خبير علاقات دولية: مصر تشكل حائط صد وصمام أمان للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن جهود الدولة المصرية متواصلة على المسارات كافة، سواء السياسية أو الدبلوماسية والأمنية والإنسانية والقانونية، لحشد الدعم الدولي للفلسطينيين، وهو يشكل حائط صد وصمام أمان للقضية الفلسطينية أمام محاولات وسياسة الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنه رغم كل هذا العدوان الدموي وجرائم القتل ليس فقط في الفترة ما بعد 7 أكتوبر أثناء طوفان الأقصى، إلا أن العدوان الإسرائيلي متواصل على مدار عقود من الزمن، منوهًا بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى بكل السبل إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره تحت مزاعم وأسباب لا يمكن التعويل عليها وغير قانونية.
وقال إنه وعد بلفور كان ينص على فكرة وطن قومي لليهود، وليس إقامة دولة لليهود بفلسطين، معقبًا: «بريطانيا منحت إسرائيل حق في فلسطين.. منح من لا يملك لمن لا يستحق، بدأت بفكرة ومن ثم تطورات بشكل كبير»، موضحًا أنه على مدار عقود توغل الاحتلال الإسرائيلي كالسرطان في المنطقة وحاول فرض سياسة الأمر الواقع، إلا أن الدولة المصرية كانت قادرة على مدار عقود من الزمن في الوقوف أمام المخطط الإسرائيلي وأجهضت كل هذه المخططات.
إسرائيل لا تنفذ قرارات الأمم المتحدة
وأشار إلى أن إسرائيل وُلدت بقرار من الأمم المتحدة وتتحداها الآن، موضحًا أن إسرائيل لم تنفذ منذ نشأتها أكثر من 1000 قرار صادر عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مشددًا على أن إسرائيل لا تعترف بالقانون الدولي أو بالشرعية الدولية، إذ أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب هي التي شجعت إسرائيل على هذا التحدي وممارسة جرائم الإبادة الجماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد أحمد سيد أحمد الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماية الصحفيين: ندين قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحملة دولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي
صراحة نيوز-دان مركز حماية وحرية الصحفيين اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لفريق قناة الحزيرة المكون من: المراسلين الصحفيين؛ أنس الشريف، ومحمد قرقيع، ومصوري القناة؛ ابراهيم ظاهر ومحمد نوفل، بالإضافة إلى صحفيين آخرين كانا في الخيمة المستهدفة، وهم: محمد الخالدي، ومؤمن عليوه.
وقال “حماية الصحفيين” في بيان صادر عنه “تستمر إسرائيل في جريمة قتل الصحفيين، وهدفها قتل الشهود على الحقيقة، وسعيها للتعتيم على حرب الإبادة، والمذابح التي ترتكبها يوميا”.
واستنكر “حماية الصحفيين” الاتهامات الملفقة التي نشرها جيش الاحتلال والتي تدعي أن الصحفي الشجاع أنس الشريف “إرهابي يتنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة”.
وأشار إلى أن أكاذيب الاحتلال لم تعد تنطلي على أحد، والعالم يرى كل يوم قتل الأطفال والنساء، وتجويع الناس، من أجل إجبارهم على الرحيل عن بلادهم، والخضوع للتهجير القسري.
ونبه مركز حماية وحرية الصحفيين إلى حملة التحريض، والتهديد التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الإعلامي أنس الشريف، ووصفها بأنها حملات ممنهجة تمهد لاستهداف الصحفيين، وقتلهم، مارسها جيش الاحتلال مرارا قبل ذلك.
وطالب حماية الصحفيين دول العالم بالتحرك العاجل لوقف المذبحة بحق الصحفيين، منوها إلى أن جيش الاحتلال قتل ما يزيد عن 230 صحفيا، وصحفية منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر عام 2023.
ودعا مؤسسات الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية الدولية والإقليمية إلى تكثيف جهودها لتوفير الحماية للصحفيين المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني، مبينا أن الصمت على ما يحدث تواطؤ، وإسهام في استمرار جريمة قتل الصحفيين.
وحث مركز حماية وحرية الصحفيين المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إطلاق حملة دولية لملاحقة قتلة الصحفيين من قادة الاحتلال الإسرائيلي، ومطاردتهم قانونيا لجلبهم للعدالة، ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأعلن “حماية الصحفيين” عن تضامنه الكامل مع الصحفيين في فلسطين، مقدما أصدق تعازيه إلى عائلات الصحفيين الضحايا، ومحبيهم أينما كانوا.