هزتان ارضيتان تضرب ميتيهارا في إثيوبيا وسط توقعات بانتقالها إلى خليج عدن وبحر العرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
وأوضحت الهيئة أن الطاقة الزلزالية المقدرة للهزة الثانية تعادل 120 طنًا من مادة تي إن تي، مما يدل على قوة الهزة وأثرها المحتمل على المنطقة المحيطة.
في أعقاب الهزات، أصدرت الهيئة تحذيرات بشأن احتمالية حدوث هزات أرضية أخرى أو زلازل جديدة حول مركز الهزات، كما أشارت إلى إمكانية ثوران بركاني في بركان فانتال، خاصة بعد سلسلة من الهزات المتواصلة.
ورجحت التوقعات انتقال الطاقة الزلزالية إلى مناطق أخرى، تشمل إريتريا، جيبوتي، خليج عدن، بحر العرب، وصدع أوين، وصولاً إلى سواحل سلطنة عمان وجزيرة سقطرى اليمنية. وقد تشمل التأثيرات مناطق أخرى مثل الصومال، كينيا، تنزانيا، موزمبيق، زامبيا، زيمبابوي، جنوب السودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، رواندا، جزر القمر، جزيرة مايوت، وجزيرة موريشيوس.
وتعتبر الهزات الأرضية في هذه المنطقة جزء من النشاط الزلزالي والبركاني النشط، مما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل السكان المحليين والسلطات المعنية. يتعين على الجميع البقاء في حالة تأهب والاستماع إلى التحذيرات الرسمية بشأن أي تطورات جديدة في هذا الصدد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الكشف عن سبب الهزات الأرضية المتتالية.. تفاصيل هامة
قدمت مذيعة “صدى البلد” إيمان عبد اللطيف تغطية، حيث أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الفرنسية "CNES" عن اكتشاف مثير يتمثل في أول دليل مباشر على موجتين عملاقتين من "تسونامي" اجتاحتا أحد المضائق الجليدية في شرق جرينلاند.
هذه الظاهرة الزلزالية غير المعتادة أربكت العلماء لمدة أشهر، حيث تسببت في هزات أرضية استمرت بشكل استثنائي لتسعة أيام متواصلة.
وفقًا لدراسة علمية حديثة نُشرت هذا الأسبوع، استطاع القمر الصناعي "SWOT"، الذي تم تخصيصه لرصد المياه السطحية على كوكب الأرض، من رصد هذه الظاهرة بدقة غير مسبوقة، ما يمثل خطوة فارقة في استخدام تكنولوجيا الفضاء لرصد التغيرات المناخية الطبيعية في المناطق القطبية النائية.
وقع الحدث في مضيق "ديكسون" الجليدي، والذي يُعد من المناطق النائية في شرق جرينلاند.
اجتاحت المضيق موجتان عملاقتان، حيث وصل ارتفاع إحداهما إلى نحو 200 متر، واستمرت في التأرجح داخله في حركة مستمرة تُعرف علميًا بظاهرة «التموجات المغلقة» أو "Seiches".
وأدت هذه الحركة غير المعتادة إلى توليد موجات زلزالية تم التقاطها بواسطة أجهزة الرصد في جميع أنحاء العالم، رغم عدم تسجيل أي زلزال تقليدي يفسر هذه الاهتزازات.