية توفير البيئة الداعمة التي تساعد الطلاب على اكتساب المهارات التي تؤهلهم لخوض سوق العمل بكفاءة وتميز من خلال دعم المبادرات الطلابية التي تعزز من وعي الطلاب بقضايا التنمية والتطوير الذاتي، لافتًا إلى دور جامعة القاهرة في تمكين الطلاب معرفيًا ومهاريًا ونفسيًا، لدفعهم نحو الوعي بأن التعليم ليس هدفًا في حد ذاته، بل وسيلة لصياغة الذات والمجتمع.
من جهتها، أشارت الدكتورة لبنى فريد، القائم بأعمال عميد كلية التجارة، إلى أن المؤتمر الطلابي السنوي الثاني للكلية يفتح آفاقا جديدة أمام الطلاب، ويشجعهم على التفكير في مستقبلهم المهني بشكل مبكر، ويساعدهم على اكتشاف قدراتهم، وتوجيههم إلى المسارات التي تتناسب مع طموحاتهم وسوق العمل، مضيفًة أن هذا المؤتمر لا يمثل فعالية طلابية فحسب، بل هو تجسيد حي لرؤية استراتيجية تتبناها الجامعة للربط بين التعليم وسوق العمل لإعداد الطلاب ليصبحوا قادة داخل مجتمعهم ويساهموا في تحقيق نهضته.
وفي نهاية فعاليات المؤتمر، تمت مناقشة عدد من مشروعات التخرج المتميزة لطلاب الشعبة الإنجليزية، وتكريم أفضل المشروعات المتميزة.