مرصد الأزهر: المسجد الأقصى شهد اقتحامات واسعة النطاق خلال الأيام الماضية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد مرصد الأزهر في بيان له، أن جماعات «الهيكل» المتطرفة استغلت الأعياد اليهودية وتحديدًا عيد «سكوت»، لحشد آلاف المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقد شهدت ساحات الأقصى خلال خمسة أيام متواصلة، اقتحامات علنية وواسعة النطاق، إذ يبلغ عدد المستوطنين المقتحمين 6311 هذا العام، بزيادة نسبتها 9% عن العام الماضي و32% عن عام 2022، وفقًا لبيانات منظمة «بيدينو من أجل الهيكل».
وأوضح مرصد الأزهر أن الانتهاكات شملت تقديم القرابين النباتية الخاصة بعيد العرش شرقي المسجد الأقصى، بمشاركة الحاخام «يسرائيل أريئيل»، إضافة إلى طقوس النفخ في البوق وأداء السجود الملحمي بشكل جماعي وارتداء ملابس التوبة البيضاء، كما أدى المستوطنون صلاة «موساف» الجماعية لأول مرة في مصلى باب الرحمة، والطقوس التلمودية أمام عدة أبواب للمسجد.
مخططات تغيير هوية المسجد الأقصىوينبه المرصد إلى خطورة تزايد نشاط هذه الجماعات المتطرفة التي تستغل الأحداث الجارية في غزة ولبنان لتحقيق مخططات تتعلق بتغيير هوية المسجد الأقصى من إسلامية إلى يهودية، والترويج لمشروع بناء «الهيكل» المزعوم على أنقاضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مرصد الأزهر الشريف إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الجماعات المتطرفة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيامة
سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بفتح أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة أمام المصلين، كما يتوقع أن تستقبل كنيسة القيامة زوارها غدا الأربعاء، وذلك بعد إغلاق استمر 12 يوما.
وقالت محافظة القدس -في بيان وصلت نسخة منه إلى الجزيرة نت- إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت "رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 12 يومًا، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الأخير مع إيران، وفي أعقاب هذا التطور، أُعيد فتح أبواب حطة والسلسلة والمجلس في المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، مما يشير إلى تخفيف جزئي للقيود المفروضة على دخولهم للمسجد".
وأضافت المحافظة أن تخفيف الإجراءات يُتيح للمصلين الفلسطينيين في المدينة المقدسة الوصول إلى المسجد وأداء الصلوات، بعد فترات طويلة من الإغلاق الأمني وتشديد الدخول.
وقال شهود عيان للجزيرة نت إن عشرات الفلسطينيين تمكنوا من دخول المسجد وأداء صلاة العشاء في رحابه.
بعد 12 يومًا من إغلاق الاحتلال لبواباته.. مشاهد من دخول المصلين إلى المسجد الأقصى مجددًا pic.twitter.com/aTKuZDjcax
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 24, 2025
ويقع باب حطة في الجهة الشمالية للمسجد ويطل على حارة السعدية، بينما يُعتبر باب السلسلة من الأبواب الغربية المهمة، ويقع بمحاذاة باب المغاربة، أما باب المجلس (الناظر)، فهو أيضًا من الأبواب الغربية ويُعد من أبرز النقاط التي يعتمدها المصلون للوصول إلى ساحات الأقصى.
ويأمل الفلسطينيون أن يستمر فتح الأبواب من دون تجدد الإغلاقات، وسط دعوات شعبية ودينية بإنهاء جميع أشكال التقييد والاقتحامات، وتمكين المصلين من أداء شعائرهم بحرية وأمان.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن أديب جودة، الذي يحمل مفتاح كنيسة القيامة، أن باب الكنيسة سيفتح غدا أمام المصلين والحجاج كالمعتاد، بعد إغلاقه منذ 12 يوما.
إعلانوكانت سلطات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى بالكامل أمام المصلين، ولم يُسمح إلا لحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بدخوله، كما أغلقت أيضا كنيسة القيامة، في حين اقتصر الدخول إلى البلدة القديمة على سكانها عبر حواجز عسكرية أقيمت عند مداخلها، مما تسبب في إغلاق المحلات التجارية في البلدة، وذلك تحت ذريعة "الوضع الأمني" الناتج عن التصعيد العسكري مع إيران.
#صور فلسطينيون يتوافدون إلى المسجد الأقصى بعد فتح أبوابه التي أغلقها الاحتلال منذ 12 يوماً pic.twitter.com/xVG0qDyznJ
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) June 24, 2025
ومساء الثلاثاء، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رفع جميع القيود التي فرضت يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، بالتزامن مع اندلاع المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، اعتبارا من الساعة الثامنة من مساء اليوم، وسمحت "بالتجمهر والعمل وفتح كافة مرافق الحياة والمحلات التجارية وعودة التعليم وفتح أماكن الصلاة ودور العبادة"، وذلك بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة خلال أيام الجمعة، وتحرم آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد، إذ تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.